بداية أهنئ الجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات وتقبل ما بذلتم في شهره الفضيل.
إن خدمة ضيوف الرحمن من أسمى ما تعتز المملكة بتقديمه، وتعمل على بذل كافة الجهود لضمان تغطية احتياجاتهم .. وتقديم التسهيلات لهم، كما وتولي المملكة العربية السعودية الحج والعمرة أكبر اهتمام منذ مراحل التاسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهما الله».
في كل عام في الشهر الفضيل تعزز المملكة استعدادها لهذه المناسبة التي يحرص فيها جموع غفيرة من المسلمين من مختلف بقاع الأرض ومن كل دول العالم، ولكل الجنسيات والأعراق واللغات والفئات على القدوم إلى الحرمين الشريفين معتمرين وزائرين ينادون ربا واحدا، ويبتغون هدفا واحدا، بنداء واحد، ويضع المسؤولون في المملكة أولى الواجبات عليهم بتكريس الجهد وتوفير الإمكانات، في سبيل تمكين ضيوف الرحمن والزائرين من أداء العمرة وصلاة التراويح والقيام في راحة ويسر وسهولة.
ومع الخدمات الإلكترونية والذكية المتطورة وكذلك جهود المملكة على مستوى النقل والمواصلات وجهود توسعة وتطوير الحرمين والجهود العظيمة على المستوى الصحي والحرص على توفير المزيد من أرقى خدمات الضيافة والأمن والرخاء والاستقرار لضيوف الرحمن، مع هذا كله ينعم المعتمرون والزائرون بأجواء من الطمأنينة والراحة ويستشعرها ويشهد عليها كل القادمين من كل فج عميق وهو ما يعكس جانبا من أوجه العناية والاهتمام والحرص الدائم بالحرمين الشريفين وقاصديهما من قبل حكومة المملكة، فالدولة - رعاها الله - لن تدخر جهدا في توفير بيئة صحية آمنة للمسلمين في الحرمين لينعموا بسكينة وخشوع في أجواء روحانية آمنة مطمئنة.
HindAlahmed@