أعلن مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي عن تنظيم برنامج "إقامة دار القلم" بدءاً من شهر أغسطس من العام الجاري في المدينة المنورة.
ويشتمل على سلسلة من الإقامات الفنيّة التي توفّر المساحة، وفرص التعاون لمحترفي الفن؛ لدعم تطورهم الإبداعي في أجواءٍ تُساعد على الإنتاج الفني.
وتمر الإقامة الفنية بثلاث مراحل رئيسية تمتد لثمانية أسابيع، تمثّل الأولى منها مرحلة الدراسة باعتبارها مرحلة النظر في الأصول، واستحسانها في الذوق العام فردياً وجماعياً بالنقاش والحوار، وسبل الاستفادة من الجانب التأصيلي في استنباط الأشكال وعلاقاتها، وأما الثانية فتتمثّل في البحث والاستكشاف، وسيتم من خلالها معرفة أصول وقواعد التأسيس الأولى في نشأة الخط العربي، والخطوط وتنوعها.
فيما تُركز المرحلة الثالثة على الابتكار والتعليم، وذلك من خلال إدخال فنون متعددة، ووسائل مختلفة بصرياً، في الخط العربي عن طريق الأساليب المتّبعة، وبعد الانتهاء من هذه المراحل الثلاث سيتم تنظيم معرض أو مساحة مفتوحة لعرض المُخرجات لتكون آخر مراحل الإقامة الفنية، وذلك لعدد 10 فنانين سعوديين ودوليين.
وطوّر المركز في هذه الإقامة الفنية برنامجاً فنيّاً واضحاً معتمداً على دروس نوعيّة مكثّفة، يتيح للمشاركين مساحة للحوار، والتبادل الفني مع خبراء في الفن التقليدي والمستحدث.
هذا إلى جانب عقد ورش عمل توفّر لهم مساحات كبيرة من التجارب والرؤى، وزيارات فنية داخل المدينة المنورة، واستشارات، وتقييم مستمر بحسب احتياج ورؤية المقيمين؛ تتمثّل في دعم الأبحاث، وتصحيح المسارات الثابتة، وإضافة المراجع التي يستفيد منها المقيمون، وتعريف كل مشارك بنقاط الضعف، أو الاحتياج الذي لابد من تعزيز حضوره في العمل.
ويسير البرنامج بطرقٍ منهجية لاستكشاف أصول وقواعد الخط العربي عبر التاريخ، لا سيما المراحل الأولى ذات التنوع المعرفي الكبير، والأساليب التقليدية المستخدمة من ناحية شكل الحرف، والمواد المستخدمة، والأعراف السائدة في الكتابة العربية.
ويهدف مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي من تنظيم برنامج "إقامة دار القلم" إلى تسليط الضوء على الحيوية والابتكار في فن الخط العربي، وتشجيع الخطاطين لاستخدام مهارة الخطاطة للتعبير عن أفكارهم وإنتاج أعمالهم الفنية، وتنمية القدرات والمواهب، وتشجيعها على الابتكار في الخط العربي.
ويشتمل على سلسلة من الإقامات الفنيّة التي توفّر المساحة، وفرص التعاون لمحترفي الفن؛ لدعم تطورهم الإبداعي في أجواءٍ تُساعد على الإنتاج الفني.
تنمية القدرات الفنية للخطاطين
ويُعد أول برنامج يُنظمه المركز بهدف تنمية القدرات الفنية للخطاطين، والفنانين، الذين يدعمون القيم الفنية للخط العربي بشكلٍ خاص عبر برنامجٍ نوعي في بيئة مناسبة، وأدوات محفزة، وحراك فني مع الخبرات والتجارب، ويتاح الانضمام لهذا البرنامج لجميع الراغبين من خلال التسجيل عبر هذا الرابط الإلكتروني.وتمر الإقامة الفنية بثلاث مراحل رئيسية تمتد لثمانية أسابيع، تمثّل الأولى منها مرحلة الدراسة باعتبارها مرحلة النظر في الأصول، واستحسانها في الذوق العام فردياً وجماعياً بالنقاش والحوار، وسبل الاستفادة من الجانب التأصيلي في استنباط الأشكال وعلاقاتها، وأما الثانية فتتمثّل في البحث والاستكشاف، وسيتم من خلالها معرفة أصول وقواعد التأسيس الأولى في نشأة الخط العربي، والخطوط وتنوعها.
فيما تُركز المرحلة الثالثة على الابتكار والتعليم، وذلك من خلال إدخال فنون متعددة، ووسائل مختلفة بصرياً، في الخط العربي عن طريق الأساليب المتّبعة، وبعد الانتهاء من هذه المراحل الثلاث سيتم تنظيم معرض أو مساحة مفتوحة لعرض المُخرجات لتكون آخر مراحل الإقامة الفنية، وذلك لعدد 10 فنانين سعوديين ودوليين.
الفن التقليدي والمستحدث
وطوّر المركز في هذه الإقامة الفنية برنامجاً فنيّاً واضحاً معتمداً على دروس نوعيّة مكثّفة، يتيح للمشاركين مساحة للحوار، والتبادل الفني مع خبراء في الفن التقليدي والمستحدث.
هذا إلى جانب عقد ورش عمل توفّر لهم مساحات كبيرة من التجارب والرؤى، وزيارات فنية داخل المدينة المنورة، واستشارات، وتقييم مستمر بحسب احتياج ورؤية المقيمين؛ تتمثّل في دعم الأبحاث، وتصحيح المسارات الثابتة، وإضافة المراجع التي يستفيد منها المقيمون، وتعريف كل مشارك بنقاط الضعف، أو الاحتياج الذي لابد من تعزيز حضوره في العمل.
ويسير البرنامج بطرقٍ منهجية لاستكشاف أصول وقواعد الخط العربي عبر التاريخ، لا سيما المراحل الأولى ذات التنوع المعرفي الكبير، والأساليب التقليدية المستخدمة من ناحية شكل الحرف، والمواد المستخدمة، والأعراف السائدة في الكتابة العربية.
تعدد الأساليب وتنوعها
كما يقوم البرنامج على تعدد الأساليب، وتنوعها بجميع طرقها القديمة التقليدية، والحديثة المبتكرة، وإعادة تشكيل وتطور هذه الأساليب في الوقت الحالي، وإيصال المشاركين إلى جميع النقاط المهمة بتشكيل الوعي الفني، والمعرفي بالخط العربي عبر برامج محددة بشكلٍ عميق ضمن مواد داعمة، وفصول حرفية مكثفة.ويهدف مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي من تنظيم برنامج "إقامة دار القلم" إلى تسليط الضوء على الحيوية والابتكار في فن الخط العربي، وتشجيع الخطاطين لاستخدام مهارة الخطاطة للتعبير عن أفكارهم وإنتاج أعمالهم الفنية، وتنمية القدرات والمواهب، وتشجيعها على الابتكار في الخط العربي.