عبدالرحمن المرشد


يحدثني أحد الأصدقاء انه حدثت لديه مشكلة بسيطة في «شتر النافذة» فتواصل مع الشركة التي قامت بالتنفيذ لتأتي وتقوم بالإصلاح «، وهي بالمناسبة شركة معروفة في تركيب الأبواب الأتوماتيك وشتر النوافذ» وبعد تحديد الموعد حضر الفني بسيارته الكبيرة التي يفترض أن تكون مزودة بأهم القطع الضرورية للإصلاح في الموقع مباشرة، وبعد أن عاين المشكلة قال: سأكتب تقريرا وأرفعه للشركة، زميلي أستغرب وقال: المسألة لا تحتاج تقرير «مجرد مسمار يحتاج تثبيت مع قطعة حديدة للتثبيت إذا لزم الأمر»، ولا أكثر من ذلك، ولكن الفني رفض وذهب.
بعض الشركات التي تبيع الأجهزة والمنتجات تتلاعب عند الصيانة وبالذات خارج الضمان، حيث تجدهم يماطلون في الحضور لمنزل المستهلك، لا بد من تحديد موعد مسبق الذي يستمر ثلاثة أيام أو أكثر حسب الضغط وبعدها يأتي الفني للمعاينة ويكتب تقرير يحتاج يومين أو ثلاثة للرد على الزبون «على أمور لا تستحق ربما لتحميل المستهلك قطع لا حاجة لها»، وبعدها يتم تحديد موعد للإصلاح يحتاج نفس المدة السابقة، ليدخل المستهلك في دوامة مواعيدهم الطويلة التي تتجاوز أسبوع أو أكثر حسب ضغط العمل.
المشكلة أن أغلب تلك الاجهزة لا يستطيع إصلاحها سوى الوكيل لأنه متحكم في القطع ولديه فنيين مهرة مارسوا العمل كثيراً، ولذلك فالمستهلك مجبر على التواصل معهم.
اتمنى إلزام الوكلاء بتوفير مراكز صيانة أكثر تقلل من مواعيد الانتظار على المستهلك خاصة ونحن مقبلون على درجات حرارة عالية، وفي حال تعطل المكيف فإن المسألة لا تتحمل عدة ساعات فما بالك عدة أيام، أيضاً وجود جهة فنية محايدة مهم لايقاف تلاعب الفنيين والوكلاء.
@almarshad_1