بيان آل يعقوب


لقاء الزمان، لقاءٌ اجتمع فيه الزمان مع أبنائه الماضي، الحاضر، والمستقبل، وتحدث الماضي في البداية عن روعة التراث الذي عاش فيه الناس قديمًا، وقبل قرونٍ من الزمان، وكذلك تحدث عن زمن الأنبياء -عليهم السلام-، وكيف كانوا يعيشون سابقًا، وعن عصور الخلافات الإسلامية التي جسد فيها المسلمون أروع التصاميم المعمارية، وعن الدين الإسلامي الذي كان محورًا فيهم.
استكمل الحاضر حديثه أخيه، وتحدث عن أخذ العظة، والعبرة من الأوليين الذي صنعوا تراثهم، ولكنهم خسروه بسبب كفرهم، وجحودهم لله، وهذا سيجعل التراث يعلم الناس دروسًا في الإيمان بالله، وشكره على نعمه، وبعدها تحدث عن حب الاستكشاف الذي لدى الكثيرين الذين يريدون الاستفادة مما قاموا به، فيستفيدون منه في الهندسة المعمارية، والطب الحديث؛ فبعض الأعشاب مع الأدوية قد تكون علاجًا لمرضٍ عضال، وغيرها الكثير، وكل هذا سيدعم السياحة بقوة؛ فالمناظر الطبيعية الموجودة رائعة، ولكن العودة للتراث يجعل السياح أكثر استمتاعًا في رحلتهم، وستكون فرصة ذهبية للنجاح.
عبَّر المستقبل عن انبهاره من التراث الذي يحمل الكثير من المعاني الجميلة، والراقية، وأنه سيكون ثقافة محلية، وعالمية؛ فإذا علم الناس عن تراثهم الشعبي، والإسلامي سيستفيدون منه ثقافيًا؛ كمعرفةٍ أولًا تزيد حلقة المعرفة، وكذلك سيفهمون دينهم بشكل صحيح؛ فمعرفة سبب عذاب الله للكافرين مع روعة تراثهم تجعلنا نتقرب إلى الله في عبادتنا، ونعمل على مرضاته تعالى، وثقافة الإنسان هي البوصلة التي يرجع إليها مع كل تقدم، والسياحة إلى التراث ستكون ثقافةً معرفية، ورجوعًا لما مضى؛لنتعلم دروسًا في حياتنا، وهذا سيرفع قيمة ثقافة أجيال المستقبل.
فرح الزمان من حديث أبناءه وشكر التراث الزمان على دعوة أبنائه على العمل معه، فهو يحمل رسائل إيجابية للمجتمع من جميع الفئات، فالاقتصاد، الثقافة، والسياحة، وغيرها الكثير ستجعل التطور محور الحياة اليومية للناس.
@bayian03