يجتمع زعماء كوريا الجنوبية والصين واليابان في سول في وقت لاحق اليوم الاثنين، في أول قمة ثلاثية لهم منذ نحو 5 سنوات، وسط تصاعد التوتر بشأن إطلاق كوريا الشمالية الوشيك لقمر صناعي تجسسي.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج سيجتمعون في قمة ثلاثية، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ ديسمبر 2019، بعد توقف بسبب جائحة كورونا، والنزاعات التاريخية بين سول وطوكيو.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية واليابان.
وسيتبنى الزعماء بيانًا مشتركًا بشأن نتائج القمة.
وسيحضر الزعماء الثلاثة بعد ذلك منتدى أعمال لمناقشة سبل توسيع التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وفقًا للمكتب الرئاسي.
وفي حين أن القضايا الأمنية مثل البرنامج النووي لكوريا الشمالية ليست من بين بنود جدول الأعمال الرسمي، إلا أنها يمكن أن تظهر في المناقشات بين الزعماء.
وقال مسؤولون في سول إن المفاوضات النهائية لا تزال جارية لتحديد ما إذا كان الزعماء الثلاثة سيتناولون القضية الكورية الشمالية في البيان المشترك وإلى أي مدى.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج سيجتمعون في قمة ثلاثية، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ ديسمبر 2019، بعد توقف بسبب جائحة كورونا، والنزاعات التاريخية بين سول وطوكيو.
تنحية الخلافات جانبًا
ومن المتوقع أن يستكشف الزعماء التعاون في القطاعات الاقتصادية والتجارية والصحية، بينما يهدفون إلى تنحية الخلافات جانبًا، إذ تتحالف سول وطوكيو بشكل أوثق مع واشنطن وسط تنافسها المتزايد مع بكين.وتعد الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية واليابان.
سبل تعزيز التعاون
ومن المقرر أن تناقش القمة الثلاثية سبل تعزيز التعاون في 6 مجالات محددة: الاقتصاد والتجارة، والتنمية المستدامة، وقضايا الصحة، والعلوم والتكنولوجيا، وإدارة الكوارث والسلامة، والتبادلات الشعبية.وسيتبنى الزعماء بيانًا مشتركًا بشأن نتائج القمة.
وسيحضر الزعماء الثلاثة بعد ذلك منتدى أعمال لمناقشة سبل توسيع التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وفقًا للمكتب الرئاسي.
وفي حين أن القضايا الأمنية مثل البرنامج النووي لكوريا الشمالية ليست من بين بنود جدول الأعمال الرسمي، إلا أنها يمكن أن تظهر في المناقشات بين الزعماء.
وقال مسؤولون في سول إن المفاوضات النهائية لا تزال جارية لتحديد ما إذا كان الزعماء الثلاثة سيتناولون القضية الكورية الشمالية في البيان المشترك وإلى أي مدى.