نجح المواطن محمد فهيد القحطاني، موظف متقاعد من شركة أرامكو السعودية، في تحويل فراغه بعد التقاعد إلى تحقيق النجاح بعدد من الهوايات، التي حولته إلى فنان تشكيلي ومختص بالحرق على الخشب والنحت.
وجه القحطاني رسالة إلى من هم متقاعدين من أعمالهم بقوله: "على جميع المتقاعدين أن يعلموا جيدًا أن الإنسان بعد مرحلة التقاعد لم ينتهي دوره في الحياة، بل أن هناك المجالات والهويات التي يمكن إشغال النفس بها وخصوصا القريبة للشخص، وعدم الاستسلام للجلوس. وأن هناك هويات كثيرة يمكن أن تفيده منها الرسم والخط والنحت والرحلات وغيرها من الهوايات، وأنه من المهم قضاء الأوقات بفائدة واهمية استثمار الوقت".
هويات متنوعة بعد التقاعد - اليوم
وأوضح القحطاني ما يخص فن الحرق على الخشب قائلاً: ”أنا أستخدم فيها بعض الأجهزة منها الليزر والأجهزة اليدوية والأقلام وجهاز منظم الحرارة، كما أن الأخشاب متوفرة في المكتبات، والشغل على هذه اللوحات يبدأ بقلم الرصاص من أجل إظهار معالم الرسمة وتكون الصورة واضحة، ومن ثم عملية الحرق وبدرجة خفيفة. ومتى أكتملت الصورة أبدأ العمل بالحرق الكامل، حيث تختلف درجات اللون في كل لوحة بحسب اللوحة وما تحتويه من ألوان".
ولم يقتصر إبداع القحطاني على الحرق على الخشب، بل اتجه أيضاً إلى شغف النحت، حيث قال: ”أمارس هواية النحت التي بدأت معي من العام الماضي، وتحديدًا نسخة الملتقى الخليجي في البحرين، حيث تواجد عدد من النحاتين وكنت أذهب لهم وأحببت أعمالهم ومن ثم تعلمتها وبدأت بها وقمت بعدد من المنحوتات، استخدم فيها الأدوات الخاصة بها منها الأزميلات المتنوعة باختلاف أشكالها وأحجامها والمطرقة واستخدام السنفرة لدرجات حسب ما أريد".
وجه القحطاني رسالة إلى من هم متقاعدين من أعمالهم بقوله: "على جميع المتقاعدين أن يعلموا جيدًا أن الإنسان بعد مرحلة التقاعد لم ينتهي دوره في الحياة، بل أن هناك المجالات والهويات التي يمكن إشغال النفس بها وخصوصا القريبة للشخص، وعدم الاستسلام للجلوس. وأن هناك هويات كثيرة يمكن أن تفيده منها الرسم والخط والنحت والرحلات وغيرها من الهوايات، وأنه من المهم قضاء الأوقات بفائدة واهمية استثمار الوقت".
بداية جديدة بعد التقاعد
وقال القحطاني: ”أنا موظف متقاعد من شركة أرامكو السعودية وبعد فترة التقاعد فكرت جيدًا كيف أشغل نفسي وأستفيد من وقتي ولذلك اتجهت لفن الحرق على الخشب، والحمد لله من عام 2017 كانت البداية وحتى هذا اليوم خضت فيها تجارب عديدة بالحرق على الأخشاب وعلى الجلد، والحمد لله أثمرت هذه التجارب وهذا المحل الذي أعمل به دليل وحبي على هوايتي، إضافة إلى مشاركاتي الدولية في روسيا وخليجيًا في الكويت والبحرين إضافة إلى المشاركات داخل المملكة في مهرجان التمور والجنادرية والساحل الشرقي وغيرها من المشاركات".وأوضح القحطاني ما يخص فن الحرق على الخشب قائلاً: ”أنا أستخدم فيها بعض الأجهزة منها الليزر والأجهزة اليدوية والأقلام وجهاز منظم الحرارة، كما أن الأخشاب متوفرة في المكتبات، والشغل على هذه اللوحات يبدأ بقلم الرصاص من أجل إظهار معالم الرسمة وتكون الصورة واضحة، ومن ثم عملية الحرق وبدرجة خفيفة. ومتى أكتملت الصورة أبدأ العمل بالحرق الكامل، حيث تختلف درجات اللون في كل لوحة بحسب اللوحة وما تحتويه من ألوان".
أعمال فنية متنوعة
وأكد القحطاني أن أعماله تختلف وتشمل جميع الفن التشكيلي من عمل صور الملوك والأمراء وحكام الخليج حفظهم الله، وأيضًا أعمال صور من الخيال والطبيعة والخيل والغزلان والطيور والصور الجدارية، وأيضًا أعمال الخيط والمسمار والحفر بالزجاج، كما أنه يعمل بألوان زيتيه وأكريلك أيضا بأقلام الرصاص.ولم يقتصر إبداع القحطاني على الحرق على الخشب، بل اتجه أيضاً إلى شغف النحت، حيث قال: ”أمارس هواية النحت التي بدأت معي من العام الماضي، وتحديدًا نسخة الملتقى الخليجي في البحرين، حيث تواجد عدد من النحاتين وكنت أذهب لهم وأحببت أعمالهم ومن ثم تعلمتها وبدأت بها وقمت بعدد من المنحوتات، استخدم فيها الأدوات الخاصة بها منها الأزميلات المتنوعة باختلاف أشكالها وأحجامها والمطرقة واستخدام السنفرة لدرجات حسب ما أريد".