أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بدور الإعلام الخليجي، مؤكدًا أنه يؤدي دورًا مؤثرًا ورئيسيًا في مسيرة مجلس التعاون وإنجازاته.
وقال إن منتدى الإعلام العربي يُعد أحد أهم المنتديات الإقليمية والدولية المؤثرة في المشهد الإعلامي، ومواكبًا بشكل مستمر لمستجدات الساحة الإعلامية، ومنصة لتكريم الرواد والرموز.
وشدد على أن مواجهة التحديات التي يشكلها الإعلام الحديث والتعامل مع انعكاساته، هي مسؤولية مشتركة يجب على الجميع التصدي لها، والاستفادة من الخبرات في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة 22 لمنتدى الإعلام العربي في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتابع: يجمع هذا الحدث نخبة من العقول والمواهب في عالم الإعلام، لدعم الإعلام وتوفير بيئة مثالية لنموه وازدهاره، وتعزيز الحوار الهادف إلى النهوض بالأوطان وتنمية العقول.
وأفاد بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤمن بأهمية التنوع والحوار وبناء العلاقات على أسس السلام والوئام، ولا سيما أن التاريخ الحضاري للأمتين العربية والإسلامية في الخليج العربي يكتسي بقيم إنسانية نبيلة عابرة للزمان والمكان، وتتقاطع حضارته العتيقة مع مدنيّته الحاضرة بنسيج متناسق مع تقنيات المستقبل، حتى صارت دول الخليج ملتقى القارات والحضارات، وصانعة للمبادرات العالمية وصمام أمان وسلام للعالم أجمع، ما جعل العالم يختارها مرارًا وتكرارًا لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية المحورية والمهمة في مجالات متنوعة.
واختتم كلمته قائلًا: بالرغم من التحديات المستقبلية الماثلة أمام دول الخليج، فقد جرى تشريع وسن العديد من التنظيمات والتشريعات، بشأن المحتوى الإعلامي واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن السيبراني في المجالات الإعلامية.
ورسمت دول المجلس رؤيتها واستراتيجياتها الشاملة لدور الإعلام وأهميته، لضمان أن يكون الإعلام ليس فقط ناقلًا للأخبار، بل مؤثرًا إيجابيًا في تشكيل مستقبل مجتمعاتنا، لا سيما أننا نؤمن بأهمية الحاجة إلى إعلام عربي بأهداف مشتركة وموحدة يلبي تطلعات شعوبه.
وقال إن منتدى الإعلام العربي يُعد أحد أهم المنتديات الإقليمية والدولية المؤثرة في المشهد الإعلامي، ومواكبًا بشكل مستمر لمستجدات الساحة الإعلامية، ومنصة لتكريم الرواد والرموز.
وشدد على أن مواجهة التحديات التي يشكلها الإعلام الحديث والتعامل مع انعكاساته، هي مسؤولية مشتركة يجب على الجميع التصدي لها، والاستفادة من الخبرات في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة 22 لمنتدى الإعلام العربي في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
منارة للفكر والإبداع
وقال البديوي: أصبح منتدى الإعلام العربي أصبح منارة للفكر والإبداع في الإعلام العربي، ويعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار وتبادل الأفكار حول مستقبل الإعلام في منطقتنا.وتابع: يجمع هذا الحدث نخبة من العقول والمواهب في عالم الإعلام، لدعم الإعلام وتوفير بيئة مثالية لنموه وازدهاره، وتعزيز الحوار الهادف إلى النهوض بالأوطان وتنمية العقول.
وأفاد بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤمن بأهمية التنوع والحوار وبناء العلاقات على أسس السلام والوئام، ولا سيما أن التاريخ الحضاري للأمتين العربية والإسلامية في الخليج العربي يكتسي بقيم إنسانية نبيلة عابرة للزمان والمكان، وتتقاطع حضارته العتيقة مع مدنيّته الحاضرة بنسيج متناسق مع تقنيات المستقبل، حتى صارت دول الخليج ملتقى القارات والحضارات، وصانعة للمبادرات العالمية وصمام أمان وسلام للعالم أجمع، ما جعل العالم يختارها مرارًا وتكرارًا لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية المحورية والمهمة في مجالات متنوعة.
دور مؤثر
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: يؤدي الإعلام الخليجي دورًا مؤثرًا ورئيسيًا في مسيرة مجلس التعاون وإنجازاته، بفضل دعم قادة دول المجلس للإعلام كركيزة أساسية في الرؤى المستقبلية الطموحة، الذي شمل حرية الحوار وتبادل الآراء وتعزيز النقد البناء، وتمكين الشباب وإفساح المجال للمرأة لقيادة المؤسسات الإعلامية.واختتم كلمته قائلًا: بالرغم من التحديات المستقبلية الماثلة أمام دول الخليج، فقد جرى تشريع وسن العديد من التنظيمات والتشريعات، بشأن المحتوى الإعلامي واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن السيبراني في المجالات الإعلامية.
ورسمت دول المجلس رؤيتها واستراتيجياتها الشاملة لدور الإعلام وأهميته، لضمان أن يكون الإعلام ليس فقط ناقلًا للأخبار، بل مؤثرًا إيجابيًا في تشكيل مستقبل مجتمعاتنا، لا سيما أننا نؤمن بأهمية الحاجة إلى إعلام عربي بأهداف مشتركة وموحدة يلبي تطلعات شعوبه.