أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأورام الجهاز الهضمي، الدكتور محمد الغامدي، وجود علاقة وثيقة بين انتشار سرطان القولون والمستقيم في المملكة وبين بعض الأنماط والعادات الخاطئة، محذرًا من خطورة الإفراط بهذه الأنماط وعلى رأسها كثرة تناول اللحوم الحمراء والتدخين واستهلاك الكحول وقلة ممارسة النشاط البدني.
جاء ذلك خلال فعاليات الحملة السنوية التي نظمتها الجمعية لمدة يومين، تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان القولون والمستقيم، في إحدى المجمعات التجارية بمدينة الرياض، حيث شهدت الحملة إقبالاً كبيرًا من الزوار بمختلف أعمارهم للاستفادة من البرنامج التوعوي عن هذا المرض وتثقيفهم بأعراض المرض وأهمية الكشف المبكر.
جانب من فعاليات الحملة السنوية للجمعية السعودية لأورام الجهاز الهضمي- اليوم
جانب من فعاليات الحملة السنوية للجمعية السعودية لأورام الجهاز الهضمي- اليوم
وبين أنه يمكن خفض معدلات الإصابة بهذا المرض والحد منه بتنفيذ استراتيجيات الوقاية الأولية، مثل تبنّي نمط حياة صحي وتجنّب التعرّض لعوامل الخطر وممارسة الكشف المبكر عن المرض، إضافة لتكثيف دور الحملات التوعوية في المملكة التي تثقف المجتمع بأهمية الفحص المبكر لاكتشاف أورام السرطان في بداياته ومنح فرص أكبر للعلاج.
جانب من فعاليات الحملة السنوية للجمعية السعودية لأورام الجهاز الهضمي- اليوم
وأشار الدكتور الغامدي، إلى أن أورام القولون والمستقيم تعتبر أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة، من خلال احتلالها المرتبة الثانية بحسب التقرير الصادر من مركز الأورام التابع للمجلس الصحي السعودي في عام 2020، مضيفًا أن إصابة الرجال بهذا المرض يأتي بالمرتبة الأولى بين أنواع السرطان والنساء في المرتبة الثالثة.
وأفاد بأن هناك تطورًا كبيرًا في الأدوية المعالجة لسرطان القولون، وهناك نظرية مهمة ثبت أهميتها وهي اختيار العلاج المناسب للمريض المناسب، مشيرًا إلى أن أبرز أعراض الإصابة بسرطان القولون هي النزيف ونقص الوزن وتأثير الورم على بعض الأعضاء مثل الكبد والكلى وهي أعراض ليست ثابتة .
جاء ذلك خلال فعاليات الحملة السنوية التي نظمتها الجمعية لمدة يومين، تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان القولون والمستقيم، في إحدى المجمعات التجارية بمدينة الرياض، حيث شهدت الحملة إقبالاً كبيرًا من الزوار بمختلف أعمارهم للاستفادة من البرنامج التوعوي عن هذا المرض وتثقيفهم بأعراض المرض وأهمية الكشف المبكر.
الوقاية من السرطان
أوضح الدكتور الغامدي، أن الوقاية من المرض تتطلب ضرورة الفحص المبكر الذي ينصح به طبيًا عند عمر 45 سنة، حيث يعد الفحص بمثابة ”طوق نجاة“ لمرضى سرطان القولون والمستقيم، لاسيما أن الفحص بالمنظار يستطيع إزالة ”اللحميات“ قبل تحولها إلى ورم سرطاني.وبين أنه يمكن خفض معدلات الإصابة بهذا المرض والحد منه بتنفيذ استراتيجيات الوقاية الأولية، مثل تبنّي نمط حياة صحي وتجنّب التعرّض لعوامل الخطر وممارسة الكشف المبكر عن المرض، إضافة لتكثيف دور الحملات التوعوية في المملكة التي تثقف المجتمع بأهمية الفحص المبكر لاكتشاف أورام السرطان في بداياته ومنح فرص أكبر للعلاج.
وأشار الدكتور الغامدي، إلى أن أورام القولون والمستقيم تعتبر أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة، من خلال احتلالها المرتبة الثانية بحسب التقرير الصادر من مركز الأورام التابع للمجلس الصحي السعودي في عام 2020، مضيفًا أن إصابة الرجال بهذا المرض يأتي بالمرتبة الأولى بين أنواع السرطان والنساء في المرتبة الثالثة.
وأفاد بأن هناك تطورًا كبيرًا في الأدوية المعالجة لسرطان القولون، وهناك نظرية مهمة ثبت أهميتها وهي اختيار العلاج المناسب للمريض المناسب، مشيرًا إلى أن أبرز أعراض الإصابة بسرطان القولون هي النزيف ونقص الوزن وتأثير الورم على بعض الأعضاء مثل الكبد والكلى وهي أعراض ليست ثابتة .