اليوم - الدمام

حقق الإسباني رودري رقما قياسيا مع فريقه مانشستر سيتي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما بات أول لاعب في تاريخ الفريق يتجنب الخسارة في 50 مباراة متتالية بالمسابقة العريقة.

وسجل رودري هدفا خلال فوز مانشستر سيتي 3 / 1 على ضيفه ويستهام يونايتد، اليوم الأحد، في المرحلة الـ38 (الأخيرة) للبطولة، التي توج بلقبها الفريق السماوي هذا الموسم للنسخة الرابعة على التوالي.

ومنذ مشاركته في خسارة مانشستر سيتي صفر / 1 أمام توتنهام في شباط/فبراير 2023، لم يتلق رودري أي خسارة مع الفريق على مدار 15 شهرا، وهو ما يبرز أهميته لأبناء المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا.

ولتوضيح مدى أهميته لناديه، ذكر الموقع الألكتروني الرسمي لمانشستر سيتي أنه خلال فترة إيقاف رودري ثلاث مباريات بعد تلقيه بطاقة حمراء ضد نوتنجهام فورست في وقت سابق من هذا الموسم، خسر الفريق أمام أرسنال، وولفرهامبتون بالدوري، وأمام نيوكاسل يونايتد في كأس الرابطة.

الهزيمة الوحيدة الأخرى التي تلقاها سيتي في الدوري هذا الموسم جاءت أمام أستون فيلا، بينما كان اللاعب الإسباني ينفذ عقوبة إيقاف لمباراة واحدة بعد تلقيه خمس بطاقات صفراء. وفي الموسم الحالي فقط، حقق مانشستر سيتي مع رودري 28 فوزا ببطولة الدوري و7 تعادلات ولا هزائم، ليحقق الفريق 91 نقطة من إجمالي 105 نقاط ممكنة.

ويحتل رودري الآن المركز الثاني بقائمة اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز الذين تمتعوا بأطول فترات دون هزيمة بعد تجاوزه النجمين السابقين الفرنسي تييري هنري والإيفواري كولو توريه بعد الفوز 2 / صفر في منتصف الأسبوع الماضي على توتنهام هوتسبير.

ومازال سول كامبل، نجم أرسنال السابق، هو صاحب الرقم القياسي للاعبي الدوري الإنجليزي الذين تجنبوا الخسارة في لقاءات متتالية برصيد 56 مباراة بين نوفمبر 2002 حتى أكتوبر .2004

وخلال آخر 50 مباراة شارك فيها رودري مع مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، حقق خلالها الفريق 41 فوزا و9 تعادلات، دون أن ينال أي خسارة، وأحرز 9 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة لزملائه.

وبصفة عامة، شارك رودري في 172 مباراة مع مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، تلقى خلالها 19 خسارة فقط، فيما لعب 256 لقاء بجميع المسابقات، أحرز فيها 26 هدفا، وصنع 29 هدفا آخر لزملائه. ويعد أبرز أهداف رودري، الهدف الذي أحرزه في شباك إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والذي توج من خلاله مانشستر سيتي بلقبه الوحيد في البطولة القارية.