- "تجارب سريرية" تفتح آفاقًا جديدة للوقاية والعلاج بالمملكة
- اهتمام كبير بحماية حقوق الملكية الفكرية للباحثين والمبتكرين
- التزام بتوفير آليات واضحة وشفافة للتعامل مع نتائج الأبحاث
- تطبيق أعلى المعايير الأخلاقية والعلمية في الأنشطة
- توفير بنية تحتية متطورة وبناء كفاءات وطنية
- برامج متخصصة في المجالات ذات الأولوية الوطنية
- تعزيز الاستفادة من النتائج لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة
- تنسيق مع الجهات المعنية لتطوير استراتيجيات التعامل مع الأزمات
قال الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني لأبحاث الصحة د. فارس بن قاعد العنزي، إن رسالة المعهد تتمحور حول الريادة في تمكين منظومة التجارب السريرية بالمملكة، من خلال العمل على توفير بنية تحتية متطورة، وبناء كفاءات وطنية، وتعزيز التعاون لضمان إجراء تجارب سريرية عالية الجودة وآمنة.
واشار خلال حوار لـ "اليوم"، عن طموح المعهد منذ انطلاقه إلى المساهمة في ضمان جودة وكفاءة مخرجات الأبحاث الصحية الوطنية ذات التنافسية والجودة العالية التي تهدف إلى تحسين صحة المجتمع ورفاهيته وجودة حياته.
وأعرب عن تطلع المعهد للمشاركة في توحيد جهود الجهات المعنية بالأبحاث الصحية والمساهمة في تنظيمها عن طريق تحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات وصياغة الخطط والآليات والمحفزات اللازمة لتحويل الأبحاث إلى اكتشافات ومعارف ذات فوائد صحية واقتصادية، وقال إن المعهد يلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف البرامج الوطنية مثل برنامج تحول القطاع الصحي وبرنامج الجينوم السعودي، وكذلك مستهدفات الاستراتيجيات الوطنية مثل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والاستراتيجية الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية،
وشدد على الاهتمام الكبير بحماية حقوق الملكية الفكرية للباحثين والمبتكرين، والالتزام بتوفير آليات واضحة وشفافة للتعامل مع نتائج الأبحاث والابتكارات، وإلى تفاصيل الحوار.
جودة المخرجات
ما هي أبرز أهداف المعهد ومبادراته لتعزيز الصحة في المملكة ؟
يهدف المعهد الوطني لأبحاث الصحة إلى أن يكون رائدًا في دعم وتمكين الأبحاث الصحية وبالتحديد الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية، ونسعى جاهدين لضمان جودة وكفاءة مخرجاتها، وتحويلها إلى فوائد صحية واقتصادية ملموسة للمجتمع، كذلك نعمل على توحيد الجهود البحثية وتنسيقها بين مختلف القطاعات، وتعزيز التعاون والشراكة مع المراكز وكافة الجهات ذات العلاقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة.
تعزيز الممكنات
كيف ترون تقاطع أعمال المعهد وتوجهاته مع الاستراتيجيات الوطنية المختلفة؟
يلعب المعهد دورًا محوريًا في تحقيق أهداف البرامج الوطنية مثل برنامج تحول القطاع الصحي وبرنامج الجينوم السعودي، وكذلك مستهدفات الاستراتيجيات الوطنية مثل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والاستراتيجية الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، ونساهم في تعزيز الممكنات اللازمة لهذه البرامج والاستراتيجيات من خلال دعم الأبحاث وتطوير الكوادر الوطنية وبناء شراكات فاعلة مع الجهات المعنية.
حقوق الملكية
كيف يتعامل المعهد مع حقوق الملكية الفكرية للباحثين والمبتكرين وآلية التعامل مع نتائج أبحاثهم وابتكاراتهم؟
نولي اهتمامًا كبيرًا لحماية حقوق الملكية الفكرية للباحثين والمبتكرين، ونلتزم بتوفير آليات واضحة وشفافة للتعامل مع نتائج الأبحاث والابتكارات. حيث نعمل على تحقيق التوازن بين حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز الاستفادة القصوى من هذه النتائج لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
معايير أخلاقية
ما هي المعايير التي يعتمدها المعهد لضمان الالتزام الأخلاقي والعلمي في البحوث الصحية؟
نطبق أعلى المعايير الأخلاقية والعلمية في جميع أنشطتنا البحثية ونعتمد على لجان متخصصة لمراجعة وتقييم جميع الأبحاث التي تتم تحت مظلة المعهد، ونحرص على تطبيق المعايير الدولية المتعارف عليها في مجال أخلاقيات البحث العلمي لضمان سلامة المشاركين وحماية حقوقهم.
برامج تدريبية
وماذا عن البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد للباحثين والمبتكرين؟
نقدم مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير المهارات البحثية وتعزيز القدرات الإبداعية للباحثين والمبتكرين، وتشمل التدريب على منهجيات البحث، وتحليل البيانات، وكتابة المقترحات البحثية، ونشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة، كما نحرص على تقديم برامج متخصصة في المجالات ذات الأولوية الوطنية، ونعمل على تحديث برامجنا التدريبية باستمرار لمواكبة التطورات العالمية في مجال البحث والتطوير والابتكار.
استراتيجيات فعالة
ما هو دور المعهد في التعامل مع الجوائح والأمراض المعدية؟
ندرك أهمية الاستعداد والجاهزية للتعامل مع الجوائح والأمراض المعدية. لذلك، نعمل على تطوير برامج بحثية متخصصة في هذا المجال، ونحرص على التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير استراتيجيات فعالة للوقاية والتعامل مع هذه الأزمات، وأطلقنا مؤخرًا مبادرة تدعم أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية، وندعو الباحثين والمهتمين للمشاركة فيها، وتهدف إلى تعزيز البحث والتطوير والابتكار في مجال الأوبئة والجوائح، ودعم تطبيقات التقنية الحيوية الطبية في هذا المجال، وتمويل الأبحاث التي تساهم في تطوير منتجات واستراتيجيات مبتكرة للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها.
سلامة الأدوية
يحتفل العالم اليوم بيوم التجارب السريرية، فما هي رسالتكم بهذا الخصوص ؟
التجارب السريرية هي دراسات بحثية تجرى لتقييم سلامة وفعالية الأدوية أو العلاجات أو الأجهزة الطبية الجديدة، وتعتبر خطوة حاسمة في عملية تطوير التدخلات الجديدة، وتوفر معلومات قيمة حول كيفية عملها في جسم الإنسان وتأثيراته الجانبية المحتملة، واليوم نحتفل بيوم التجارب السريرية العالمي، وهو مناسبة عالمية نؤكد فيها على أهمية هذه التجارب كركيزة أساسية في التقدم البحثي الصحي، وتحقيق رؤية السعودية 2030 الطموحة في تحسين صحة الإنسان وبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، ورسالتنا في المعهد هي الريادة في تمكين منظومة التجارب السريرية في المملكة، من خلال العمل على توفير بنية تحتية متطورة، وبناء كفاءات وطنية، وتعزيز التعاون لضمان إجراء تجارب سريرية عالية الجودة وآمنة، فضلا عن الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة لحماية حقوق المشاركين وتعزيز الثقة في نتائج التجارب، إيمانا بأنها مفتاح التقدم البحثي والطبي وتحسين صحة الإنسان.