ننفذ مستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، خطة افتراضية لحادث سير على أحد الطرق السريعة نتج عنه وفاة واصابة 8 حالات متفاوتة الخطورة.
وهدفت الخطة التي فعلت تحت إشراف إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي، إلى نشر الوعي بأهمية دور أقسام الطوارئ، التي خصصت لاستقبال الحالات العاجل والخطيرة.
كما هدفت إلى اختبار جاهزية المستشفى عند التعامل مع حالات الطوارئ والإصابات الناتجة عن التصادم، والقدرة على الاستجابة ومعالجة إصابات متعددة في وقت واحد، بالإضافة للتأكد من جاهزية الطواقم الطبية للتعامل مع الحالات الطارئة وتدريبهم على الاستجابة السريعة لضمان رعاية أفضل للمصابين.
بمشاركة 7 أقسام.. "مركزي القطيف" يختبر جاهزيته لاستقبال مصابي حوادث السير
بمشاركة 7 أقسام.. "مركزي القطيف" يختبر جاهزيته لاستقبال مصابي حوادث السير
واستقبل قسم الطوارئ ضمن سناريو الخطة إصابتين حرجتين لرجل يبلغ من العمر 50 سنة لديه نزيف شديد وكسر في الفخذ، وشاب يبلغ من العمر 30 سنة لديه إصابة رأس حاده، فيما كانت حالتين قد صنفتا كإصابات متوسطة لشاب يبلغ من العمر 18 سنه لديه كسر في الأصبع وجروح قطعية، وأنثى تبلغ من العمر 40 سنة لديها جروح قطعية في الجلد تحتاج إلى خياطة.
بمشاركة 7 أقسام.. "مركزي القطيف" يختبر جاهزيته لاستقبال مصابي حوادث السير
بينما سجلت حالتين على أنهما مستقرتان لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات لديه جروح سطيحة وكدمات بسيطة، وأنثى تعاني من آلام بسيطة وكدمات في مناطق متفرقه، توفيت فيه حالتين وفقا للسيناريو إحداهما طفل لديه نزيف شديد في الرأس، وأنثى تم عمل إنعاش قلبي رئوي لها في الموقع ولا توجد استجابة.
بمشاركة 7 أقسام.. "مركزي القطيف" يختبر جاهزيته لاستقبال مصابي حوادث السير
بمشاركة 7 أقسام.. "مركزي القطيف" يختبر جاهزيته لاستقبال مصابي حوادث السير
هذا وتم اختبار فعالية خطط الطوارئ المعدة لمواجهة حالات الرمز الأصفر واكتشاف النواقص، وآلية التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية كالمستشفيات، والجهات الحكومية والخاصة والنقل الإسعافي.
يذكر أن الخطة نفذت بمشاركة 7 إدارات داخليه تمثلت في إدارة المستشفى، وحدات التخطيط والتأهب، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، بالإضافة إلى إدارة إحالتي، قسم الخدمة الاجتماعية وفريق الاستجابة.
وهدفت الخطة التي فعلت تحت إشراف إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي، إلى نشر الوعي بأهمية دور أقسام الطوارئ، التي خصصت لاستقبال الحالات العاجل والخطيرة.
كما هدفت إلى اختبار جاهزية المستشفى عند التعامل مع حالات الطوارئ والإصابات الناتجة عن التصادم، والقدرة على الاستجابة ومعالجة إصابات متعددة في وقت واحد، بالإضافة للتأكد من جاهزية الطواقم الطبية للتعامل مع الحالات الطارئة وتدريبهم على الاستجابة السريعة لضمان رعاية أفضل للمصابين.
تعامل مع حوادث السير
وافترضت الخطة وصول بلاغ من إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي بوقوع حادث سير مروع بين 3 مركبات وشاحنة على أحد الطريق السريعة بالمنطقة، نتج عنه 8 إصابات «3 ذكور-3 إناث - طفلان» متفاوتة الخطورة، وعلى الفور تم إعلان عن الرمز «الأصفر» عن طريق السنترال، للاستعداد لاستقبال الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الظروف.واستقبل قسم الطوارئ ضمن سناريو الخطة إصابتين حرجتين لرجل يبلغ من العمر 50 سنة لديه نزيف شديد وكسر في الفخذ، وشاب يبلغ من العمر 30 سنة لديه إصابة رأس حاده، فيما كانت حالتين قد صنفتا كإصابات متوسطة لشاب يبلغ من العمر 18 سنه لديه كسر في الأصبع وجروح قطعية، وأنثى تبلغ من العمر 40 سنة لديها جروح قطعية في الجلد تحتاج إلى خياطة.
بينما سجلت حالتين على أنهما مستقرتان لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات لديه جروح سطيحة وكدمات بسيطة، وأنثى تعاني من آلام بسيطة وكدمات في مناطق متفرقه، توفيت فيه حالتين وفقا للسيناريو إحداهما طفل لديه نزيف شديد في الرأس، وأنثى تم عمل إنعاش قلبي رئوي لها في الموقع ولا توجد استجابة.
استعداد للطوارئ
وخضعت الخطة للتقييم إدارة الطوارئ والكوارث بتجمع الشرقية الصحي، للتأكد من استعداد المنشآت لمعالجة حالات الطوارئ والكوارث، والمساهمة في اكتشاف النواقص والتحسينات المطلوبة في إجراءات الاستجابة والتخطيط، بالإضافة إلى تقييم القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء الحادث.هذا وتم اختبار فعالية خطط الطوارئ المعدة لمواجهة حالات الرمز الأصفر واكتشاف النواقص، وآلية التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية كالمستشفيات، والجهات الحكومية والخاصة والنقل الإسعافي.
يذكر أن الخطة نفذت بمشاركة 7 إدارات داخليه تمثلت في إدارة المستشفى، وحدات التخطيط والتأهب، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، بالإضافة إلى إدارة إحالتي، قسم الخدمة الاجتماعية وفريق الاستجابة.