اجتمع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في دورته الـ 121، الذي ينعقد على مدى يومين في مدينة جدة، وذلك برئاسة المملكة العربية السعودية، وبمشاركة أعضاء المجلس التنفيذي وممثلي 22 دولة عربية، مناقشاً عددًا من الموضوعات والمبادرات، ويبحث عددًا من المقترحات المتعلقة بالمنظمة ومجالات عملها في نشر المعرفة، وتبادل عناصر العلم والابتكار.
ورصدت ”اليوم“ أراء المشاركين عن استضافة المملكة للمؤتمر الذي قطع خطوات كبيرة جداً وكانت من أهم الدورات المنعقدة وذلك لوجود مشاريع قدمتها المملكة، فيما أوضحت المنظمة خلال حديثها لـ ”اليوم“ تركيز الاجتماع على تصنيف الجامعات والشهادات المزورة في البلدان العربية، وإيجاد منظومة لتدقيق أو تصديق لهذه الشهادات.
وذكر أن التركيز سيكون أيضا على أولويات في مجال البحث العلمي وتصنيف الجامعات وموضوع البلوك تشين والشهادات المزورة في البلدان العربية، وإيجاد منظومة لتدقيق أو تصديق لهذه الشهادات.
هذا بالإضافة إلى البعد الثقافي في تسهيل الملفات العربية المشتركة والبعد التربوي للعمل على رفع التحديات التي تواجهنا في دولنا العربية، مؤكداً أن مجمع الملك سلمان بالتعاون مع المنظمة بصدد إنشاء بنك اللغة العربية للمحافظة على الهوية العربية.
وأوضح أن المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ناقش على مدار يومين الأولويات التي ستقودها أو ستنفذها المنظمة خلال العامين المقبلين، ومراجعة الاستراتيجيات والتقارير للدورة السابقة، لتصحيح المسار وتطوير أليات العمل والأنشطة والبرامج المدرجة ضمن جدول الأعمال.
وتابع "سمير" أن المملكة العربية السعودية أطلقت في بادرة منها إقامه المرصد العربي للترجمة في المملكة العربية السعودية، ويعد المرصد الأول في مجلس التعاون الخليجي أو في الجزيرة العربية هذا الدور الذي تقوده المملكة وتموله أيضا، مضيفا: هذا سيكون له دور جوهري محوري في المنطقة كون المملكة رائدة وهي التي تبنت المبادرة والتمويل على مدار 5 سنوات لاحقة.
وأضاف: وكانت من أهم الدورات خاصةً وجود المشاريع التي قدمتها المملكة العربية السعودية والتي أوجدت طريقها للتنفيذ، خصوصاً مشروع الشراكات الذي كان له أهمية لإعطاء دفعه كبيرة للعمل العربي المشترك.
كما أن المؤتمر يناقش هذه المرة مواضيع كثيرة للمجلس التنفيذي وهناك سلاسة كبيرة مع رئاسة المملكة، مبينا أن كافة الدول تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك التعليم.
ومن بين القضايا المطروحة هي الأوضاع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
ورصدت ”اليوم“ أراء المشاركين عن استضافة المملكة للمؤتمر الذي قطع خطوات كبيرة جداً وكانت من أهم الدورات المنعقدة وذلك لوجود مشاريع قدمتها المملكة، فيما أوضحت المنظمة خلال حديثها لـ ”اليوم“ تركيز الاجتماع على تصنيف الجامعات والشهادات المزورة في البلدان العربية، وإيجاد منظومة لتدقيق أو تصديق لهذه الشهادات.
أولويات في مجال البحث العلمي
وأوضح المدير العام لمنظمة الألكسو د. محمد ولد أعمر، أن المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ينتظر أن يجيز ميزانية المنظمة ومشاريع مجال التربية والثقافة والبحث العلمي.وذكر أن التركيز سيكون أيضا على أولويات في مجال البحث العلمي وتصنيف الجامعات وموضوع البلوك تشين والشهادات المزورة في البلدان العربية، وإيجاد منظومة لتدقيق أو تصديق لهذه الشهادات.
هذا بالإضافة إلى البعد الثقافي في تسهيل الملفات العربية المشتركة والبعد التربوي للعمل على رفع التحديات التي تواجهنا في دولنا العربية، مؤكداً أن مجمع الملك سلمان بالتعاون مع المنظمة بصدد إنشاء بنك اللغة العربية للمحافظة على الهوية العربية.
جهود المملكة العربية السعودية
وثمّن الأمين العام المساعد للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم/ أحمد سمير جهود المملكة العربية السعودية في استضافتها لهذه الدورة للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مبينا أن المملكة تقود هذا الدور المحوري كوطن عربي وإسلامي في المنطقة بشكل عام.وأوضح أن المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ناقش على مدار يومين الأولويات التي ستقودها أو ستنفذها المنظمة خلال العامين المقبلين، ومراجعة الاستراتيجيات والتقارير للدورة السابقة، لتصحيح المسار وتطوير أليات العمل والأنشطة والبرامج المدرجة ضمن جدول الأعمال.
وتابع "سمير" أن المملكة العربية السعودية أطلقت في بادرة منها إقامه المرصد العربي للترجمة في المملكة العربية السعودية، ويعد المرصد الأول في مجلس التعاون الخليجي أو في الجزيرة العربية هذا الدور الذي تقوده المملكة وتموله أيضا، مضيفا: هذا سيكون له دور جوهري محوري في المنطقة كون المملكة رائدة وهي التي تبنت المبادرة والتمويل على مدار 5 سنوات لاحقة.
عدة قضايا مطروحة
وأشار عضو المجلس التنفيذي أ. محمد ضيف الله إلى دور المملكة في استضافتها للمؤتمر مؤكداً أن المملكة خلال الـ 5 سنوات الماضية تشهد قفزات نوعية ملحوظة، لتحقيق أهداف رؤيتها 2030، مبيناً أن المؤتمر ينعقد للمرة الثانية على التوالي وخلال الجلستين قطع المجلس خطوات كبيرة جداً.وأضاف: وكانت من أهم الدورات خاصةً وجود المشاريع التي قدمتها المملكة العربية السعودية والتي أوجدت طريقها للتنفيذ، خصوصاً مشروع الشراكات الذي كان له أهمية لإعطاء دفعه كبيرة للعمل العربي المشترك.
كما أن المؤتمر يناقش هذه المرة مواضيع كثيرة للمجلس التنفيذي وهناك سلاسة كبيرة مع رئاسة المملكة، مبينا أن كافة الدول تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك التعليم.
ومن بين القضايا المطروحة هي الأوضاع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني.