هناك العديد من الأصوات التي تطالب بخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي، وسط مخاوف من الركود الاقتصادي، وحدوث تداعيات ذات عواقب كبيرة على صغار المستثمرين. وفضل المركزي إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في أبريل وسيجتمع اجتماعه المقبل للتصويت على قرار السياسة النقدية في 6 يونيو المقبل، حسبما أشارت شبكة "سي إن بي سي"
وقالت : "نحتاج فقط إلى بناء المزيد من الثقة في عملية مكافحة التضخم هذه ولكن إذا تحركت وفقًا لتوقعاتنا وإذا لم نواجه صدمة كبيرة في التنمية فإننا نتجه نحو لحظة يتعين علينا فيها تخفيف السياسة النقدية التقييدية.
اقرأ أيضاً: توقعات الدولار تقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر ونصف.. فما السبب؟
كما قال فيليروي لسي إن بي سي :"باستثناء حدوث مفاجأة كبيرة قبل الاجتماع القادم لمجلس الإدارة في أوائل يونيو يجب علينا خفض أسعار الفائدة لأننا الآن واثقون بما فيه الكفاية وواثقون بشكل متزايد بشأن المسار الانكماشي في منطقة اليورو".
وأضاف :″هناك الآن إجماع كبير على أن الوقت قد حان لاتخاذ ذلك بشكل أو بآخر ضد ما يمكن أن أسميه الخطر الثاني.. أما الخطر الأول فهو التصرف في وقت مبكر والسماح للتضخم بالارتفاع مرة أخرى وهذا سيكون خطرا".
تابع:”لكن الخطر الثاني يتمثل في التخلف عن المسار وتحمل تكاليف باهظة فيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي وتشغيل العمالة”.
اقرأ أيضاً: سياسات البنوك المركزية المشددة تحد من الائتمان للشركات والأسر في 2024
وتابع بأن "التضخم الأساسي لا يزال مرتفعا كما وتضخم الخدمات كذلك لكن وباجتماع يونيو فسيتم الحصول على التوقعات الجديدة وإذا كان هناك تأكيد على أن التضخم يتجه نحو الانخفاض فسوف نحقق هدفنا في عام 2025.. خفض أسعار الفائدة قادم باجتماع يونيو".
يأتي هذا التوجه الأوروبي بعكس الرؤية الأمريكية التي عبر عنها رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول والذي يرى أنها لا إلحاح يدفعهم إلى خفض الفائدة بسرعة في الاجتماع المقبل.
رسالة حازمة للأسواق
وجهت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي رسالة حازمة عكست تصريحاتها في المؤتمرات الصحفية الأخيرة بأنه ينبغي للأسواق أن تتوقع خفض أسعار الفائدة قريبًا ما لم تحدث مفاجآت كبرى.وقالت : "نحتاج فقط إلى بناء المزيد من الثقة في عملية مكافحة التضخم هذه ولكن إذا تحركت وفقًا لتوقعاتنا وإذا لم نواجه صدمة كبيرة في التنمية فإننا نتجه نحو لحظة يتعين علينا فيها تخفيف السياسة النقدية التقييدية.
تجنب مخاطر الركود
وفقًا لرأي فرانسوا فيليروي دي جالهاو محافظ بنك فرنسا المركزي فإنه ينبغي للبنك المركزي الأوروبي أن يخفض أسعار الفائدة في يونيو حتى لا تسبب أسعار الفائدة المرتفعة ضررا كبيرا لاقتصاد منطقة اليورو الذي تجنب العام الماضي الركود العنيف بصعوبة لكنه سقط فيه رغم ذلك بشكل أخف وطأة.اقرأ أيضاً: توقعات الدولار تقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر ونصف.. فما السبب؟
كما قال فيليروي لسي إن بي سي :"باستثناء حدوث مفاجأة كبيرة قبل الاجتماع القادم لمجلس الإدارة في أوائل يونيو يجب علينا خفض أسعار الفائدة لأننا الآن واثقون بما فيه الكفاية وواثقون بشكل متزايد بشأن المسار الانكماشي في منطقة اليورو".
وأضاف :″هناك الآن إجماع كبير على أن الوقت قد حان لاتخاذ ذلك بشكل أو بآخر ضد ما يمكن أن أسميه الخطر الثاني.. أما الخطر الأول فهو التصرف في وقت مبكر والسماح للتضخم بالارتفاع مرة أخرى وهذا سيكون خطرا".
تابع:”لكن الخطر الثاني يتمثل في التخلف عن المسار وتحمل تكاليف باهظة فيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي وتشغيل العمالة”.
ترقب توقعات التضخم
من جانبه قال يواكيم ناجل رئيس البنك المركزي الألماني :إن "الاحتمال يتزايد لخفض يونيو حيث أن هناك محاذير من بينها ارتفاع أسعار النفط".اقرأ أيضاً: سياسات البنوك المركزية المشددة تحد من الائتمان للشركات والأسر في 2024
وتابع بأن "التضخم الأساسي لا يزال مرتفعا كما وتضخم الخدمات كذلك لكن وباجتماع يونيو فسيتم الحصول على التوقعات الجديدة وإذا كان هناك تأكيد على أن التضخم يتجه نحو الانخفاض فسوف نحقق هدفنا في عام 2025.. خفض أسعار الفائدة قادم باجتماع يونيو".
يأتي هذا التوجه الأوروبي بعكس الرؤية الأمريكية التي عبر عنها رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول والذي يرى أنها لا إلحاح يدفعهم إلى خفض الفائدة بسرعة في الاجتماع المقبل.