عبدالعزيز العمري – جدة

كشفت كبير باحثي المناخ في المركز الوطني للأرصاد مديرة تحسين الطقس د. نجود آل إسماعيل، لـ"اليوم" عن تقنيات ابتكارية تهدف إلى تحسين الطقس في منطقه المشاعر المقدسة، باعتبار منطقة المشاعر المقدسة جزر حرارية تؤثر على المنطقة الحضرية وترفع من درجات الحرارة داخل الأبنية وخارجها.

بحيث تسهم هذه التقنيات في تحسين الطقس وتعديل درجه الحرارة، وذلك بالزراعة العامودية واستخدام الأبنية الخضراء وزراعة المناطق الخارجية لهذه الأبنية، بما يساهم في انخفاض درجه الحرارة وتعديل الطقس داخلياً وخارجياً.

وأضافت "آل إسماعيل": "نعمل حالياً على أبحاث وتقنيات ابتكارية لدراسة آليات تطبيقها على أرض الواقع، وبمجرد الانتهاء من هذه العمليات البحثية سيتم الإعلان عن نتائج هذه الأنشطة البحثية وتطبيق الابتكارات على أرض الواقع في المملكة". وأشادت بعمل القطاعات المعنية بخدمات الحج على دعم الأبحاث العلمية لاستحداث حلول إبداعية وتقنيات ابتكارية.

حلول تحسين الطقس

واقترحت "آل إسماعيل" عددًا من الحلول لتحسين الطقس في المشاعر مثل: العمل على تقنيات الواقع المعزز للتنبؤ بتأثير العوامل الجوية على مناسك الحج واستخدام تقنيات استشعار الحرارة المحسوسة والإنذار المبكر من الملوثات المنقولة جوا وتقنيات تعديل نسبة الرطوبة في أنظمة التهوية، ورصد حالة الطقس باستخدام المستشعرات في الطائرات بدون طيار والتاكسي الطائر، وغيرها من وسائل التنقل والمراقبة، واقترحت أن يتم تسخير بيانات الأرصاد الزراعية لزراعة الأبنية عموديًا لتحسين الطقس في الجزر الحرارية والمناطق الحضرية داخل وخارج المباني، وتوصي بالاستناد إلى البيانات الصادرة من المركز الوطني للأرصاد في تطوير وتفعيل الحلول الابتكارية.