أكد الأخصائي النفسي والمدير التنفيذي لمجموعة ”أصدقاء تعزيز الصحة النفسية“، فيصل العجيان، أن شعور بعض الصائمين بسرعة الغضب خلال شهر رمضان ظاهرة طبيعية، يمكن تفسيرها ببساطة بالتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسم نتيجة نقص الماء والغذاء.
وأشار العجيان، إلى أن ”الشعور بالجوع والعطش، خاصة في ساعات الذروة، قد يُسبب بعض التوتر والانفعال، مما قد يُؤدي إلى سرعة الغضب“
وقال إن شهر رمضان يُعدّ فرصةً استثنائيةً لتعزيز الصحة النفسية والروحية، حيثُ تتوفر أجواءٌ إيمانيةٌ تدفعُ الإنسان إلى التأمل والتغيير نحو الأفضل.
وتناول التغيرات في الروتين اليومي، وعادات الأكل والنوم، والضغوط الاجتماعية والمالية، وما تُسببه الضغوط النفسية خلال رمضان، وكيفية التعامل معها، وإلى نص الحوار:
حالات الغضب - مشاع إبداعي
- نلاحظ ازديادًا في سرعة الغضب لدى بعض الصائمين خلال شهر رمضان، ما هي أسباب ذلك؟
شعور بعض الصائمين بسرعة الغضب خلال شهر رمضان ظاهرة طبيعية، يمكن تفسيرها ببساطة بالتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسم نتيجة نقص الماء والغذاء، فالشعور بالجوع والعطش، خاصة في ساعات الذروة، قد يُسبب بعض التوتر والانفعال، مما قد يُؤدي إلى سرعة الغضب.
لذا، فإنّ تأثير الصيام على سرعة الغضب يعتمد على عدّة عوامل، أهمّها: الظروف المحيطة حيث تلعب الظروف المحيطة بالفرد دورًا هامًا في سلوكه، فمثلاً قد يزداد شعور الصائم بالتوتر والقلق بسبب ضغوط العمل أو الدراسة، مما ينعكس على سلوكه بشكل سلبي. الصحة العامة حيث قد يُؤدي نقص بعض العناصر الغذائية أو وجود بعض المشاكل الصحية إلى زيادة سرعة الغضب الشخصية، فلكلّ إنسان تركيبته النفسية الخاصة، وطريقة تعامله مع مختلف المواقف.
الغضب - اليوم
ولهذا تجد أنّ الإسلام على سبيل المثال شديد التركيز على ضرورة التحلّي بالحِلم والصبر والأخلاق الحسنة خلال فترة الصيام، وتشديده الدائم على أنّ اكتمال أجر الصائم لا يكون إلّا من خلال السلامة الأخلاقية للصائم.
يُعرّف الصبر في علم النفس على أنه القدرة على تحمل التأخير أو الإحباط أو المحنة، مع الحفاظ على هدوئك وتحكمك بمشاعرك.
ويُعتبر الصبر مهارة مهمة في الحياة، حيث يُساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة والوصول إلى أهدافنا، وهناك أنواع مختلفة من الصبر، مثل: (الصبر على الشدائد): وهو القدرة على تحمل المواقف الصعبة، مثل المرض أو الفقدان أو الفشل، (الصبر على التأخير): وهو القدرة على الانتظار دون الشعور بالملل أو الإحباط، (الصبر على الإحباط): هو القدرة على التعامل مع العقبات دون الشعور بالغضب أو الاستسلام.
ويُمكن أن يُساعدنا الصبر على تحسين صحتنا النفسية، كما يُمكن أن يُساعدنا الصبر على تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، تحسين علاقاتنا، أيضًا يُمكن أن يُساعدنا الصبر على أن نكون أكثر صبرًا وتفهمًا مع الآخرين. الوصول إلى أهدافنا: يُمكن أن يُساعدنا الصبر على المثابرة والتحمل حتى نصل إلى أهدافنا.
