جدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، استنكار المنظمة للهجوم الذي ضرب خيامًا تؤوي نازحين في مدينة رفح الأحد الماضي، مشددًا على أن هذا يدل على عدم وجود مكان آمن في غزة على الإطلاق.
وأشار إلى أن هذا في وقت تمكنت فيه المنظمة من توصيل مساعدات إلى المستشفى الأهلي شمال القطاع.
وجدد النداء لفتح معبر رفح أمام الإمدادات الطبية وجميع الإمدادات الإنسانية الأخرى، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا قرابة 60 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر في مدينة العريش المصرية وجاهزة لدخول غزة.
ونبه المسؤول الأممي إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع، مضيفًا أنه لا يوجد حاليًا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة.
وأكد أنه رغم ما جرى توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، فإنها ليست كافية، واصفًا الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة".
وأشار إلى أن هذا في وقت تمكنت فيه المنظمة من توصيل مساعدات إلى المستشفى الأهلي شمال القطاع.
دخول 3 شاحنات فقط
وعن دخول الإمدادات الطبية، أوضح بيبركورن أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تدخل إليها سوى 3 شاحنات جاءت عبر معبر كرم أبو سالم، مضيفًا أنه "لحسن الحظ لا يزال لدينا بعض الإمدادات لكنها تنفد بسرعة".وجدد النداء لفتح معبر رفح أمام الإمدادات الطبية وجميع الإمدادات الإنسانية الأخرى، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا قرابة 60 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر في مدينة العريش المصرية وجاهزة لدخول غزة.
كارثة هائلة
ونبه المسؤول الأممي إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع، مضيفًا أنه لا يوجد حاليًا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة.وأكد أنه رغم ما جرى توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، فإنها ليست كافية، واصفًا الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة".