سلسلة من الجرائم المرعبة كشفتها حادثة اغتصاب بأحد ضواحي مكسيكو سيتي، إذ اكتشفت السلطات جماجم وعظام داخل منزل مغتصب مراهقة بعد القبض عليه.
اعتقلت السلطات المكسيكية، عالم أحياء بتهمة اغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وتم استعادة سبع جماجم بشرية من منزله، ويجري التحقيق معه بتهمة قتل 20 امرأة أخرى.
المتهم، ميجيل كورتيس، اغتصب وقتل جارته ماريا خوسيه البالغة من العمر 17 عامًا في منزلها في مكسيكو سيتي، وقام بطعن والدتها عندما حاولت منعه من المغادرة.
اعتقلت السلطات المكسيكية، عالم أحياء بتهمة اغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وتم استعادة سبع جماجم بشرية من منزله، ويجري التحقيق معه بتهمة قتل 20 امرأة أخرى.
المتهم، ميجيل كورتيس، اغتصب وقتل جارته ماريا خوسيه البالغة من العمر 17 عامًا في منزلها في مكسيكو سيتي، وقام بطعن والدتها عندما حاولت منعه من المغادرة.
ما خفي كان أعظيم
بعد القبض عليه وتفتيش منزله، اكتشفت السلطات بقايا بشرية وسبعة جماجم بشرية في منزله، مما أدى إلى اتهامه بقتل 20 امرأة أخرى، تم اعتقاله ومثل أمام القضاء بتهمة القتل والاغتصاب.
طعن كورتيس والدة المراهقه في وجهها، بعدما حاولت منعه من المغادرة، بعد أن عادت الأم إلى المنزل ورأته يخرج من غرفة ابنتها، قام بالاعتداء عليها أيضًا وأصابها بطعنات.
قام مكتب المدعي العام في مكسيكو سيتي بتفتيش شقة كورتيس واكتشف سبع جماجم بشرية ورفات بشرية وبطاقات هوية، مما يشير إلى تورطه في عدة جرائم قتل.
يتخفى وراء منشورات حقوقية
وبالإضافة إلى ذلك، كان كورتيس يعمل في مستشفى محلي وكان مسافرًا متعطشا ويتحدث ثلاث لغات بطلاقة، كما كان ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن حماية حقوق النساء والحيوانات.
تبحث السلطات الآن فيما إذا كان كورتيس يقف أيضًا وراء مقتل 20 امرأة أخرى، وقد أظهرت الأدلة الكثير من التشابه في طريقة ارتكاب الجرائم.