انطلقت فعاليات النسخة الثامنة لأولمبياد البحث العلمي والابتكار، الذي تنظمه إدارة تعليم محافظة القطيف، وسط أجواء حماسية وتنافسية عالية بين 62 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس المحافظة.
ويستمر الأولمبياد حتى يوم الأربعاء، ويفتح أبوابه أيضًا لأولياء الأمور والمهتمين في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى السابعة مساء.
ويشهد الأولمبياد هذا العام عرض مشاريع علمية مبتكرة تنوعت بين مختلف المجالات العلمية والهندسية والاجتماعية، تجسد الجهود الكبيرة والأفكار المبدعة التي يتم تنميتها بين جيل الشباب.
ويتنافس الطلاب على 15 ميدالية سيتم الإعلان عنها في الحفل الختامي للأولمبياد، بالإضافة إلى 8 مشاريع طلابية شرفية.
ويستمر الأولمبياد حتى يوم الأربعاء، ويفتح أبوابه أيضًا لأولياء الأمور والمهتمين في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى السابعة مساء.
ويشهد الأولمبياد هذا العام عرض مشاريع علمية مبتكرة تنوعت بين مختلف المجالات العلمية والهندسية والاجتماعية، تجسد الجهود الكبيرة والأفكار المبدعة التي يتم تنميتها بين جيل الشباب.
ويتنافس الطلاب على 15 ميدالية سيتم الإعلان عنها في الحفل الختامي للأولمبياد، بالإضافة إلى 8 مشاريع طلابية شرفية.
المشاركون يتابعون انطلاق أولمبياد البحث العلمي والابتكار بالقطيف أحد لمشاركين من ذوي الإعاقة خلال انطلاق أولمبياد البحث العلمي والابتكار بالقطيف
ورشة لتعزيز المهارات
واشتمل اليوم الأول على ورشتي عمل تهدفان إلى تعزيز مهارات الطلاب البحثية والتقديمية. ففي الورشة الأولى، قدمت المعلمة إيمان الشيخ من المدرسة الأولى الثانوية بسنابس شرحًا مفصلًا حول أخلاقيات البحث العلمي، شملت مصداقية البحث، وأخلاقيات جمع البيانات، وعرض النماذج المطلوبة، وأهم المشاريع التي أجريت في جهة بحث معتمدة.
وفي الورشة الثانية، قدم الطالب حسن الرميح خطوات عملية لجعل مشروع البحث جاذبًا ومؤثرًا. وتناولت الورشة أهمية موضوع البحث، وكيفية عرض المعلومات المهمة، واختيار الأساليب المؤثرة لجذب انتباه الجمهور، وطريقة إيصال قيمة المشروع وتأثيره بشكل فاعل.
ولاقى اليوم الأول تفاعلًا كبيرًا من الطلاب الحاضرين، حيث أبدوا اهتمامًا بالموضوعات المطروحة وشاركوا بأسئلة ونقاشات مستفيضة، وظهر من خلال مشاركتهم عمق فهمهم ورغبتهم في الاستفادة القصوى من الأولمبياد لتطوير مهاراتهم البحثية والابتكارية.
وأعرب مدير مكتب تعليم القطيف عبدالله بن علي القرني عن فخره واعتزازه بما يقدمه الأولمبياد من إبداعات الطلاب والطالبات، مؤكدًا أن هذه المنصة تعد فرصة ذهبية لإبراز المواهب العلمية والابتكارية ودعمها. وأضاف أن الفعاليات والورش المقدمة تُعد بمثابة أدوات تعليمية قيمة تعزز من مهارات الطلاب وتوسع مداركهم العلمية والعملية.