كشف الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أحمد كاسويسا سينغندو، أن الدول الأعضاء في المنظمة أظهرت تعافيًا في قطاع السياحة.
ووصل إجمالي عدد السيّاح الوافدين إلى 96 مليونًا في عام 2021 بعد أن كان 75 مليونًا في عام 2020.
وقال الدكتور سينغندو، إن الارتفاع في عدد السياح الأجانب بعد الجائحة كان أسرع لدى دول المنظمة، مما أدى إلى زيادة حصة مجموعة المنظمة في عدد السياح العالميين من 12.8% في عام 2019 إلى 14.8% في عام 2022.
وأكد سينغندو، أهمية المؤتمر الإسلامي الثاني عشر لوزراء السياحة، الذي سيعقد في مدينة خيوة بجمهورية أوزبكستان في الأول وحتى الثاني من يونيو ٢٠٢٤، والذي يتعلق بشأن تنفيذ برامج وقرارات المنظمة في مجال السياحة.
وأضاف أن إحدى المهام الرئيسية أمام منظمة التعاون الإسلامي خلال هذه الفترة الصعبة هي توسيع نطاق جهود التعاون التي تبذلها المنظمة من خلال تحسين تنسيق سياسات السياحة وتنميتها.
وشجع سنجيندو جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مضاعفة المشاركة وتقديم الدعم لبرنامج الأنشطة في "خيوة"، مدينة السياحة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، والتي ستنظمها جمهورية أوزبكستان والمؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في هذا العام.
كما يجب على دول المنظمة أن تنظر في طرق ووسائل تنفيذ الاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة، وذلك ليس بطريقة أكثر احتفالية فحسب، بل وببذل المزيد من الجهد لزيادة العوامل السياحية الجاذبة للمدن الحائزة على هذه الجائزة.
ووصل إجمالي عدد السيّاح الوافدين إلى 96 مليونًا في عام 2021 بعد أن كان 75 مليونًا في عام 2020.
السياحة في دول منظمة التعاون الإسلامي
وأشار إلى أن هذا الانتعاش، اكتسب المزيد من الزخم في عام 2022، إذ ارتفع عدد توافد السيّاح الدوليين إلى دول منظمة التعاون الإسلامي بشكل كبير وصل إلى 224 مليونًا.وقال الدكتور سينغندو، إن الارتفاع في عدد السياح الأجانب بعد الجائحة كان أسرع لدى دول المنظمة، مما أدى إلى زيادة حصة مجموعة المنظمة في عدد السياح العالميين من 12.8% في عام 2019 إلى 14.8% في عام 2022.
وأكد سينغندو، أهمية المؤتمر الإسلامي الثاني عشر لوزراء السياحة، الذي سيعقد في مدينة خيوة بجمهورية أوزبكستان في الأول وحتى الثاني من يونيو ٢٠٢٤، والذي يتعلق بشأن تنفيذ برامج وقرارات المنظمة في مجال السياحة.
تحسين تنسيق سياسات السياحة
وخلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار الموظفين التحضيري للمؤتمر الوزاري، شدد على أن تنمية السياحة تحظى دائمًا بالاهتمام الأساسي من دول منظمة التعاون الإسلامي.وأضاف أن إحدى المهام الرئيسية أمام منظمة التعاون الإسلامي خلال هذه الفترة الصعبة هي توسيع نطاق جهود التعاون التي تبذلها المنظمة من خلال تحسين تنسيق سياسات السياحة وتنميتها.
وشجع سنجيندو جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مضاعفة المشاركة وتقديم الدعم لبرنامج الأنشطة في "خيوة"، مدينة السياحة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، والتي ستنظمها جمهورية أوزبكستان والمؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في هذا العام.
مضاعفة الأنشطة السياحية
وأشار إلى أنه مما يبعث على الارتياح أن الاحتفال بجائزة منظمة التعاون الإسلامي لمدينة السياحة، قد عزز التركيز المطلوب على مضاعفة الأنشطة السياحية في المدن الحائزة على الجوائز.كما يجب على دول المنظمة أن تنظر في طرق ووسائل تنفيذ الاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة، وذلك ليس بطريقة أكثر احتفالية فحسب، بل وببذل المزيد من الجهد لزيادة العوامل السياحية الجاذبة للمدن الحائزة على هذه الجائزة.