100 مليار دولار من «جوجل»
فخلال الأسبوع الماضي قال ديميس هاسابيس، رئيس شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لـ "جوجل"، إن الشركة تعتزم إنفاق أكثر من 100 مليار دولار بمرور الوقت، على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي –ما يمثل علامة أخرى على السباق الاستثماري الذي سيطر على وادي السيليكون.اقرأ أيضاً: اقتصاديون لـ"اليوم": عمل دؤوب لـ 7 أعوام جعل المملكة محط أنظار العالم
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل ديب مايند" (Google DeepMind)، في مؤتمر يتناول مجالات "التكنولوجيا والترفيه والتصميم" (TED) في فانكوفر، أن جوجل تعتزم تصنيع كمبيوتر عملاق محتمل بقيمة 100 مليار دولار يطلق عليه اسم "ستار جيت" (Stargate)، والذي تخطط لإطلاقه شركتا "مايكروسوفت" و"أوبن إيه أي"، وفقاً لتقرير نشر في مجلة "ذا إنفورميشن" الشهر الماضي.
إيلون ماسك يشجع الاستثمارات الناشئة
كما تتطلع شركة "إكس دوت إيه آي" (X.AI) الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والتابعة لإيلون ماسك إلى جمع ما بين 3 إلى 4 مليارات دولار في صفقة من شأنها أن تقدر قيمة الشركة بمبلغ 18 مليار دولار، وفقاً لعروض تقديمية تم إرسالها إلى المستثمرين.
اقرأ أيضاً: «ذا فاينانشيال إكسبريس»: قفزة الودائع تعزز القطاع المصرفي السعودي
وقالت شبكة بلومبرج إنه يتم تداول رسائل البريد الإلكتروني حول التمويل المحتمل، بما في ذلك عرض تقديمي داخل مجتمع شركات الاستثمار الجريء في وادي السيليكون، وفقاً لشخص تلقى إحدى تلك الرسائل.
وقال الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة معلومات خاصة، إن الأشخاص المقربين من "ماسك" أجروا محادثات داخل شبكاتهم الخاصة لقياس الاهتمام بالمشاركة في الصفقة.
كاثي وود أحدث المستثمرين
وفي أحدث الإعلانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، أعلنت "آرك إنفستمنت مانجمنت" (Ark Investment Management) التابعة لكاثي وود عن استحواذها على حصة في الشركة ذات الشهرة الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" (OpenAI)، في رهان على أن القطاع الناشئ سيغير معالم المشهد التكنولوجي.
وقالت الشركة في رسالة إلكترونية إلى العملاء مؤخراً: "بدأ صندوق آرك فينشر فَند التابع للشركة والبالغ حجمه 54 مليون دولار، الاستثمار في (أوبن إيه آي)"، وأضافت شركة إدارة الأصول التي تركز على التكنولوجيا في المذكرة أن "(أوبن إيه آي) تقود مرحلة فارقة في إمكانات الذكاء الاصطناعي".
ولا تتوقف الاستثمارات عند هذا الحد، حيث تشهد الشركات التي تقود تلك التقنيات ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار أسهمها وتقييماتها، إضافة إلى جولات التمويل التي يتوافد عليها الصناديق السيادية من الشرق الأوسط وحول العالم لدعم صعود هذه الشركات.