أكد مختصون أن ارتفاع ضغط الدم قاتل صامت بدون أعراض مسبقة، مبينين أنه أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة في العالم.
وأوضحوا في حديثهم لـ " اليوم " بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، أن العامل الوراثي والتقدم في العمر وزيادة الوزن والتدخين، من أكثر الأسباب لارتفاع ضغط الدم.
وقالت استشاري أمراض القلب و تصوير القلب بالمناظير المتقدمة وعلاج صمامات القلب، والأستاذ المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة د. رواء حسن عطار، إن ارتفاع ضغط الدم هو مرض صامت والطريقة الوحيدة للكشف المبكر هو عن طريق الفحص الدوري عند الطبيب.
وأضافت عطار: النوع الأكثر شيوعا لارتفاع ضغط الدم يتمثل في الارتفاع نتيجة تصلب و قلة مرونة الشرايين و ينتج ذلك لعدة أسباب منها عامل وراثي، تقدم في العمر، زيادة الوزن، التدخين و غيرها.
وأوضحت أن النوع الثاني الأقل شيوعًا عادة يكون ناتجًا عن خلل في إحدى الغدد وعاكس لأمراض الكلى أو خلل في الشرايين التي تروي الكلى.
وقال استشاري أمراض القلب بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل د. سامي نمر غزال: ارتفاع ضغط الدم يسمى القاتل الصامت ولذلك لأنه غالباً يكون غير مصحوب بأعراض إلا متأخراً، وقد يسبب ضعف عضلة القلب ، الجلطة الدماغية أو الفشل الكلوي بالإضافة إلى أمراض الشرايين.
وبين أن ارتفاع ضغط الدم يزيد مع التقدم في السن خصوصًا بعد الأربعين، لذلك ينصح بفحص ضغط الدم بشكل دوري والاهتمام بنمط حياة صحي حيث تكون الحركة والرياضة جزء أساسي في الحياة، وكذلك تناول الفواكه والخضار الغنية بالبوتاسيوم والحفاظ على وزن مثالي.
وقالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن، د. عائشة العصيل: ارتفاع ضغط الدم مرض شائع على مستوى العالم، و هناك عوامل كثيرة ساعدت على انتشاره منها العوامل الوراثية والتقدم في العمر والسمنة وزيادة الوزن والاكثار من الملح في الطعام وتناول بعض الأدوية.
وأشارت إلى وجود أمراض أخرى يكون من أعراضها ارتفاع ضغط الدم، مثل نشاط الغدة الدرقية، امراض الكلى، أمراض الغدة الكظرية، توقف التنفس أثناء النوم، وجود عيب خلقي في الأوعية الدموية منذ الولادة.
وأوضحت أنه عادة لا يوجد له أعراض، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة مثل السكتة الدماغية، وفشل القلب والكلى، والذبحه الصدرية ، وفقدان البصر (العمى)
وأضافت العصيل : نمط الحياة الصحي من أهم سبل الوقاية والتحكم في مستوى ضغط الدم، ومنها ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، والسيطرة على القلق والتوتر، والامتناع عن التدخين والتقليل من تناول الكافيين.
وأوضحوا في حديثهم لـ " اليوم " بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، أن العامل الوراثي والتقدم في العمر وزيادة الوزن والتدخين، من أكثر الأسباب لارتفاع ضغط الدم.
وقالت استشاري أمراض القلب و تصوير القلب بالمناظير المتقدمة وعلاج صمامات القلب، والأستاذ المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة د. رواء حسن عطار، إن ارتفاع ضغط الدم هو مرض صامت والطريقة الوحيدة للكشف المبكر هو عن طريق الفحص الدوري عند الطبيب.
ارتفاع ضغط الدم
وبينت أن التشخيص المبكر والعلاج الدقيق يقي من أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، مشيرة إلى أن علاج ارتفاع ضغط الدم مبكرًا لا يتوقف على تقليل نسبة الوفيات، لكنه يقي من أمراض ومضاعفات قد تكون جسدية ونفسية والتي تقلل من جودة الحياة لدى الفرد والمجتمع.وأضافت عطار: النوع الأكثر شيوعا لارتفاع ضغط الدم يتمثل في الارتفاع نتيجة تصلب و قلة مرونة الشرايين و ينتج ذلك لعدة أسباب منها عامل وراثي، تقدم في العمر، زيادة الوزن، التدخين و غيرها.
وأوضحت أن النوع الثاني الأقل شيوعًا عادة يكون ناتجًا عن خلل في إحدى الغدد وعاكس لأمراض الكلى أو خلل في الشرايين التي تروي الكلى.
وقال استشاري أمراض القلب بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل د. سامي نمر غزال: ارتفاع ضغط الدم يسمى القاتل الصامت ولذلك لأنه غالباً يكون غير مصحوب بأعراض إلا متأخراً، وقد يسبب ضعف عضلة القلب ، الجلطة الدماغية أو الفشل الكلوي بالإضافة إلى أمراض الشرايين.
وقاية من المرض
وأوضح أن أهم العوامل المساعدة في ارتفاع ضغط الدم السمنة ونمط الحياة الخالي من الرياضة، بالإضافة إلى تناول الملح بكثرة وعدم تناول الفواكه بالشكل الكافي، كما أن التدخين وزيادة الضغط النفسي من العوامل المهمة في الإصابة به.وبين أن ارتفاع ضغط الدم يزيد مع التقدم في السن خصوصًا بعد الأربعين، لذلك ينصح بفحص ضغط الدم بشكل دوري والاهتمام بنمط حياة صحي حيث تكون الحركة والرياضة جزء أساسي في الحياة، وكذلك تناول الفواكه والخضار الغنية بالبوتاسيوم والحفاظ على وزن مثالي.
وقالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن، د. عائشة العصيل: ارتفاع ضغط الدم مرض شائع على مستوى العالم، و هناك عوامل كثيرة ساعدت على انتشاره منها العوامل الوراثية والتقدم في العمر والسمنة وزيادة الوزن والاكثار من الملح في الطعام وتناول بعض الأدوية.
وأشارت إلى وجود أمراض أخرى يكون من أعراضها ارتفاع ضغط الدم، مثل نشاط الغدة الدرقية، امراض الكلى، أمراض الغدة الكظرية، توقف التنفس أثناء النوم، وجود عيب خلقي في الأوعية الدموية منذ الولادة.
وأوضحت أنه عادة لا يوجد له أعراض، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة مثل السكتة الدماغية، وفشل القلب والكلى، والذبحه الصدرية ، وفقدان البصر (العمى)
وأضافت العصيل : نمط الحياة الصحي من أهم سبل الوقاية والتحكم في مستوى ضغط الدم، ومنها ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، والسيطرة على القلق والتوتر، والامتناع عن التدخين والتقليل من تناول الكافيين.