- ما هي بعض الأمثلة على سلوكيات الصائمين التي تدل على الغضب؟
من الأمثلة على سلوكيات الصائمين التي تدل على الغضب العصبية الزائدة، سرعة الانفعال، عدم القدرة على التحكم بالمشاعر، التلفظ بكلمات نابية، القيام بأعمال عدوانية.
- ما هي التأثيرات النفسية للصيام؟
رمضان شهرٌ استثنائيٌّ، ونلاحظ فيه تغييراتٍ نفسيةً واضحةً خلاله، فالتغيرات الهرمونية تؤثر على مشاعرنا بشكلٍ كبيرٍ خلالَ الصيام، حيثُ تنخفضُ مستوياتُ السكرِ في الدمِ، ما قد يُسببُ الشعورَ بالتهيجِ والتوترِ.
- كيف يمكن التعامل مع هذه التغيرات؟
يمكن التعاملُ مع تغيراتِ المزاجِ والتهيجِ من خلالِ تناولِ وجباتٍ صحيةٍ متوازنةٍ، والحصولِ على قسطٍ كافٍ من النوم، وممارسةِ الرياضةِ بانتظامٍ، وممارسةِ تمارينِ التنفسِ العميقِ، وتقنياتِ الاسترخاءِ مثلَ التأملِ واليوغا، الصبرُ على النفسِ.
- كيف يُهذّب الإيمان والأخلاقيات التي يُوصي بها من سلوك الناس خلال الصيام؟
يُؤكّد الإسلام على أهمية الصبر والتسامح والرحمة خلال شهر رمضان، ممّا يُساعد على تهذيب سلوك الإنسان، كما أنّ الشعور بالمسؤولية تجاه الله تعالى يُحفّز الإنسان على التحكم في سلوكه وتجنب التصرفات السلبية.
- كيف يمكن تحسين التركيز والإنتاجية خلال ساعات الصيام؟
من خلالِ تناولِ وجباتِ إفطارٍ وسحورٍ غنيةٍ بالبروتينِ والأليافِ، وشربِ كميةٍ كافيةٍ من الماءِ، وتجنبِ تناولِ الأطعمةِ المُصنعةِ والسكرياتِ، وأخذِ فتراتِ راحةٍ قصيرةٍ خلالَ ساعاتِ العملِ.
- ما هي أسباب الضغوط النفسية خلال رمضان؟
تُعدّ الضغوطُ النفسيةُ من أكثرِ المشكلاتِ شيوعًا خلالَ شهرِ رمضانِ، وذلك لأسبابٍ عديدةٍ، منها التغيراتُ في الروتينِ اليوميِّ، والتغيراتُ في عاداتِ الأكلِ والنومِ، والضغوطُ الاجتماعيةُ، وكذلك الضغوطُ الماليةُ.
- بماذا تنصح لتجنب ذلك؟
يمكن ذلك من خلال تنظيمِ الوقتِ بشكلٍ فعّالٍ، والحصولِ على قسطٍ كافٍ من النومِ، وتجنبِ الكافيينِ والسكرياتِ، وقضاءِ وقتٍ مع العائلةِ والأصدقاءِ، وطلبِ المساعدةِ من الاختصاصيِّ النفسيِّ في حالِ الشعورِ بالضغطِ الشديدِ.
- كيف يمكننا تعزيز شعورنا بالروحانيات خلال شهر رمضان؟
من خلال قراءة القرآن الكريم، وأداء الصلاة، والذكر، والتأمل، كما أن المشاركة في الأنشطة الدينية والاجتماعية تُساعد على تقوية إيماننا وتقوانا.
- ما هي أهمية التسامح والغفران في حياتنا؟
التسامح والغفران من أهم الصفات التي يجب أن نتحلى بها، خاصةً خلال شهر رمضان، فهما يُساعدان على التخلص من المشاعر السلبية مثل الغضب والضغينة، ويُعزّزان العلاقات مع العائلة والأصدقاء.
- ما هي أبرز الأنشطة خلال رمضان؟
يمكننا قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، من خلال تناول الإفطار معًا، وأداء الصلاة، وزيارة الأهل والأقارب، والمشاركة في الأنشطة الخيرية، وتقديمِ الهداياِ لبعضِنا البعضِ.
