نظمت إدارة المراكز الصحية بالقطيف، ممثلة بقسم التثقيف الصحي، بالتعاون مع إدارة التعليم برنامجاً لمكافحة السمنة في مدارس المحافظة وذلك في مشروع الرامس بوسط العوامية.
وشهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً من طلاب المدارس الابتدائية وأولياء الأمور، حيث تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من السمنة وأمراضها.
أخصائية التثقيف الصحي ومنسقة الفعاليات، زهراء آل زين الدين
وأكدت أن السمنة تُعد من أخطر الأمراض المزمنة، حيث تُسبب العديد من الأمراض الأخرى مثل السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب.
برنامج مكافحة السمنة - اليوم
وشددت على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل لمكافحة السمنة بين الأطفال، من خلال توفير بيئة صحية داعمة تشجع على اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
واختتمت آل زين الدين بالتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج، وأن اتباع نمط حياة صحي منذ الصغر يُساهم بشكل كبير في الوقاية من السمنة وأمراضها المزمنة، مما يُعزز صحة الفرد والمجتمع ككل.
وشهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً من طلاب المدارس الابتدائية وأولياء الأمور، حيث تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من السمنة وأمراضها.
فعاليات متنوعة بالبرنامج
وأوضحت أخصائية التثقيف الصحي ومنسقة الفعاليات، زهراء آل زين الدين، أن الفعاليات تضمنت العديد من الأركان التفاعلية، شملت ركن قياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم، وركن التوعية بأضرار السمنة وأسبابها، وركن التغذية الصحية وطريقة تحضير الطبق الصحي، وركن صحة الأسنان، إلى جانب فعاليات ترفيهية تفاعلية للطلاب.وأكدت أن السمنة تُعد من أخطر الأمراض المزمنة، حيث تُسبب العديد من الأمراض الأخرى مثل السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب.
ضرورة الالتزام بنمط صحي
ونصحت أي أسرة لديها طفل يعاني من زيادة الوزن أو أي من عوامل الخطورة للسمنة، بضرورة تبني نمط حياة صحي سريعاً لتجنب مضاعفات هذا المرض الخطير.وشددت على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل لمكافحة السمنة بين الأطفال، من خلال توفير بيئة صحية داعمة تشجع على اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
واختتمت آل زين الدين بالتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج، وأن اتباع نمط حياة صحي منذ الصغر يُساهم بشكل كبير في الوقاية من السمنة وأمراضها المزمنة، مما يُعزز صحة الفرد والمجتمع ككل.