من المتوقع حصول الأسهم الأمريكية على دفعة جديدة اليوم بعد التصريحات التي أطلقها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمس الأربعاء، وقال فيها إن المركزي الأمريكي لم يتخل عن خططه لخفض أسعار الفائدة هذا العام، بعدما توقع خفضها من قبل بواقع 3 مرات أولها يحتمل أن يكون في يونيو المقبل.
أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية
أضافت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي نقطتين فقط أو 0.01% في ختام تعاملات الأمس، أما العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 فربحت أقل من 0.1% .
وخلال جلسة التداول الرئيسية يوم الأربعاء أيضاً انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.1% ليسجل سلسلة سلبية لمدة ثلاثة أيام. وفي الوقت نفسه ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.1% و0.2% على التوالي.
مخاوف المستثمرين
رغم تصريحات باول التي تصب في صالح الأسهم، إلا أن باول ألمح إلى أن صناع السياسات سيحتاجون إلى مزيد من الأدلة على أن التضخم يتحرك نحو المستوى التوجيهي للبنك المركزي البالغ 2% قبل أن يتم إقرار خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يؤثر على عدد التخفيضات المرتقبة.
اقرأ أيضاً: محللون يحذرون من وجود مبالغات في تقييم الأسهم الأمريكية حالياً
كما صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك لشبكة سي إن بي سي بأنه يعتقد أنه قد يكون هناك تخفيض واحد فقط خلال عام 2024 وليس ثلاثة كما تريد الأسواق.
وول ستريت تعدل توقعاتها
ونتيجة لذلك، قال مراقبون أن وول ستريت قامت بتعديل توقعاتها لخفض أسعار الفائدة.
وتشير بيانات تداول العقود الآجلة للأموال الفيدرالية الآن إلى احتمال بنسبة 62.3% لخفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو بانخفاض من حوالي 70% الأسبوع الماضي، وفقًا لأداة سي إم إي فيد واتش.
انتعاش سوق العمل
بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركات 184 ألف وظيفة في مارس وقد فاقت تلك النتيجة تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 155 ألف وظيفة.
سندات الخزانة
ارتفعت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لفترة وجيزة إلى 4.4% ولامست أعلى مستوى لها في عام 2024.
اقرأ أيضاً: كيف يؤثر تراجع سعر الين الياباني على المستثمرين العالميين؟
وقال لاري تنتاريلي محلل سوق الأسهم: "هناك الكثير من التقلبات والتوتر على المدى القصير في سوق السندات ولا أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه أي سبب لخفض أسعار الفائدة".
اتجاه السوق
وفي الوقت نفسه، يعتقد المحللون أن سوق الأسهم يظهر علامات على ”التناوب الصعودي” أو تنويع نشاطات النمو بما يتجاوز أسماء التكنولوجيا العملاقة التي عززت ارتفاع السوق منذ الخريف الماضي.
تراجع الشركات السبع الكبرى
وأردف تنتاريلي :"لن أتفاجأ برؤية القيادة تنتقل إلى قطاعات أخرى إلى جانب التكنولوجيا. أعتقد أننا قد نشهد على الأرجح تحولاً صحياً في بعض القطاعات التي ينبغي أن تستفيد من البيانات الاقتصادية القوية وربما لن تتفوق بعض أسهم شركة مجنيفسينت سيفن (السبع الكبرى) كما فعلت في العام الماضي".
بيانات على مجهر المستثمرين
على الصعيد الاقتصادي يتطلع المستثمرون إلى أرقام البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 30 مارس. كما سيتم إصدار تقرير العجز التجاري الأمريكي اعتبارًا من فبراير الخميس بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
تتجه الأنظار كلها نحو يوم الجمعة وصدور تقرير التوظيف الأمريكي من غير القطاع الزراعي لشهر مارس.
قطاع الطاقة
أنهى قطاع الطاقة في مؤشر ستاندرد آند بورز تداوله عند مستوى قياسي جديد وهو الأفضل والأول منذ عام 2014 حيث حقق يوم الأربعاء مكاسب بنسبة 0.66%، ليصل إلى مستوى إغلاق قياسي للمرة الأولى منذ يونيو 2014.
كما وصلت مجموعة من الأسهم ضمن هذه الفئة إلى أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا يوم الأربعاء بما في ذلك شركة "كونوكو فيليبس" و"دايموندباك إينريجي" و"كيندر مورجان" و"ماراثون بيتروليم".
وتأتي الزيادة في قطاع الطاقة - التي ارتفعت الآن بنسبة 16% تقريبًا في عام 2024 - مع وصول العقود الآجلة للنفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي حيث ارتفعت وسط التوترات الجيوسياسية وسياسة أوبك بلس.
