شهد مؤتمر هجر الصحي الثاني لطب الأسرة، الذي نظمته الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالأحساء، فعاليات تخللها إعلان الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة البحوث التي شهدت مشاركة واسعة من الباحثين.
وتنافس على المراكز الأولى 85 بحثًا تم فرزها لاختيار 50 بحثًا للمشاركة في فعاليات المؤتمر، حيث تم عرض 20 بحثًا من خلال عروض تقديمية و30 بحثًا إلكترونيًا.
ونالت د. عائشة النجار المركز الثاني عن دراستها التي تناولت العلاقة بين داء الثعلبة واضطرابات الغدة الدرقية من خلال مراجعة منهجية.
خلال مؤتمر هجر الصحي الثاني لطب الأسرة - اليوم
بينما حصدت د. ريماس الدرويش المركز الثالث عن دراستها المحلية حول مدى انتشار اضطراب الهلع بين المراهقين والمتغيرات الديموغرافية المرتبطة به على مستوى الأحساء.
وكرم الفائزين بهذه المسابقة، د. منصور النعيم، مدير مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالأحساء واستشاري طب الأسرة ومدير مؤتمر هجر الثاني لطب الأسرة.
وأضاف د. القويضي: ”نحن في المملكة لسنا متأخرين في المجال البحثي، بل إننا من أهم الدول في الشرق الأوسط. وهدفنا الدائم، مثل هدف بلدنا، هو أن نطمح للأعلى وأن نكون من مصاف الدول الأولى في البحث الطبي. ونحن قادرون على تحقيق ذلك بفضل همة الجميع".
من جانبه، أعرب د. سجاد الحداد، طبيب مقيم في طب الأسرة والمجتمع بالتجمع الصحي بالأحساء الحاصل على المركز الأول، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر هجر الثاني وتجربة المنافسة البحثية العلمية.
وأكد أن غطاء البحث العلمي هو أحد أهم القطاعات التي تنشأ عليها المنظومة الصحية في المملكة وعلى مستوى العالم، لأنه الكفيل بإنتاج العلم وتوليده واختراع الاكتشافات الطبية الحديثة.
وأوضحت أنهم قاموا بجمع البيانات من جميع البحوث التي تناولت العلاقة بين داء الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية، ووجدوا أن هناك علاقة بين هذين المرضين.
وأشارت د. ريماس الدرويش، طالبة في السنة الأخيرة تخصص الطب والجراحة بجامعة الملك فيصل الحاصلة على المركز الثالث، إلى أن بحثها يهدف إلى قياس مدى انتشار اضطرابات الهلع لدى المراهقين وزيادة وعي المجتمع بهذه الاضطرابات.
وأكدت أن دراستها تقيس مدى انتشار الهلع لدى المراهقين في مدارس محددة من محافظة الأحساء من خلال القيام بأخذ عينات منها.
وتنافس على المراكز الأولى 85 بحثًا تم فرزها لاختيار 50 بحثًا للمشاركة في فعاليات المؤتمر، حيث تم عرض 20 بحثًا من خلال عروض تقديمية و30 بحثًا إلكترونيًا.
الفائزون بالمراكز الأولى
وفاز بالمركز الأول د. سجاد الحداد عن دراسته المقطعية بعنوان ”مدى انتشار الاكتئاب لدى زوار مراكز الرعاية الصحية الأولية في المملكة، وتحديدًا محافظة الأحساء باستخدام استبيان صحة المريض“.ونالت د. عائشة النجار المركز الثاني عن دراستها التي تناولت العلاقة بين داء الثعلبة واضطرابات الغدة الدرقية من خلال مراجعة منهجية.
بينما حصدت د. ريماس الدرويش المركز الثالث عن دراستها المحلية حول مدى انتشار اضطراب الهلع بين المراهقين والمتغيرات الديموغرافية المرتبطة به على مستوى الأحساء.
وكرم الفائزين بهذه المسابقة، د. منصور النعيم، مدير مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالأحساء واستشاري طب الأسرة ومدير مؤتمر هجر الثاني لطب الأسرة.
التطور بمجال البحث العلمي
وأكد د. عبدالله القويضي، استشاري طب الأسرة ومسؤول لجنة الأبحاث في مؤتمر هجر الصحي الثاني لطب الأسرة، لـ ”اليوم“ أن هدفهم في السنوات القادمة هو الحصول على أبحاث ذات جودة عالية تُنشر عالميًا وتُحدث تغييرًا في طبيعة عمل الأطباء.وأضاف د. القويضي: ”نحن في المملكة لسنا متأخرين في المجال البحثي، بل إننا من أهم الدول في الشرق الأوسط. وهدفنا الدائم، مثل هدف بلدنا، هو أن نطمح للأعلى وأن نكون من مصاف الدول الأولى في البحث الطبي. ونحن قادرون على تحقيق ذلك بفضل همة الجميع".
من جانبه، أعرب د. سجاد الحداد، طبيب مقيم في طب الأسرة والمجتمع بالتجمع الصحي بالأحساء الحاصل على المركز الأول، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر هجر الثاني وتجربة المنافسة البحثية العلمية.
وأكد أن غطاء البحث العلمي هو أحد أهم القطاعات التي تنشأ عليها المنظومة الصحية في المملكة وعلى مستوى العالم، لأنه الكفيل بإنتاج العلم وتوليده واختراع الاكتشافات الطبية الحديثة.
علاقة داء الثعلبة بأمراض الغدة الدرقية
وبينت د. عائشة النجار، طالبة طب سنة سادسة بجامعة الملك فيصل الحاصلة على المركز الثاني، أن بحثها يتحدث عن العلاقة ما بين داء الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية.وأوضحت أنهم قاموا بجمع البيانات من جميع البحوث التي تناولت العلاقة بين داء الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية، ووجدوا أن هناك علاقة بين هذين المرضين.
وأشارت د. ريماس الدرويش، طالبة في السنة الأخيرة تخصص الطب والجراحة بجامعة الملك فيصل الحاصلة على المركز الثالث، إلى أن بحثها يهدف إلى قياس مدى انتشار اضطرابات الهلع لدى المراهقين وزيادة وعي المجتمع بهذه الاضطرابات.
وأكدت أن دراستها تقيس مدى انتشار الهلع لدى المراهقين في مدارس محددة من محافظة الأحساء من خلال القيام بأخذ عينات منها.