أكد مختص لـ "اليوم" أنه لا يوجد أي دليل على شدة الإصابة من متحور "فليرت"، مشيرًا إلى أنه المتوقع أن يصنف قريبًا من المتحورات تحت الملاحظة.
وقال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د. علي الشهري، إن متابعة المتحورات الجديدة من فيروس كورونا تستمر لمعرفة مدى تأثيرها.
وذكر أنه من المتوقع أن تصنف متحورات تحت الملاحظة قريبًا، ومن متابعة التقارير العلمية يتبين أن هذه المتحورات قد تقود موجة من حالات كوفيد١٩ قد يكون سريع الانتشار.
د علي الشهري - اليوم
وأشار إلى أن الفئات الأعلى خطورة لا تزال تحتاج لزيادة عناية مثل كبار السن، ومن يعانون أمراضًا مناعية أو مزمنة، كما أن اتباع وسائل الوقاية مثل لبس الكمامة عند الحاجة والبعد عن الزحام وغيرها تعد العامل الأكبر في تخفيف انتشار الحالات التنفسية.
وقال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د. علي الشهري، إن متابعة المتحورات الجديدة من فيروس كورونا تستمر لمعرفة مدى تأثيرها.
متحور "فليرت" الجديد
وأضاف: ويعد متحور KP.2 هو آخر ما اكتشف في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الفيروس سيستمر في التحور طوال فترة بقائه، ومتحور KP.2 والذي أطلق عليه اسم FLiRT (اسم تقني يبين مكان الطفرات) و غيره من المتحورات الفرعية مرتبطة بالمتحور السابق JN.1.وذكر أنه من المتوقع أن تصنف متحورات تحت الملاحظة قريبًا، ومن متابعة التقارير العلمية يتبين أن هذه المتحورات قد تقود موجة من حالات كوفيد١٩ قد يكون سريع الانتشار.
متحورات كورونا
كما يتوقع أن يحل محل متحور JN، ولكن يتبين من جميع التقارير أنه لا يوجد أي دليل على شدة الإصابة، وذلك لعدم وجود ما يشير إلى زيادة ملحوظة في حالات التنويم، متوقعا أن يستمر اللقاح الأحادي الذي أقر مؤخرًا في منع حدوث حالات شديدة.وأشار إلى أن الفئات الأعلى خطورة لا تزال تحتاج لزيادة عناية مثل كبار السن، ومن يعانون أمراضًا مناعية أو مزمنة، كما أن اتباع وسائل الوقاية مثل لبس الكمامة عند الحاجة والبعد عن الزحام وغيرها تعد العامل الأكبر في تخفيف انتشار الحالات التنفسية.