تحولت القرية التراثية التي يطلق عليها "البسطة" والواقعة على ضاف وادي أبها، إلى مقصد يومي لمئات الزوار منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وجذبت الفعاليات الرمضانية التي تنظمها إحدى الشركات الخاصة بإشراف من هيئة تطوير عسير جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين الذين يحرصون على الاطلاع على المباني التراثية العريقة للقرية التي يعود إنشاؤها إلى عدة قرون وكانت أحد أهم مواقع التجمعات السكنية في مدينة أبها منذ القدم.
بسطة أبها - واس
بسطة أبها - واس
ومن أبرز الفعاليات الجاذبة للزوار ركن "الحكواتي" الذي تقدم خلاله سيدة مسنة حكايات شعبية للأطفال ، كذلك يتم تدريبيهم على بعض الألعاب التي كانت تمارس قديمًا .
بسطة أبها - واس
ويشهد الحي الذي أعيد ترميم بعض معالمه ومنازله القديمة إقبالا من السائحين من داخل المملكة وخارجها حيث كان قبل أكثر من 50 عامًا موقعا تجاريا مهما لأهالي مدينة أبها لاحتوائه على دكاكين ومحلات تجارية تبيع الملابس وصياغة الفضة والذهب وصناعة أدوات الزراعة القديمة ، إضافة إلى توفر مواقع للباعة الجائلين الذين كانوا يعرضون بضائعهم في الساحة المتوسطة للحي .
بسطة أبها - واس
واشتهر الحي كذلك بمزارعه الواقعة على ضفاف وادي أبها ويربط بينها جسر يعود تاريخ بناءه إلى أكثر من 150 عامًا ، حيث كانت تنتج الذره والبر والدخن وبعض الفواكه والخضروات التي تباع داخل مدينة أبها.
وجذبت الفعاليات الرمضانية التي تنظمها إحدى الشركات الخاصة بإشراف من هيئة تطوير عسير جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين الذين يحرصون على الاطلاع على المباني التراثية العريقة للقرية التي يعود إنشاؤها إلى عدة قرون وكانت أحد أهم مواقع التجمعات السكنية في مدينة أبها منذ القدم.
بسطة أبها
وتميزت الفعالية التي تقام طوال ليالي شهر رمضان بعبق الماضي المتمثل في أركان الأزياء التراثية والمصابيح المُستلهمة من الفوانيس القديمة والمأكولات الشعبية، إضافة إلى تصميم جميع الأقسام والممرات بمكونات من طبيعة منطقة عسير مثل البناء بالأحجار والأخشاب والطين ، مع إضافة لمسات من التراث المادي كـ"القط العسيري" الذي زين الجدران .ومن أبرز الفعاليات الجاذبة للزوار ركن "الحكواتي" الذي تقدم خلاله سيدة مسنة حكايات شعبية للأطفال ، كذلك يتم تدريبيهم على بعض الألعاب التي كانت تمارس قديمًا .
ويشهد الحي الذي أعيد ترميم بعض معالمه ومنازله القديمة إقبالا من السائحين من داخل المملكة وخارجها حيث كان قبل أكثر من 50 عامًا موقعا تجاريا مهما لأهالي مدينة أبها لاحتوائه على دكاكين ومحلات تجارية تبيع الملابس وصياغة الفضة والذهب وصناعة أدوات الزراعة القديمة ، إضافة إلى توفر مواقع للباعة الجائلين الذين كانوا يعرضون بضائعهم في الساحة المتوسطة للحي .
واشتهر الحي كذلك بمزارعه الواقعة على ضفاف وادي أبها ويربط بينها جسر يعود تاريخ بناءه إلى أكثر من 150 عامًا ، حيث كانت تنتج الذره والبر والدخن وبعض الفواكه والخضروات التي تباع داخل مدينة أبها.