حققت وزارة البيئة والمياه والزراعة إنجازًا قياسيًا في القيام بكافة أعمال الصيانة والترميم لسد "غالبة" بمحافظة تنومة في منطقة عسير أثناء الحالة المطرية المستمرة.
وتضرر السد من السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي وصفت بالأعلى خلال الأحد عشر عامًا الماضية.
وأوضحت أن فريق التشغيل والصيانة بالوزارة و بفرعها في عسير، استجاب بسرعة تسابق الزمن لتدارك الأضرار التي واجهت السد جرّاء الأمطار الغزيرة، ونجح من خلال العمل لـمدة 120 ساعة متواصلة في تجاوز التحدي ومواصلة العمل دون توقف أثناء الحالة المطرية المستمرة، إلى أن تمت معالجة وصيانة السد واستمرار تصريف السيول، وذلك بدعمٍ مقدّر من قِبل عدد من الجهات ذات العلاقة.
يُشار إلى أن سد غالبة هو سدٌّ ترابي أنشئ في عام 1430هـ بوادي ترج في محافظة تنومة بمنطقة عسير؛ بهدف الاستفادة من حصاد مياه الأمطار، ورفع منسوب المياه بالآبار في الوادي، إلى جانب التحكم في الفيضان، وتبلغ السعة التخزينية للسد (217,730) متراً مكعباً، بطول (185) وارتفاع (16) متراً.
وتضرر السد من السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي وصفت بالأعلى خلال الأحد عشر عامًا الماضية.
وأوضحت أن فريق التشغيل والصيانة بالوزارة و بفرعها في عسير، استجاب بسرعة تسابق الزمن لتدارك الأضرار التي واجهت السد جرّاء الأمطار الغزيرة، ونجح من خلال العمل لـمدة 120 ساعة متواصلة في تجاوز التحدي ومواصلة العمل دون توقف أثناء الحالة المطرية المستمرة، إلى أن تمت معالجة وصيانة السد واستمرار تصريف السيول، وذلك بدعمٍ مقدّر من قِبل عدد من الجهات ذات العلاقة.
حصاد مياه الأمطار
وأضافت الوزارة أن الفريق الفني قام بجهود كبيرة لمعالجة الأجزاء المتضررة من السيول بسد غالبة وتحييد خطرها، مشيرة إلى أنه سيتم استكمال أعمال ترميم السد، بعد نهاية الحالة المطرية الحالية، وذلك من خلال مشروع تمت ترسيته لترميمه.يُشار إلى أن سد غالبة هو سدٌّ ترابي أنشئ في عام 1430هـ بوادي ترج في محافظة تنومة بمنطقة عسير؛ بهدف الاستفادة من حصاد مياه الأمطار، ورفع منسوب المياه بالآبار في الوادي، إلى جانب التحكم في الفيضان، وتبلغ السعة التخزينية للسد (217,730) متراً مكعباً، بطول (185) وارتفاع (16) متراً.