الأحساء

'الجبلين' يعزف منفرداعلى وتر الصدارة والحزم يتراجع مجبراً لمركز الوصافة

تعادلات سلبية تبدد أحلام فرق الوسط وتدمي جراح فرق القاع تصدر فريق الجبلين من حائل دوري فرق الدرجة الأولى بنهاية القسم الأول وبفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الثاني فريق الحزم فيما احتل الوحدة المركز الثالث متخطياً الخليج صاحب المركز الرابع والتعاون الخامس بفارق نقطة واحدة وحافظت فرق الوسط على مواقعها في سلة الترتيب رغم القفزة القوية لفريق أحد الذي هرب من قاع الترتيب مخلفاً وراءه ثلاث فرق هي سدوس والحمادة والعروبة.. وكانت نتائج الأسبوع الحادي عشر والأخير من عمر القسم الأول من الدوري قد أسفرت عن فوز الوحدة على الأنصار في مكة المكرمة بهدف سجله سلطان اللحياني بينما فاز أحد في المدينة المنورة على الحمادة بنتيجة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف دون مقابل سجلها عبد الرزاق حسين ومعاذ على هدفين وتم خلال المباراة طرد لاعب أحد يونس مراد وفي القصيم فاز التعاون على الحزم بهدفين دون مقابل وأقصاده عن الصدارة سجل الهدفان فؤاد الشعلان وعبد الله جاسم وانتهت باقي المباريات الثلاث بالتعادل حيث تعادل هجر في الأحساء مع أبها بهدف لهدف سجل أبها أولاً عن طريق محمد بو عراد ثم سجل التعادل لهجر البرازيلي اليكس وشهدت هذه المباراة طرد لاعبين من أبها هما سعيد الغامدي وعبد الواحد كوثار وتعادل سدوس في الرياض مع العروبة سلبياً فيما تعادل الخليج في حائل مع الجبلين سلبياً أيضاً بدون أهداف. وساهمت تلك النتائج بالفعل في تغييرات جذرية في سلم الترتيب وأحدثت تقلبات على مواقع الفرق وخاصة في القمة والقاع.. وارتفع إجمالي أهداف الدوري إلى 160 هدفاً ويعتبر هذا الأسبوع هو أقل أسابيع الدوري تسجيلاً للأهداف بواقع ستة أهداف فقط أما ركلات الجزاء نقد ارتفع عددها الإجمالي إلى 22 ركلة سجل منها 18 ركلة وأهدرت أربع ركلات فيما وصل عدد الكرت الحمراء في الدوري إلى 32 بطاقة ويعتبر فريق أبها أكثر الفرق حصولاً على مثل تلك البطاقات بواقع سبعة لاعبين.. ويعتبر فريق الجبلين من أفضل فرق الدوري استقراراً فنياً فهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر خلال القسم الأول من الدوري حتى الآن فيما قدم الحزم مستويات متفاوتة وجاءت صحوة الوحدة في وقت مناسب كفريق خبير وعريق.. أما الخليج فتارة في القمة وأخرى في القاع ويحتاج الفريق إلى الاستقرار في العروض والنتائج.. وقرب فريق التعاون من المنافسة على مراكز المقدمة في حيث تراجع أبها واستقر هجر في الوسط بعيداً عن مخاطر الهبوط ويجب إلا يكون ذلك أكبر طموحات لاعبيه وإدارته ومدربه أما الأنصار فقد وصل لحالة إنهيار رغم ما تبذله إدارة النادي من جهود فيما ابتعد أحد عن مناطق الخطر وإعاد سدوس إليها إلى جانب الحمادة الذي زاد لديه معدل التراجع وبقى العروبة وحيداً في قاع الترتيب.. وتوقفت منافسات الدوري وستعود المباريات بعد إجازة عيد الأضحى المبارك في تاريخ 19/ 12/ 1423هـ وكانت الفرق قد توقفت لفترة طويلة بسبب إقامة مباريات المراحل التمهيدية من مسابقة كأس ولي العهد وقد أثر ذلك التوقف على مستويات الفرق من حيث اللياقة البدنية والأنسجام داخل الملعب والحساسية في التهديف لذلك جاءت مستويات معظم الفرق بصورة باهتة..
سعود الخلف ( الجبلين)