محمد السليمان - الدمام تصوير: طارق الشمر

أكد الدكتور عايض القرني، مدير المختبر بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، على أهمية المختبرات الطبية في تقديم خدمات مباشرة لمرضى الأورام وزراعة الأعضاء، مشيرًا إلى أن المختبر يضم 14 قسمًا متخصصًا تُقدم خدمات دقيقة وشاملة للمرضى.

جاء ذلك خلال تفعيل المستشفى، ممثلاً بإدارة علم الأمراض وطب المختبرات، اليوم العالمي للمختبرات الطبية، وذلك في بهو المستشفى الرئيسي بحضور عدد من المتخصصين في مجال علم الأمراض والمختبرات وزوار المعرض.



وأوضح الدكتور عايض القرني، مدير المختبر بتخصصي الدمام، أن الخدمات التي يقدمها المختبر تختلف، مثل الخدمات العامة والاختبارات التخصصية الدقيقة جداً، ولدينا أكثر من 14 قسمًا، من ضمنها أحد أهم الأقسام في المستشفى وهو ”مختبر التطابق النسيجي“.

وأشار القرني إلى أن العمل في هذا القسم أشبه بعمل القضاة، حيث إن طاقم القسم هم الذين يعطون القرار الأخير في العملية بإجرائها أو وجود خيار آخر سواء للمريض أو الجراح.

أهمية المختبرات الطبية

وأضاف أن ”زيادة الوعي في المختبرات والاختبارات العامة التي تعطي معلومات دقيقة عامة لأفراد المجتمع غير المتخصصين في شؤونهم الصحية، كانت لنا إسهامات في المختبر في فترة أزمة كورونا في عمل متواصل لمدة طويلة إلى اجتياز الأزمة. ويوم عالمي يجب أن نحتفل فيه لإبراز جهود الطواقم الطبية في المختبرات“.

من جهتها، ذكرت الدكتورة ميرال مشهور، مدير علم الأمراض والمختبرات الطبية بتخصصي الدمام، أن اليوم العالمي للمختبرات الطبية هو يوم يحتفل به كل عام، والغرض منه هو التعريف بعلم المختبرات وأهميته في تشخيص الأمراض واكتشاف الأدوية والأبحاث العلمية.

وقالت تتضمن الفعالية التعريف بهذا اليوم والجهود التي يبذلها المتخصصون في المجال، حيث إن تخصصي الدمام هو المستشفى الوحيد الذي يحتوي على 14 قسمًا تخدم بشكل مباشر مرضى الأورام وزراعة الأعضاء.

وأكدت مشهور أن دور المختبرات هو دور محوري وهام، وبدون تشخيص المختبر لا يستطيع الطبيب ولا الجراح عمل العملية الجراحية، ولا طبيب زراعة الأعضاء أن يزرع العضو.

وحظيت الفعالية بإقبال كبير من زوار المستشفى، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لجهود إدارة المختبر في نشر الوعي بأهمية المختبرات ودورها في التشخيص الطبي.