أكد وزير السياحة، أحمد بن عقيل الخطيب، أن المملكة تقود جهودًا كبرى لتحسين السياحة المحلية من خلال التعاون مع دول الخليج، عبر مبادرات متنوعة منها الفيزا الموحدة لمنطقة الخليج، حيث يسمح من خلالها للمسافرين بالاستمتاع بـ 30 يومًا متواصلًا في مختلف مناطق دول الخليج.
وقال في مشاركته في الكلمة الوزارية "تعزيز الأنشطة السياحية عن طريق استكشاف الوجهات الجديدة وتبادل الثقافات في الحاضر والمستقبل" ضمن أعمال مؤتمر مستقبل الطيران 2024: "إن قطاعي السياحة والطيران أصبحا أكثر قوة من أي وقت مضى في التاريخ، فخلال العام الماضي 2023 م تخطت المملكة مستويات السياحة بعد الجائحة وصولًا إلى مستوى نمو بلغ 122% وهذا التنامي المستمر في القطاع أسهم في إعادة النظر في الأهداف".
وأشار إلى الأهداف المحققة للترحيب بـ 100 مليون زائر العام الماضي، وتم الوصول إلى هذا الرقم قبل 7 أعوام مما كان مخططًا له، ويتم العمل على رفع المستهدفات للترحيب بـ 150 مليون زائر بحلول عام 2030، مما يشمل أكثر من 70 مليون سائح دولي.
وأكد أن القطاع جاهز ليكون محركًا قويًّا للاقتصاد بالإسهام بـ 10% في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق 1.6 مليون من الوظائف، مع وجود مخططات لمضاعفة أعداد المعتمرين.
وأضاف: "نحن نتطلع قدمًا في المملكة والسياحة فيها مبنية على التعاون مع كون هذه النظم المتكاملة للمسارات الجوية والربط الجوي كمركز أساسي، وأنا على قناعة بأن المملكة ستضع مستهدفات أفضل وأقوى لنستمر في تحقيق الابتكار في جميع المجالات التي تقودها جهود تطوير السياحة".
وقال في مشاركته في الكلمة الوزارية "تعزيز الأنشطة السياحية عن طريق استكشاف الوجهات الجديدة وتبادل الثقافات في الحاضر والمستقبل" ضمن أعمال مؤتمر مستقبل الطيران 2024: "إن قطاعي السياحة والطيران أصبحا أكثر قوة من أي وقت مضى في التاريخ، فخلال العام الماضي 2023 م تخطت المملكة مستويات السياحة بعد الجائحة وصولًا إلى مستوى نمو بلغ 122% وهذا التنامي المستمر في القطاع أسهم في إعادة النظر في الأهداف".
وأشار إلى الأهداف المحققة للترحيب بـ 100 مليون زائر العام الماضي، وتم الوصول إلى هذا الرقم قبل 7 أعوام مما كان مخططًا له، ويتم العمل على رفع المستهدفات للترحيب بـ 150 مليون زائر بحلول عام 2030، مما يشمل أكثر من 70 مليون سائح دولي.
خطوط الملاحة الجوية
وأضاف وزير السياحة: "إن الزيادة الملحوظة على الطلب في المملكة والخليج تتطلب خطوطًا جوية إضافية، وإن هيئة الطيران المدني والمنسقين ووكالات السفر والمستثمرين والمطارات وخطوط الطيران وبرنامج تجربة السياح ومشغلي الرحلات السياحية، كلهم يعملون صوب تحقيق نظام متكامل مستدام لتواصل خطوط الملاحة الجوية".وأكد أن القطاع جاهز ليكون محركًا قويًّا للاقتصاد بالإسهام بـ 10% في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق 1.6 مليون من الوظائف، مع وجود مخططات لمضاعفة أعداد المعتمرين.
تطوير السياحة
وقال الخطيب: "نعمل معًا لتحسين القدرات والتواصل عبر خطوط الملاحة الجوية لملاقاة الطلب المتنامي على السياحة، إذ إن وزارة السياحة أنشأت برنامج الربط الجوي في العام 2021، وخلال العامين الماضيين تم افتتاح 28 خطًّا جويًّا يربط الرياض وجدة والدمام لوجهات جديدة عبر العقارات، وهذه المسارات الجوية لا توفر خيارات سفر جديدة فحسب، ولكن أيضا توفر فرصًا لتحسين العلاقات الثنائية وإيجاد الشراكات للأنشطة التجارية وتسهيل الحوار بين القادة والمواطنين وتحقيق الإلهام للتبادل الثقافي".وأضاف: "نحن نتطلع قدمًا في المملكة والسياحة فيها مبنية على التعاون مع كون هذه النظم المتكاملة للمسارات الجوية والربط الجوي كمركز أساسي، وأنا على قناعة بأن المملكة ستضع مستهدفات أفضل وأقوى لنستمر في تحقيق الابتكار في جميع المجالات التي تقودها جهود تطوير السياحة".