أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، بالتعاون مع نيوم، مبادرة فريدة من نوعها لإحياء الشعاب المرجانية في المملكة العربية السعودية، تحمل اسم "مبادرة كاوست لإحياء الشعاب المرجانية" (KCRI)، والتي تعد الأكبر من نوعها لإعادة إحياء الشعاب المرجانية وترميمها في العالم، وتمثل إضافة قيمة للجهود الدولية بهذا الصدد.
وستمول المبادرة بالكامل من” كاوست“، الجامعة البحثية السعودية المتخصصة ذات المستوى العالمي، التي تحتل المرتبة الأولى بين الجامعات العربية في أحدث تصنيف للجامعات العالمية لمجلة التايمز للتعليم العالي. ويعكس تعاون الجامعة مع نيوم في هذا المشروع الواعد التزامهما المشترك في حماية البيئية والحفاظ على مواردها الثمينة.
الشعاب المرجانية بالمملكة - اليوم
وبوصفها منشأة تجريبية رائدة، سيستفيد الباحثون منها في تصاميم مبادرات واسعة النطاق لإحياء الشعاب المرجانية في المستقبل. كما تعد هذا المنشأة اللبنة الأولى لمشروع أكثر طموحًا: وهو بناء أكبر حضّانة مرجانية برية في العالم، وتتمتع بأحدث التقنيات المتوافرة لإحياء الشعاب المرجانية، وبقدرة إنتاجية أكبر بعشرة أضعاف القدرة الحالية. ومع تسارع أعمال البناء، من المتوقع أن يُنجز المشروع بحلول ديسمبر 2025.
وقال البروفيسور توني تشان، رئيس "كاوست": "تُشكل الأحداث البيئية الأخيرة تذكيراً صارخاً بالأزمة العالمية التي تواجهها الشعاب المرجانية، الأمر الذي يحتم علينا إيجاد مسار لترقية جهود الترميم الحالية وتطويرها إلى عمليات واسعة النطاق لعكس المعدل الحالي لتدهور الشعاب المرجانية، وهو ما تسعى كاوست لتحقيقه مدعومة باستراتيجيتها الجديدة وبالخبرات العالمية الرائدة لأعضاء هيئة تدريسها".
مشروعات الشعاب المرجانية في السعودية - اليوم
وأضاف: انطلاقاً من موقعنا كرواد للتنمية المستدامة، سنعمل مع جامعة كاوست على هذا المشروع لإحياء المواقع الحيوية للشعب المرجانية، بصفتها واحدة من أهم النظم البحرية البيئية، إلى جانب تسليط الضوء على أهميتها وقيمتها العلمية بمايضمن المحافظة عليها للأجيال القادمة".
وتعد الشعاب المرجانية موطنًا لـنحو 25% من الكائنات البحرية المعروفة. وعلى الرغم من أنها تغطي أقل من 1% من قاع البحر، إلا أنها تشكل منظومة حاضنة للعديد من الكائنات البحرية. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل العلماء يشعرون بالقلق الشديد إزاء العوامل التي تهدد حياة الشعاب المرجانية، ولا سيما ظاهرة ارتفاع معدل الابيضاض الجماعي لها.
ويُقدِر الخبراء أن حوالي 90% من الشعاب المرجانية العالمية سوف تتعرض لإجهاد حراري شديد بصورة سنوية بحلول عام 2050. ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، فإن الحلول اللازمة لإحياء المرجان وترميمه ستكون حاسمة لضمان صحة المحيطات.
مشروع عالمي لإحياء الشعاب المرجانية بالمملكة - اليوم
كما تُشكل منصة متميزة لتجربة طرق وآليات إحياء المرجان التي تبتكر في "كاوست"، فيما ستقوم المبادرة، التي تقع ضمن موقع مساحته 100 هكتار، بنشر مليوني قطعة مرجانية، ما يمثل خطوة مهمة في جهود الحفاظ على البيئة.
وفي هذا السياق، تتوافق مبادرة كاوست لإحياء الشعاب المرجانية في البحر الأحمر مع الاستراتيجية الشاملة للجامعة وجهودها في تحفيز النتائج المجتمعية والعالمية الإيجابية، وإلى جانب دورها في الحفاظ على البيئة وحمايتها، تقدم المبادرة أيضًا فوائد تعليمية كبيرة، مما يعزز توافقها مع الأهداف الاستراتيجية الأوسع في رؤية السعودية 2030.
