اليوم - الأحساء

كشف المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل عن حصر ومعالجة 466 موقعاً لتجمعات المياه في عموم مدن وبلدات المحافظة، وذلك عقب الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة في الفترة الماضية.

وقال تعقيبا على ما نُشر في ”اليوم“ بعنوان «مستنقعات الأحساء.. هاجس صحي يهدد سلامة الأهالي ويُعيق الحركة»، ”أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة خالية من عناصر التلوث وحماية الساكنين من الأضرار المرتبطة بآفات الصحة العامة، من خلال إزالة مصادرها ومسبباتها.“

وأوضح، أن هذه الجهود تأتي امتداداً لمساعي الأمانة في تحسين المشهد الحضري وتحقيق برنامج جودة الحياة وأنسنة المدن، من خلال مكافحة آفات الصحة العامة والقضاء على مسبباتها.
حصر ومعالجة 466 موقعًا لتجمعات المياه في الأحساء

رش المبيدات الحشرية

وأشار بووشل إلى تنفيذ الأعمال المتعلقة برش المبيدات الحشرية "صديقة البيئة“ على تلك التجمعات المائية، وذلك بالطرق الحيوية والكيميائية، لضمان بيئة صحية خالية من الأخطار.

وأضاف أن تلك الجهود تأتي امتداداً لمساعي الأمانة في تحسين المشهد الحضري، تحقيقاً لبرنامج جودة الحياة، بالإضافة إلى أن الأمانة وضعت في مستهدفاتها الخدمية استمرارية تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول وفق الخطط التنفيذية لذلك.

وأكد أن أمانة الأحساء تولي اهتماماً بالغاً بالحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وأنها تعمل بشكل متواصل على تعزيز جهودها في هذا المجال، من خلال تنفيذ برامج ومبادرات شاملة تشمل مكافحة آفات الصحة العامة، والتخلص من النفايات، وتعقيم الأماكن العامة، وغيرها من الإجراءات التي تضمن بيئة صحية آمنة للجميع.
حصر ومعالجة 466 موقعًا لتجمعات المياه في الأحساء

معالجة المستنقعات المائية

وشدد بووشل على أهمية تعاون المواطنين مع أمانة الأحساء في هذه الجهود، من خلال الإبلاغ عن أي تجمعات مائية راكدة أو مواقع قد تشكل خطراً على الصحة العامة، وذلك عبر قنوات التواصل الرسمية للأمانة.

وكان عدد من أهالي الأحساء ناشدوا الجهات المعنية بسرعة إيجاد حلول جذرية لمعالجة المستنقعات المائية في عدد من أحياء مدن وبلدات المحافظة، والتي باتت تشكل هاجساً صحياً يهدد سلامتهم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد خطر تكاثر البعوض والحشرات الضارة، إضافة إلى خطرها على الأطفال الصغار.

وطالبوا بتشكيل لجنة مختصة للتعامل مع هذه المشكلة، التي تشمل سحب المياه الراكدة ورشها بالمبيدات الحشرية وتنظيف المواقع المتضررة، فهذه المستنقعات بعضها تحول للون الأخضر.