د ب أ - جنيف

يستمر الفشل الدولي في التوصل إلى معاهدة بخصوص الاستعداد للجوائح.

وانتهت المفاوضات الدولية على هذا الحال، بعد عامين دون التوصل إلى توافق في الآراء في الوقت الحالي.

معاهدة الاستعداد للجوائح

وكانت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية قد حددت لنفسها هدف تبني الاتفاقية الأسبوع المقبل في جنيف، خلال الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية.

وكان من المفترض أن تمنع الاتفاقية حدوث فوضى عالمية مثل جائحة فيروس كورونا، وأن تضمن تزويد جميع الدول بجميع مواد الحماية والأدوية واللقاحات اللازمة في الوقت المناسب.

دبلوماسيون أعربوا من دول مختلفة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن تفاؤلهم بإمكانية استمرار العمل على الاتفاقية في المستقبل.

التعامل مع الفيروسات في المستقبل

كما أعرب الرئيس المشارك لهيئة التفاوض رولاند دريس من هولندا عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق "في السنوات المقبلة"، فيما ذكر تيدروس للمندوبين في جنيف مساء الجمعة: "هذا ليس فشلا.. لقد فعلتم الكثير حقا، وتقدمتم كثيرًا".

وتابع، أن الوقت قد حان لتعلم الدروس من المفاوضات حتى الآن والمضي قدما، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في نهاية شهر مايو الجاري.

وكان الهدف من المفاوضات هو اعتماد ما يسمى بـ"معاهدة الجوائح" في جمعية الصحة العالمية خلال العام الجاري، وهي الهيئة العليا لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية.

كان دعا أعضاء منظمة الصحة العالمية في أعقاب تفشي جائحة كوفيد19، إلى اتفاق قوي يهدف إلى ضمان استعداد الدول الأعضاء بشكل أفضل، للتعامل مع أي تفش كارثي في المستقبل والعمل على جعل الاستجابة العالمية أقل فوضوية.