توقع محللون اليوم الأحد، ارتفاع أسعار النفط غدًا الاثنين، بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، لكن تسجيل المزيد من المكاسب قد يعتمد على كيفية اختيار إسرائيل والغرب للرد.
وعززت المخاوف من رد فعل إيران على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق أسعار النفط بالفعل الأسبوع الماضي، وأسهمت في ارتفاع سعر خام برنت القياسي العالمي يوم الجمعة إلى 92.18 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر الماضي.
وارتفع سعر النفط عند التسوية يوم الجمعة 71 سنتًا إلى 90.45 دولار، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتًا إلى 85.66 دولار. والتداول متوقف اليوم الأحد.
وأضاف: "مهما كان رد الفعل الأولي للسوق شرسًا ومؤلمًا، فإن الارتفاع قد يكون قصير الأجل ما لم تتعطل الإمدادات من المنطقة بشكل ملموس".
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "قد ترتفع أسعار النفط في مستهل التداول، لأن هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إيران إسرائيل من أراضيها".
وأضاف: "مدى استمرار أي قفزة سيعتمد على الرد الإسرائيلي، أيضًا الاجتماع الافتراضي لمجموعة السبع اليوم يحتاج إلى مراقبة، مع التركيز على ما إذا كانوا يستهدفون صادرات الخام الإيرانية أم لا".
وزادت إيران بشكل كبير صادراتها النفطية -مصدر إيراداتها الرئيسي- خلال ولاية جو بايدن في أمريكا، وانخفضت الصادرات بشدة في عهد دونالد ترامب سلف بايدن الذي سيواجهه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وتقول إدارة بايدن إنها لا تشجع إيران على زيادة صادراتها وإنها تطبق العقوبات.
ومن شأن انخفاض الصادرات الإيرانية أن يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في أسعار النفط وتكلفة البنزين في الولايات المتحدة، وهو ما ينطوي على أهمية سياسية قبل الانتخابات.
ومن العوامل الأخرى التي يتطلب الأمر مراقبتها أي تأثير على الشحن عبر مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خُمس حجم إجمالي استهلاك النفط العالمي يوميًا.
وقال قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري يوم الثلاثاء الماضي، إن طهران ستغلق مضيق هرمز إذا لزم الأمر.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أمس السبت أن طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري اعتلت السفينة إم.إس.سي أريس التي ترفع علم البرتغال وتوجهت بها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، مشيرة إلى أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.
وقال أولي هانسن من ساكسو بنك: "تضمنت أسعار النفط الخام بالفعل علاوة مخاطرة، ويعتمد مدى اتساعها بشكل حصري تقريبًا على التطورات بالقرب من إيران حول مضيق هرمز".
وعززت المخاوف من رد فعل إيران على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق أسعار النفط بالفعل الأسبوع الماضي، وأسهمت في ارتفاع سعر خام برنت القياسي العالمي يوم الجمعة إلى 92.18 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر الماضي.
وارتفع سعر النفط عند التسوية يوم الجمعة 71 سنتًا إلى 90.45 دولار، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتًا إلى 85.66 دولار. والتداول متوقف اليوم الأحد.
ارتفاع منطقي
وقال تاماس فارجا من شركة بي.في.إم للسمسرة في النفط: "من المنطقي فقط توقع أسعار أقوى عند استئناف التداول، لكن ليس هناك أي تأثير على الإنتاج حتى الآن، كما قالت إيران إن الأمر يمكن اعتباره منتهيًا".وأضاف: "مهما كان رد الفعل الأولي للسوق شرسًا ومؤلمًا، فإن الارتفاع قد يكون قصير الأجل ما لم تتعطل الإمدادات من المنطقة بشكل ملموس".
الرد الإسرائيلي
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "قد ترتفع أسعار النفط في مستهل التداول، لأن هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إيران إسرائيل من أراضيها".وأضاف: "مدى استمرار أي قفزة سيعتمد على الرد الإسرائيلي، أيضًا الاجتماع الافتراضي لمجموعة السبع اليوم يحتاج إلى مراقبة، مع التركيز على ما إذا كانوا يستهدفون صادرات الخام الإيرانية أم لا".
وزادت إيران بشكل كبير صادراتها النفطية -مصدر إيراداتها الرئيسي- خلال ولاية جو بايدن في أمريكا، وانخفضت الصادرات بشدة في عهد دونالد ترامب سلف بايدن الذي سيواجهه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وتقول إدارة بايدن إنها لا تشجع إيران على زيادة صادراتها وإنها تطبق العقوبات.
ومن شأن انخفاض الصادرات الإيرانية أن يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في أسعار النفط وتكلفة البنزين في الولايات المتحدة، وهو ما ينطوي على أهمية سياسية قبل الانتخابات.
الشحن عبر مضيق هرمز
ومن العوامل الأخرى التي يتطلب الأمر مراقبتها أي تأثير على الشحن عبر مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خُمس حجم إجمالي استهلاك النفط العالمي يوميًا.وقال قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري يوم الثلاثاء الماضي، إن طهران ستغلق مضيق هرمز إذا لزم الأمر.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أمس السبت أن طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري اعتلت السفينة إم.إس.سي أريس التي ترفع علم البرتغال وتوجهت بها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، مشيرة إلى أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.
وقال أولي هانسن من ساكسو بنك: "تضمنت أسعار النفط الخام بالفعل علاوة مخاطرة، ويعتمد مدى اتساعها بشكل حصري تقريبًا على التطورات بالقرب من إيران حول مضيق هرمز".