واس - عرعر

تُعد الـ "عيدية" بمختلف مسمياتها وتعدد صورها شكلاً من أشكال التكافل الاجتماعي التي تسهم في تعزيز العلاقات والروابط الاجتماعية سواء بين الأهل والأقارب أو الجيران وأهالي الحي.

و"العيدية" التي تُقدم في صباح العيد للأطفال من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأبناء في المملكة من الآباء والأجداد، وما زالت مستمرة حتى وقتنا الحاضر في مختلف المناطق ، حيث تُشكل مصدراً للفرح والسرور للأطفال الذين ينتظرون أول أيام عيد الفطر المبارك.



وتحرص العوائل على تجهيز "العيدية" وتغليفها بعلب أنيقة وجذابة مزينة مختلفة الألوان والأشكال، وذلك في ليلة العيد لتقديمها للأطفال في صبيحة العيد، وهي إحدى الركائز الأساسية التي يهتم بها الأطفال وسبباً رئيساً لإشباع أرواحهم المليئة بالفرح والحب.

وتُقدم "العيدية" بعد صلاة العيد حيث تشكل للأطفال قيمة يفرحون بها، خلال زيارة الأقارب والجيران وتقديم التهاني والتبريكات ليحصلوا على "العيدية"، التي تتنوع بين هدايا وألعاب وحلويات وعطورات ومبالغ مالية ونحوها.