سجّل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، حصيلة جديدة من الضحايا المدنيين تزامنًا مع بدء اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح في مطلع الفترة 7 - 13 مايو 2024، وهو الأسبوع الذي تابعه المرصد وحصر خلاله 358 شهيدًا و754 جريحًا، سقط معظمهم في اعتداءات إسرائيلية على قطاع غزة ومدينة رفح بشكل خاص، ضمن 42 مجزرة ضاعفت بشكل كارثي الوضع الإنساني، الذي عمّ أنحاء قطاع غزة مع انتفاء وبشكل كلي المزاعم الإسرائيلية لإيجاد ملاذات آمنة للنازحين الفلسطينيين.
وبحسب التقرير وصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى كتابة هذا التقرير إلى 35589 شهيدًا.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى - أرشيفية اليوم
وانتقلت الجرائم الإسرائيلية ضد قطاع غزة إلى مدينة القدس المحتلة، حيث أغلقت مجموعة من المستوطنين المدخل الرئيس لقرية العيساوية، لمنع وصول المساعدات إلى القطاع، فيما أضرمت مجموعة أخرى من المستوطنين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، النار في الأشجار المحيطة بمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين؛ (الأنروا).
الاحتلال الإسرائيلي يقصف رفح ومخيم البريج بقطاع غزة - وفا
وعلى صعيد الانتهاكات بشكل عام، سجّل المرصد (2000) انتهاك إسرائيلي خلال أسبوع تراوحت بين قتل وجرح واعتقال واعتداء ومصادرة ممتلكات وتجريف أراض وأنشطة استيطانية في مختلف المدن الفلسطينية.
كما زاد المستوطنون الإسرائيليون من اعتداءاتهم على قرى الضفة الغربية، حيث تم رصد (30) جريمة قام خلالها المستوطنون بالاعتداء الجسدي على المواطنين الفلسطينيين وتخريب والاعتداء على ممتلكاتهم والقيام بأنشطة استيطانية قد تفضي إلى بناء بؤر استيطانية على أراض فلسطينية.
وأغلقت قوات الاحتلال في البلدة القديمة في الخليل، أبواب المبنى القديم لبلدية المدينة في منطقة عين العسكر، تمهيدًا للاستيلاء عليه وتسليمه للمستوطنين.
وبحسب التقرير وصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى كتابة هذا التقرير إلى 35589 شهيدًا.
العدوان على غزة
على الصعيد الإنساني، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في 8 مايو الماضي، أن سلع العمليات الإنسانية لم تدخل إلى غزة عبر المعابر الرئيسية، فيما حذرت منظمة الصحة الدولية التابعة للأمم المتحدة من أن مخزون الوقود المتوفر في قطاع غزة، "لن يكفي لتقديم الرعاية الصحية سوى لثلاثة أيام أخرى فقط" من تاريخ الإعلان، جنبًا إلى جنب، مع إخلاء قوات الاحتلال مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار.وانتقلت الجرائم الإسرائيلية ضد قطاع غزة إلى مدينة القدس المحتلة، حيث أغلقت مجموعة من المستوطنين المدخل الرئيس لقرية العيساوية، لمنع وصول المساعدات إلى القطاع، فيما أضرمت مجموعة أخرى من المستوطنين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، النار في الأشجار المحيطة بمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين؛ (الأنروا).
الجرائم الإسرائيلية
فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية والقدس (182) فلسطينيًا، في الوقت الذي عرضت فيه قناة (CNN) الأمريكية تقريرًا يكشف جرائم إسرائيلية ضد المعتقلين الذين يتم تقييدهم عراة إلى أسرّة ومنعهم من الحركة على مدى فترة اعتقالهم ضمن تعذيب نفسي ممنهج.وعلى صعيد الانتهاكات بشكل عام، سجّل المرصد (2000) انتهاك إسرائيلي خلال أسبوع تراوحت بين قتل وجرح واعتقال واعتداء ومصادرة ممتلكات وتجريف أراض وأنشطة استيطانية في مختلف المدن الفلسطينية.
اقتحامات المسجد الأقصى
وسجّل المرصد اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى هدم 13 منزلًا في كل من الخليل وقلقيلية وأريحا، فضلًا عن هدم (8) منشآت زراعية وتجارية أخرى في القدس وأريحا والخليل.كما زاد المستوطنون الإسرائيليون من اعتداءاتهم على قرى الضفة الغربية، حيث تم رصد (30) جريمة قام خلالها المستوطنون بالاعتداء الجسدي على المواطنين الفلسطينيين وتخريب والاعتداء على ممتلكاتهم والقيام بأنشطة استيطانية قد تفضي إلى بناء بؤر استيطانية على أراض فلسطينية.
وأغلقت قوات الاحتلال في البلدة القديمة في الخليل، أبواب المبنى القديم لبلدية المدينة في منطقة عين العسكر، تمهيدًا للاستيلاء عليه وتسليمه للمستوطنين.