- كيف يمكن مساعدة المدمنين للتغلب على هذه المشكلة خلال رمضان؟
يمكننا مساعدة مدمني المخدرات أو الكحول من خلال تقديم الدعم النفسي لهم، وتشجيعهم على طلب المساعدة من مختصين.
- بالنسبة لمن يعاني اضطرابات نفسية؟
من المهم أن يتبع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية خطة العلاج التي حددها الطبيب، وأن يُحافظوا على تناول الأدوية بانتظام، كما أن الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء يلعب دورًا هامًا في مساعدتهم على التعامل مع أعراض هذه الاضطرابات.
- كيف يمكننا التحكم في الشعور بالجوع والعطش؟
من خلالِ تناولِ وجباتِ إفطارٍ وسحورٍ غنيةٍ بالماءِ والأليافِ، وتجنبِ تناولِ الأطعمةِ المالحةِ، وممارسةِ الرياضةِ بانتظامٍ، وشربِ كميةٍ كافيةٍ من الماءِ بينَ الإفطارِ والسحورِ.
ومن أهمِّ النصائحِ الغذائيةِ للحفاظِ على طاقتِنا خلالَ رمضانَ، تناولِ وجباتٍ متوازنةٍ تحتوي على جميعِ العناصرِ الغذائيةِ، والتركيزِ على تناولِ الفواكهِ والخضرواتِ والحبوبِ الكاملةِ، وتجنبِ تناولِ الأطعمةِ المُصنعةِ والسكرياتِ. شربِ كميةٍ كافيةٍ من الماءِ.
- كيف يمكننا مساعدة الأطفال على التأقلم مع الصيام؟
من خلالِ شرحِ فوائدِ الصيامِ للطفلِ بطريقةٍ بسيطةٍ ومفهومةٍ، وتحديدِ أوقاتٍ محددةٍ للعبِ والأنشطةِ الترفيهيةِ، وتشجيعِ الطفلِ على شربِ الماءِ وتناولِ الطعامِ الصحيِّ، إضافةً إلى الصبرِ على الطفلِ وتقديمِ الدعمِ لهُ.
وأشار العجيان، إلى أن ”الشعور بالجوع والعطش، خاصة في ساعات الذروة، قد يُسبب بعض التوتر والانفعال، مما قد يُؤدي إلى سرعة الغضب“
وقال إن شهر رمضان يُعدّ فرصةً استثنائيةً لتعزيز الصحة النفسية والروحية، حيثُ تتوفر أجواءٌ إيمانيةٌ تدفعُ الإنسان إلى التأمل والتغيير نحو الأفضل.
التغيرات الهرمونية
وأوضح في حواره لـ ”اليوم“ أنّ التغيرات الهرمونية تؤثر على المشاعر بشكل كبير خلال الصيام، حيثُ تنخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يُسبب الشعور بالتهيج والتوتر.وتناول التغيرات في الروتين اليومي، وعادات الأكل والنوم، والضغوط الاجتماعية والمالية، وما تُسببه الضغوط النفسية خلال رمضان، وكيفية التعامل معها، وإلى نص الحوار:
- نلاحظ ازديادًا في سرعة الغضب لدى بعض الصائمين خلال شهر رمضان، ما هي أسباب ذلك؟
شعور بعض الصائمين بسرعة الغضب خلال شهر رمضان ظاهرة طبيعية، يمكن تفسيرها ببساطة بالتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسم نتيجة نقص الماء والغذاء، فالشعور بالجوع والعطش، خاصة في ساعات الذروة، قد يُسبب بعض التوتر والانفعال، مما قد يُؤدي إلى سرعة الغضب.
لذا، فإنّ تأثير الصيام على سرعة الغضب يعتمد على عدّة عوامل، أهمّها: الظروف المحيطة حيث تلعب الظروف المحيطة بالفرد دورًا هامًا في سلوكه، فمثلاً قد يزداد شعور الصائم بالتوتر والقلق بسبب ضغوط العمل أو الدراسة، مما ينعكس على سلوكه بشكل سلبي. الصحة العامة حيث قد يُؤدي نقص بعض العناصر الغذائية أو وجود بعض المشاكل الصحية إلى زيادة سرعة الغضب الشخصية، فلكلّ إنسان تركيبته النفسية الخاصة، وطريقة تعامله مع مختلف المواقف.
