قال فرانسوا فيلروي دي جالو عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إنه يجب عدم استبعاد إمكانية خفض أسعار الفائدة الأوروبية مرتين خلال اجتماعي المجلس في يونيو ويوليو المقبلين، وهو ما يتعارض مع مسؤولي السياسة النقدية الذين لا يرتاحون لفكرة الخفض المتتالي للفائدة.
وقال فيلروي في تصريحات لصحيفة بورسن تسايتونج الألمانية، إنه يُفضَّل استخدام الحد الأقصى من الاختيارات بعد إتمام الخفض المنتظر للفائدة في الشهر المقبل، بخفض جديد في الشهر التالي، على أساس أن تحقيق التأثير المطلوب لخفض الفائدة لن يحدث إلا عبر الصدمة.
وتابع: علينا التحلي بالحرية بشأن التوقيت والوتيرة" في خفض الفائدة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه في حين يتفق أغلب أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي المعني بإدارة السياسة النقدية في البنك على خفض الفائدة خلال اجتماعهم المقرر الشهر المقبل، فإنهم يترددون في الالتزام بمسار لخفض الفائدة بعد ذلك في ظل استمرار ارتفاع معدلي نمو الأجور وتضخم أسعار الخدمات.
كما أن الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تهدد بارتفاع أسعار الطاقة، إلى جانب اتجاه الولايات المتحدة نحو إرجاء بدء خفض أسعار الفائدة في ظل عودة التضخم الأمريكي للارتفاع.
وقال فيلروي إن لدى البنك المركزي الأوروبي "مساحة كبيرة" لتخفيف السياسة النقدية والوصول بالفائدة إلى المستوى المحايد ويتراوح بين 2 و5ر2%.
ووصف توقعات الأسواق بأن أسعار الفائدة الأوروبية ستستقر عند مستوى 8ر2% خلال 5 سنوات بأنها غير مقبولة.
وقال فيلروي في تصريحات لصحيفة بورسن تسايتونج الألمانية، إنه يُفضَّل استخدام الحد الأقصى من الاختيارات بعد إتمام الخفض المنتظر للفائدة في الشهر المقبل، بخفض جديد في الشهر التالي، على أساس أن تحقيق التأثير المطلوب لخفض الفائدة لن يحدث إلا عبر الصدمة.
استبعاد الخفض في يوليو
وأضاف دي جالو: "أحيانًا أقرأ أنه يجب علينا خفض الفائدة مرة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية عندما تكون التقديرات الاقتصادية متاحة، ثم نستبعد الخفض الجديد في يوليو.. لماذا هذا؟ إذا كنا نحدد قرارنا في كل اجتماع بناء على البيانات، فلماذا نلتزم بموقف محدد من الآن بشأن اجتماع يوليو.وتابع: علينا التحلي بالحرية بشأن التوقيت والوتيرة" في خفض الفائدة.
مسار لخفض الفائدة
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه في حين يتفق أغلب أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي المعني بإدارة السياسة النقدية في البنك على خفض الفائدة خلال اجتماعهم المقرر الشهر المقبل، فإنهم يترددون في الالتزام بمسار لخفض الفائدة بعد ذلك في ظل استمرار ارتفاع معدلي نمو الأجور وتضخم أسعار الخدمات.كما أن الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تهدد بارتفاع أسعار الطاقة، إلى جانب اتجاه الولايات المتحدة نحو إرجاء بدء خفض أسعار الفائدة في ظل عودة التضخم الأمريكي للارتفاع.
وقال فيلروي إن لدى البنك المركزي الأوروبي "مساحة كبيرة" لتخفيف السياسة النقدية والوصول بالفائدة إلى المستوى المحايد ويتراوح بين 2 و5ر2%.
ووصف توقعات الأسواق بأن أسعار الفائدة الأوروبية ستستقر عند مستوى 8ر2% خلال 5 سنوات بأنها غير مقبولة.