اليوم - الدمام

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، فعاليات منتدى التكامل اللوجستي 2024، الذي تنظمه غرفة الشرقية الإثنين المقبل.

ويستعرض المنتدى دور الجهات الحكومية في تحقيق التكامل اللوجستي، والفرص الاستثمارية في المناطق اللوجستية والاقتصادية.

تحديات المناطق اللوجستية

يبحث المنتدى أهم التحديات التي تواجه المناطق اللوجستية وسبل معالجتها مع الجهات ذات العلاقة.

وثمن رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر الرزيزاء رعاية سمو أمير المنطقة للمنتدى، مشيرا إلى أن رعاية سموه تمثل دافعا كبيرا لاستمرار الغرفة في تنفيذ أنشطتها وفعالياتها خدمة لقطاع الاعمال في المنطقة.

تحقيق التكامل اللوجستي

وقال الرزيزاء إن المنتدى الذي يعقد في مقر الغرفة الرئيس يعمل على جملة من الأهداف أبرزها تحقيق التكامل اللوجستي من خلال توحيد جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة مع القطاع الخاص، والسعي لرفع كفاءة البنية التحتية بما يتواكب مع تطورات ونمو القطاع اللوجستي.

وأضاف أن المنتدى يسلط الضوء على جوانب الاستثمار المتاحة في القطاع اللوجستي.

وقال الرزيزاء إن القطاع اللوجستي يمثل ركناً مهماً للاقتصاد الوطني، وهو المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية، إذ تعمل الدول على تطوير واتساع دائرة النشاط اللوجستي بكافة الوسائل التي تسهم في دعم الحركة اللوجستية وتنمية مشاريعها واستدامتها، وحث جميع الجهات العامة والخاصة على التكامل فيما بينها للوصول إلى مستهدفات القطاع اللوجستي في رؤية 2023 وبالتالي نمو هذا القطاع.

تبادل المعرفة والخبرات

وأضاف الرزيزاء أن المنتدى الذي يشارك فيه عدد من المسئولين والخبراء والمتخصصين، يعد فرصة لتبادل المعرفة والخبرات والأفكار حول العمليات اللوجستية وإدارة سلاسل الإمداد.

وأشار إلى أن المنتدى يعتبر منصة لتواصل الخبراء والمهنيين في هذا المجال مع المسئولين من الجهات المعنية بتطوير القطاع اللوجستي، لاستعراض الابتكارات وتحديد أفضل الممارسات والحلول في القطاع.

تطورات متسارعة

وأوضح الرزيزاء أن القطاع يحظى بتطورات متسارعة ومهمة في جوانب عدة من أهمها التحول الرقمي واستخدامات تقنية الذكاء الاصطناعي ورفع مستوى الجودة والكفاءة، وذلك لضمان تدفق فعّال للموارد والسلع والخدمات وتنسيق وتحسين العمليات اللوجستية.

وأشار إلى أن القطاع اللوجستي شهد في الآونة الأخيرة تطورات متنوعة إذ استطاع المختصون ترجمة البيانات والتحليلات الواردة من التكنولوجيا الرقمية لتحقيق واقع أفضل في جوانب عدة من أهمها التوسع في التجارة الالكترونية وتنفيذ خطط الاستدامة والتوجه البيئي والابتكار في وسائل النقل.

وأوضح أن المنتدى ومن خلال المشاركين سيتناول تلك التطورات وإمكانية توظيفها لخدمة القطاع اللوجستي في المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.

وأضاف أن المنتدى يستعرض كافة المزايا النسبية التي تتسم بها المنطقة الشرقية، كونها عاصمة النفط والغاز ولها موقعاً استراتيجياً بين دول الخليج، والتي تحتضن عدداً من المجمعات الصناعة البتروكيماوية الأساسية والثانوية، فضلا عن تواجد عدد من المدن الصناعية في الدمام والجبيل والخفجي ورأس الخير، وتعززت مكانتها في دعم مشاريع رؤية المملكة الطامحة لأن تكون منصة لوجستية عالمية.