د ب أ - واشنطن

من المتوقع إعادة فتح ميناء بالتيمور في شهر مايو المقبل، حسبما أفاد مدير تنفيذي للخدمات اللوجستية لديه شحنات تواجه تأخيرات لفترة طويلة على متن السفينة التي تسببت في انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" في وقت مبكر من أمس الثلاثاء.

وقال جيم مونكماير، رئيس قسم النقل في سلسلة التوريد "دي اتش" وهي وحدة تابعة للبريد الألماني في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو "لا أعتقد أن الإغلاق سيستمر هذه الفترة الطويلة، ربما ستة أسابيع أو فترة قريبة من ذلك، هذا هو ما اسمعه.. سمعت إنه سيكون في مايو، ولكن لا أحد يقول متى في مايو، لهذا أقول ستة أسابيع".

ميناء بالتيمور

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مونكماير قوله إن تركيز المسؤولين المحليين ينصب حاليا على جهود انتشال الضحايا المفقودين.

وفي مرحلة ما، ستتحول الأولوية من عملية الإنقاذ إلى إزالة الحطام في أسرع وقت ممكن وإعادة فتح القناة لكي تتمكن السفن التي يبلغ عددها نحو 40 سفينة من مغادرة الميناء ولكي تتمكن نحو 40 سفينة أخرى من الدخول.

ويهدد انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" المكون من أربع حارات في ميناء بالتيمور، بعرقلة نقل حوالي 5ر2 مليون طن من الفحم، ومئات السيارات التي صنعتها شركتا فورد وجنرال موتورز وشحنات من الأخشاب والجبس بعدما اصطدمت السفينة "دالى" بأحد أعمدة دعم الجسر ما تسبب في سقوطه في الساعات الأولى من أمس الثلاثاء.

وقال مسؤولون إن الأشخاص الستة الذين فقدوا إثر انهيار الجسر يفترض أنهم لقوا حتفهم، بعد إجراء عملية بحث في نهر باتابسكو.

وكان يمكن أن ترتفع حصيلة القتلى لولا نداء استغاثة من السفينة التي ترفع علم سنغافورة بعد فشل نظام الطاقة بها.