وبينما تكافح المتوسطات الرئيسية للحفاظ على زخمها في الربع الأول من عام 2024 فإن قطاع الطاقة يمكن وصفه بالرائد ضمن مؤشر إس آند بي 500، وفق ما ذكرت المراقبة جينا فرانكولا وذلك بارتفاعه بنسبة 2.84% في الربع الثاني.
أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية
أضافت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي نقطتين فقط أو 0.01% في ختام تعاملات الأمس، أما العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 فربحت أقل من 0.1% .
وخلال جلسة التداول الرئيسية يوم الأربعاء أيضاً انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.1% ليسجل سلسلة سلبية لمدة ثلاثة أيام. وفي الوقت نفسه ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.1% و0.2% على التوالي.
مخاوف المستثمرين
رغم تصريحات باول التي تصب في صالح الأسهم، إلا أن باول ألمح إلى أن صناع السياسات سيحتاجون إلى مزيد من الأدلة على أن التضخم يتحرك نحو المستوى التوجيهي للبنك المركزي البالغ 2% قبل أن يتم إقرار خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يؤثر على عدد التخفيضات المرتقبة.
اقرأ أيضاً: محللون يحذرون من وجود مبالغات في تقييم الأسهم الأمريكية حالياً
كما صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك لشبكة سي إن بي سي بأنه يعتقد أنه قد يكون هناك تخفيض واحد فقط خلال عام 2024 وليس ثلاثة كما تريد الأسواق.
وول ستريت تعدل توقعاتها
ونتيجة لذلك، قال مراقبون أن وول ستريت قامت بتعديل توقعاتها لخفض أسعار الفائدة.
وتشير بيانات تداول العقود الآجلة للأموال الفيدرالية الآن إلى احتمال بنسبة 62.3% لخفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو بانخفاض من حوالي 70% الأسبوع الماضي، وفقًا لأداة سي إم إي فيد واتش.
انتعاش سوق العمل
بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركات 184 ألف وظيفة في مارس وقد فاقت تلك النتيجة تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 155 ألف وظيفة.
سندات الخزانة
ارتفعت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لفترة وجيزة إلى 4.4% ولامست أعلى مستوى لها في عام 2024.
اقرأ أيضاً: كيف يؤثر تراجع سعر الين الياباني على المستثمرين العالميين؟
وقال لاري تنتاريلي محلل سوق الأسهم: "هناك الكثير من التقلبات والتوتر على المدى القصير في سوق السندات ولا أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه أي سبب لخفض أسعار الفائدة".
اتجاه السوق
وفي الوقت نفسه، يعتقد المحللون أن سوق الأسهم يظهر علامات على ”التناوب الصعودي” أو تنويع نشاطات النمو بما يتجاوز أسماء التكنولوجيا العملاقة التي عززت ارتفاع السوق منذ الخريف الماضي.
تراجع الشركات السبع الكبرى
وأردف تنتاريلي :"لن أتفاجأ برؤية القيادة تنتقل إلى قطاعات أخرى إلى جانب التكنولوجيا. أعتقد أننا قد نشهد على الأرجح تحولاً صحياً في بعض القطاعات التي ينبغي أن تستفيد من البيانات الاقتصادية القوية وربما لن تتفوق بعض أسهم شركة مجنيفسينت سيفن (السبع الكبرى) كما فعلت في العام الماضي".
بيانات على مجهر المستثمرين
على الصعيد الاقتصادي يتطلع المستثمرون إلى أرقام البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 30 مارس. كما سيتم إصدار تقرير العجز التجاري الأمريكي اعتبارًا من فبراير الخميس بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
تتجه الأنظار كلها نحو يوم الجمعة وصدور تقرير التوظيف الأمريكي من غير القطاع الزراعي لشهر مارس.
قطاع الطاقة
أنهى قطاع الطاقة في مؤشر ستاندرد آند بورز تداوله عند مستوى قياسي جديد وهو الأفضل والأول منذ عام 2014 حيث حقق يوم الأربعاء مكاسب بنسبة 0.66%، ليصل إلى مستوى إغلاق قياسي للمرة الأولى منذ يونيو 2014.
كما وصلت مجموعة من الأسهم ضمن هذه الفئة إلى أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا يوم الأربعاء بما في ذلك شركة "كونوكو فيليبس" و"دايموندباك إينريجي" و"كيندر مورجان" و"ماراثون بيتروليم".
وتأتي الزيادة في قطاع الطاقة - التي ارتفعت الآن بنسبة 16% تقريبًا في عام 2024 - مع وصول العقود الآجلة للنفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي حيث ارتفعت وسط التوترات الجيوسياسية وسياسة أوبك بلس.
وبينما تكافح المتوسطات الرئيسية للحفاظ على زخمها في الربع الأول من عام 2024 فإن قطاع الطاقة يمكن وصفه بالرائد ضمن مؤشر إس آند بي 500، وفق ما ذكرت المراقبة جينا فرانكولا وذلك بارتفاعه بنسبة 2.84% في الربع الثاني.