رويترز - كييف

أرجأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جميع زياراته الخارجية مع استمرار تدهور الوضع في ساحة المعركة، وقالت كييف إن المواجهات محتدمة في بلدة فوفشانسك على الحدود الشمالية الشرقية في منطقة خاركيف.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأوكراني إن زيلينسكي أرجأ جميع زياراته الخارجية المقررة في الأيام المقبلة بعدما أجرى اتصالاته اليومية مع شخصيات عسكرية بارزة لمناقشة الوضع في منطقة خاركيف وموقف إمدادات الأسلحة.

المكسب الأهم لروسيا

وسيمثل الاستيلاء على البلدة الواقعة على بعد 5 كيلومترات من الحدود المكسب الأهم لروسيا منذ أن توغلت في منطقة خاركيف يوم الجمعة، فاتحة جبهة جديدة في غزوها، الأمر الذي أجبر كييف على إرسال تعزيزات.
ويؤدي الهجوم إلى استمرار حالة الإنهاك والاستنزاف وعدم التوزان التي تواجهها القوات الأوكرانية قبل هجوم روسي كبير في الأسابيع المقبلة، بحسب زيلينسكي.

وقال دميترو لازوتكين المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية إن "بعض" قوات المشاة الروسية دخلت البلدة التي يعتقد محللون عسكريون أن موسكو بحاجة للسيطرة عليها لمواصلة هجومها في عمق المنطقة.
وذكرت هيئة الأركان أن القوات الأوكرانية تمكنت في وقت لاحق من طرد القوات الروسية "جزئيًا" من البلدة، لكن "الأعمال الدفاعية" استمرت في الضواحي الشمالية والشمالية الغربية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء أن قواتها سيطرت على بلدتين جديدتين في المنطقة على بعد نحو 25 كيلومترًا من ضواحي مدينة خاركيف.
وانسحبت أوكرانيا مساء الثلاثاء إلى مواقع جديدة في منطقتي فوفشانسك ولوكانتسي "نتيجة نيران العدو وعمليات اقتحام".