ولهذا تجد أنّ الإسلام على سبيل المثال شديد التركيز على ضرورة التحلّي بالحِلم والصبر والأخلاق الحسنة خلال فترة الصيام، وتشديده الدائم على أنّ اكتمال أجر الصائم لا يكون إلّا من خلال السلامة الأخلاقية للصائم.
- ما هو مفهوم الصبر في علم النفس؟
يُعرّف الصبر في علم النفس على أنه القدرة على تحمل التأخير أو الإحباط أو المحنة، مع الحفاظ على هدوئك وتحكمك بمشاعرك.
ويُعتبر الصبر مهارة مهمة في الحياة، حيث يُساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة والوصول إلى أهدافنا، وهناك أنواع مختلفة من الصبر، مثل: (الصبر على الشدائد): وهو القدرة على تحمل المواقف الصعبة، مثل المرض أو الفقدان أو الفشل، (الصبر على التأخير): وهو القدرة على الانتظار دون الشعور بالملل أو الإحباط، (الصبر على الإحباط): هو القدرة على التعامل مع العقبات دون الشعور بالغضب أو الاستسلام.
ويُمكن أن يُساعدنا الصبر على تحسين صحتنا النفسية، كما يُمكن أن يُساعدنا الصبر على تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، تحسين علاقاتنا، أيضًا يُمكن أن يُساعدنا الصبر على أن نكون أكثر صبرًا وتفهمًا مع الآخرين. الوصول إلى أهدافنا: يُمكن أن يُساعدنا الصبر على المثابرة والتحمل حتى نصل إلى أهدافنا.
- ما هي بعض الأمثلة على سلوكيات الصائمين التي تدل على الغضب؟
من الأمثلة على سلوكيات الصائمين التي تدل على الغضب العصبية الزائدة، سرعة الانفعال، عدم القدرة على التحكم بالمشاعر، التلفظ بكلمات نابية، القيام بأعمال عدوانية.
- ما هي التأثيرات النفسية للصيام؟
رمضان شهرٌ استثنائيٌّ، ونلاحظ فيه تغييراتٍ نفسيةً واضحةً خلاله، فالتغيرات الهرمونية تؤثر على مشاعرنا بشكلٍ كبيرٍ خلالَ الصيام، حيثُ تنخفضُ مستوياتُ السكرِ في الدمِ، ما قد يُسببُ الشعورَ بالتهيجِ والتوترِ.
- كيف يمكن التعامل مع هذه التغيرات؟
يمكن التعاملُ مع تغيراتِ المزاجِ والتهيجِ من خلالِ تناولِ وجباتٍ صحيةٍ متوازنةٍ، والحصولِ على قسطٍ كافٍ من النوم، وممارسةِ الرياضةِ بانتظامٍ، وممارسةِ تمارينِ التنفسِ العميقِ، وتقنياتِ الاسترخاءِ مثلَ التأملِ واليوغا، الصبرُ على النفسِ.
- كيف يُهذّب الإيمان والأخلاقيات التي يُوصي بها من سلوك الناس خلال الصيام؟
يُؤكّد الإسلام على أهمية الصبر والتسامح والرحمة خلال شهر رمضان، ممّا يُساعد على تهذيب سلوك الإنسان، كما أنّ الشعور بالمسؤولية تجاه الله تعالى يُحفّز الإنسان على التحكم في سلوكه وتجنب التصرفات السلبية.
- كيف يمكن تحسين التركيز والإنتاجية خلال ساعات الصيام؟
من خلالِ تناولِ وجباتِ إفطارٍ وسحورٍ غنيةٍ بالبروتينِ والأليافِ، وشربِ كميةٍ كافيةٍ من الماءِ، وتجنبِ تناولِ الأطعمةِ المُصنعةِ والسكرياتِ، وأخذِ فتراتِ راحةٍ قصيرةٍ خلالَ ساعاتِ العملِ.