وستمول المبادرة بالكامل من” كاوست“، الجامعة البحثية السعودية المتخصصة ذات المستوى العالمي، التي تحتل المرتبة الأولى بين الجامعات العربية في أحدث تصنيف للجامعات العالمية لمجلة التايمز للتعليم العالي. ويعكس تعاون الجامعة مع نيوم في هذا المشروع الواعد التزامهما المشترك في حماية البيئية والحفاظ على مواردها الثمينة.
الشعاب المرجانية في السعودية
وتشتمل هذه المبادرة على منشأة لتربية الشعاب المرجانية بنيت حالياً على ساحل نيوم في شمال غربي المملكة، والتي ستسهم في إحداث تحول نوعي في جهود إحياء الشعاب المرجانية من خلال قدرتها الإنتاجية التي تصل إلى 40 ألف شتلة مرجان سنويًا.وبوصفها منشأة تجريبية رائدة، سيستفيد الباحثون منها في تصاميم مبادرات واسعة النطاق لإحياء الشعاب المرجانية في المستقبل. كما تعد هذا المنشأة اللبنة الأولى لمشروع أكثر طموحًا: وهو بناء أكبر حضّانة مرجانية برية في العالم، وتتمتع بأحدث التقنيات المتوافرة لإحياء الشعاب المرجانية، وبقدرة إنتاجية أكبر بعشرة أضعاف القدرة الحالية. ومع تسارع أعمال البناء، من المتوقع أن يُنجز المشروع بحلول ديسمبر 2025.
وقال البروفيسور توني تشان، رئيس "كاوست": "تُشكل الأحداث البيئية الأخيرة تذكيراً صارخاً بالأزمة العالمية التي تواجهها الشعاب المرجانية، الأمر الذي يحتم علينا إيجاد مسار لترقية جهود الترميم الحالية وتطويرها إلى عمليات واسعة النطاق لعكس المعدل الحالي لتدهور الشعاب المرجانية، وهو ما تسعى كاوست لتحقيقه مدعومة باستراتيجيتها الجديدة وبالخبرات العالمية الرائدة لأعضاء هيئة تدريسها".
ابتكار حلول للتحديات التي تواجه البيئة والعالم
وذكر المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم، أن هذا المشروع البيئي النوعي يعكس اهتمام نيوم المستمر بتعزيز مبادئ الاستدامة وابتكار حلول للتحديات التي تواجه البيئة والعالم.وأضاف: انطلاقاً من موقعنا كرواد للتنمية المستدامة، سنعمل مع جامعة كاوست على هذا المشروع لإحياء المواقع الحيوية للشعب المرجانية، بصفتها واحدة من أهم النظم البحرية البيئية، إلى جانب تسليط الضوء على أهميتها وقيمتها العلمية بمايضمن المحافظة عليها للأجيال القادمة".
وتعد الشعاب المرجانية موطنًا لـنحو 25% من الكائنات البحرية المعروفة. وعلى الرغم من أنها تغطي أقل من 1% من قاع البحر، إلا أنها تشكل منظومة حاضنة للعديد من الكائنات البحرية. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل العلماء يشعرون بالقلق الشديد إزاء العوامل التي تهدد حياة الشعاب المرجانية، ولا سيما ظاهرة ارتفاع معدل الابيضاض الجماعي لها.
ويُقدِر الخبراء أن حوالي 90% من الشعاب المرجانية العالمية سوف تتعرض لإجهاد حراري شديد بصورة سنوية بحلول عام 2050. ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، فإن الحلول اللازمة لإحياء المرجان وترميمه ستكون حاسمة لضمان صحة المحيطات.
مبادرة كاوست لإحياء الشعاب المرجانية
وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030 وجهودها لتعزيز الحفاظ على البيئة البحرية، تستفيد هذه المبادرة الاستثنائية التي أطلقتها "كاوست" من الأبحاث الرائدة عالميًا في مجال النظم البيئية البحرية.كما تُشكل منصة متميزة لتجربة طرق وآليات إحياء المرجان التي تبتكر في "كاوست"، فيما ستقوم المبادرة، التي تقع ضمن موقع مساحته 100 هكتار، بنشر مليوني قطعة مرجانية، ما يمثل خطوة مهمة في جهود الحفاظ على البيئة.
وفي هذا السياق، تتوافق مبادرة كاوست لإحياء الشعاب المرجانية في البحر الأحمر مع الاستراتيجية الشاملة للجامعة وجهودها في تحفيز النتائج المجتمعية والعالمية الإيجابية، وإلى جانب دورها في الحفاظ على البيئة وحمايتها، تقدم المبادرة أيضًا فوائد تعليمية كبيرة، مما يعزز توافقها مع الأهداف الاستراتيجية الأوسع في رؤية السعودية 2030.