أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د. بندر بليلة في خطبة الجمعة اليوم، أن الحج بلا تصريح فيه مُخالفَةٌ ظَاهِرَةُ لِوَلِيِّ الْأَمْرِ، مَن تَعَذَّرَ عليه استخراجه، فإنَّه في حكم غير المستطيع.
وبين أن اللهَ اصطفى من أيَّامِهِ أوقاتاً وأزماناً، واختارَ من أكوانِهِ بُقعةً ومكاناً، فشاءَ سبحانه بعلمِهِ وأرادَ بحكمتِهِ أن يجعلَ مكَّة المكرمةَ خيرَ البقاعِ عندَهُ، وأكرمَهَا عليهِ، وأحَبَّها إليهِ.
وأشار إلى أن مكَّة المكرمة، تاريخٌ وذِكرَى، سِيرةٌ ومَسيرَةٌ، جعلَ اللهُ فيها أوَّلَ بيتٍ وُضعَ للنّاسِ في هذا الوجودِ.
وفي مكة بئر زمزم، وغار حراء، وغاز ثور، بها نزل القرآن، فخاطب الله به القلوب قبل الآذان، وأحيا به الأرواح قبل الأبدان.
وأكمل: اعلم أيها المكي أنه اجتمع لك حرمة الشهر مع حرمة البلد الحرام، فإياك إياك أن تنتهك هذه الحرمات، فتعظم في حقك العقوبة، وأقبل على ربك وجانب المعاصي والآثام، وتب واثق موجب الملام مع اقتراب موسم الحج، والذي هو ركن من أعظم أركان الإسلام، وشعيرة من شعائر الله العظام، فإن الدولة - رعاها الله.
وأكد أن الدولة تعمل جاهدة على تنظيمه وتشييره بما يحقق أهدافه الشرعية ومقاصدة المرعية، من عبادة الله وحده لا شريك له في أمن وأمان، ومن ذلك ما وضعته من اشتراط التصريح لأدائه إعمالا لمقاصد الشريعة الإسلامية، لتحقيق المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها.
وفي الحج بلا تصريح مخالفة ظاهرة لولي الأمر، ومعارضة صريحة النصوص الكتاب والسنة، التي تأمر بطاعته، فمن خالف أمره، فهو أيم، وعليه تبعته ويُواحد بجريزته لما يترتب على ذلك من أذية وضرر للمسلمين، وأما من تعذر عليه استخراج التصريح، فإنه في حكم غير المستطيع.
وبين أن اللهَ اصطفى من أيَّامِهِ أوقاتاً وأزماناً، واختارَ من أكوانِهِ بُقعةً ومكاناً، فشاءَ سبحانه بعلمِهِ وأرادَ بحكمتِهِ أن يجعلَ مكَّة المكرمةَ خيرَ البقاعِ عندَهُ، وأكرمَهَا عليهِ، وأحَبَّها إليهِ.
وأشار إلى أن مكَّة المكرمة، تاريخٌ وذِكرَى، سِيرةٌ ومَسيرَةٌ، جعلَ اللهُ فيها أوَّلَ بيتٍ وُضعَ للنّاسِ في هذا الوجودِ.
وفي مكة بئر زمزم، وغار حراء، وغاز ثور، بها نزل القرآن، فخاطب الله به القلوب قبل الآذان، وأحيا به الأرواح قبل الأبدان.
الحج بلا تصريح.. مخالفة لولي الأمر
وتابع فضيلة إمام الحرم: مكة بلد حرام، شرف الله قدرة، وأعلى سبحانه ذكره، وخصة بفضائل وأحكام تصان بها هذه المكانة، وتحفظ بها حرمة البيت ومكانه، فالزم قاصديه بعمرة أو حج بالإحرام له والتجرد من الثياب والزينة للدخول إليه، عند مواقيت مكانية، على بعد أميال منه.وأكمل: اعلم أيها المكي أنه اجتمع لك حرمة الشهر مع حرمة البلد الحرام، فإياك إياك أن تنتهك هذه الحرمات، فتعظم في حقك العقوبة، وأقبل على ربك وجانب المعاصي والآثام، وتب واثق موجب الملام مع اقتراب موسم الحج، والذي هو ركن من أعظم أركان الإسلام، وشعيرة من شعائر الله العظام، فإن الدولة - رعاها الله.
وأكد أن الدولة تعمل جاهدة على تنظيمه وتشييره بما يحقق أهدافه الشرعية ومقاصدة المرعية، من عبادة الله وحده لا شريك له في أمن وأمان، ومن ذلك ما وضعته من اشتراط التصريح لأدائه إعمالا لمقاصد الشريعة الإسلامية، لتحقيق المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها.
وفي الحج بلا تصريح مخالفة ظاهرة لولي الأمر، ومعارضة صريحة النصوص الكتاب والسنة، التي تأمر بطاعته، فمن خالف أمره، فهو أيم، وعليه تبعته ويُواحد بجريزته لما يترتب على ذلك من أذية وضرر للمسلمين، وأما من تعذر عليه استخراج التصريح، فإنه في حكم غير المستطيع.