- ما هي أسباب الضغوط النفسية خلال رمضان؟
تُعدّ الضغوطُ النفسيةُ من أكثرِ المشكلاتِ شيوعًا خلالَ شهرِ رمضانِ، وذلك لأسبابٍ عديدةٍ، منها التغيراتُ في الروتينِ اليوميِّ، والتغيراتُ في عاداتِ الأكلِ والنومِ، والضغوطُ الاجتماعيةُ، وكذلك الضغوطُ الماليةُ.
- بماذا تنصح لتجنب ذلك؟
يمكن ذلك من خلال تنظيمِ الوقتِ بشكلٍ فعّالٍ، والحصولِ على قسطٍ كافٍ من النومِ، وتجنبِ الكافيينِ والسكرياتِ، وقضاءِ وقتٍ مع العائلةِ والأصدقاءِ، وطلبِ المساعدةِ من الاختصاصيِّ النفسيِّ في حالِ الشعورِ بالضغطِ الشديدِ.
- كيف يمكننا تعزيز شعورنا بالروحانيات خلال شهر رمضان؟
من خلال قراءة القرآن الكريم، وأداء الصلاة، والذكر، والتأمل، كما أن المشاركة في الأنشطة الدينية والاجتماعية تُساعد على تقوية إيماننا وتقوانا.
- ما هي أهمية التسامح والغفران في حياتنا؟
التسامح والغفران من أهم الصفات التي يجب أن نتحلى بها، خاصةً خلال شهر رمضان، فهما يُساعدان على التخلص من المشاعر السلبية مثل الغضب والضغينة، ويُعزّزان العلاقات مع العائلة والأصدقاء.
- ما هي أبرز الأنشطة خلال رمضان؟
يمكننا قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، من خلال تناول الإفطار معًا، وأداء الصلاة، وزيارة الأهل والأقارب، والمشاركة في الأنشطة الخيرية، وتقديمِ الهداياِ لبعضِنا البعضِ.
- كيف يمكن مساعدة المدمنين للتغلب على هذه المشكلة خلال رمضان؟
يمكننا مساعدة مدمني المخدرات أو الكحول من خلال تقديم الدعم النفسي لهم، وتشجيعهم على طلب المساعدة من مختصين.
- بالنسبة لمن يعاني اضطرابات نفسية؟
من المهم أن يتبع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية خطة العلاج التي حددها الطبيب، وأن يُحافظوا على تناول الأدوية بانتظام، كما أن الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء يلعب دورًا هامًا في مساعدتهم على التعامل مع أعراض هذه الاضطرابات.
- كيف يمكننا التحكم في الشعور بالجوع والعطش؟
من خلالِ تناولِ وجباتِ إفطارٍ وسحورٍ غنيةٍ بالماءِ والأليافِ، وتجنبِ تناولِ الأطعمةِ المالحةِ، وممارسةِ الرياضةِ بانتظامٍ، وشربِ كميةٍ كافيةٍ من الماءِ بينَ الإفطارِ والسحورِ.
ومن أهمِّ النصائحِ الغذائيةِ للحفاظِ على طاقتِنا خلالَ رمضانَ، تناولِ وجباتٍ متوازنةٍ تحتوي على جميعِ العناصرِ الغذائيةِ، والتركيزِ على تناولِ الفواكهِ والخضرواتِ والحبوبِ الكاملةِ، وتجنبِ تناولِ الأطعمةِ المُصنعةِ والسكرياتِ. شربِ كميةٍ كافيةٍ من الماءِ.
- كيف يمكننا مساعدة الأطفال على التأقلم مع الصيام؟
من خلالِ شرحِ فوائدِ الصيامِ للطفلِ بطريقةٍ بسيطةٍ ومفهومةٍ، وتحديدِ أوقاتٍ محددةٍ للعبِ والأنشطةِ الترفيهيةِ، وتشجيعِ الطفلِ على شربِ الماءِ وتناولِ الطعامِ الصحيِّ، إضافةً إلى الصبرِ على الطفلِ وتقديمِ الدعمِ لهُ.