اليوم - تاروت

اختتمت فعاليات مبادرة "بستان قصر تاروت" في نسختها الثالثة، والتي نظمتها جمعية تاروت الخيرية بالشراكة مع بلدية محافظة القطيف على مدار 8 أيام، واستقبلت أكثر من 70 ألف زائر من مختلف أنحاء المملكة.

وقال رئيس جمعية تاروت الخيرية زهير الوحيد: إن مبادرة بستان قصر تاروت هي مبادرة اجتماعية هدفت الجمعية من خلالها إلى دعم الأسر المنتجة بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعي ودعم الحرفيين وأصحاب المهن التقليدية وإحياء التراث واستدامته على أرض جزيرة تاروت.

فعاليات مبادرة بستان قصر تاروت

وأشاد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني بالشراكة الفاعلة مع جمعية تاروت الخيرية في تنظيم مبادرة بستان قصر تاروت، مثمناً دور كافة الرعاة والداعمين، والمشاركين من الحرفيين والأسر المنتجة والمرشدين السياحيين، و350 من المتطوعين والمتطوعات الذين ساهموا في إنجاح المبادرة.

وأكد أن الحضور الكثيف للجمهور على مدى أيام المهرجان من أهم أدلة نجاحه، مؤكدًا استمرار التعاون وتقديم الدعم، وتسخير كافة الإمكانات والخدمات المتاحة لإنجاح المبادرة وفعالياتها المصاحبة، لنقل الصورة المشرقة وتوفير تجربة سياحية ثرية وممتعة وجذب أكبر عدد من السياح.

وأوضح المدير التنفيذي في جمعية تاروت الخيرية محمد آل حبيب أن البستان تضمن 60 ركناً متنوعًا و20 فعالية متنوعة ومتجددة شملت المسار السياحي والفن التشكيلي والجانب التراثي والحرفي، إضافة إلى الفعاليات المخصصة للأطفال والعائلات.

إبراز التراث السعودي

وأجمع الزوار على تميز المبادرة، إذ عبّروا عن سعادتهم بتنوع الفعاليات، وجمال الموقع، وكرم الضيافة، مؤكدين على أهمية مثل هذه المبادرات في إبراز تراث المنطقة وثقافتها، ودعم الأسر المنتجة والحرفيين.

وتعتبر مبادرة ”بستان قصر تاروت“ من أهم الفعاليات التي تقام في محافظة القطيف، إذ تسهم في تنشيط السياحة، وتعزيز الترابط الاجتماعي، وإحياء التراث، ودعم الأسر المنتجة والحرفيين.

وتُعدّ المبادرة تجربة ثرية تُقدم للزوار فرصة الاستمتاع بالطابع التراثي لبستان قصر تاروت وموقعه التاريخي الأصيل، بالإضافة إلى البرامج التوعوية والتثقيفية والسياحية، مما يُساهم في التعريف بجمال محافظة القطيف وثقافتها العريقة.