أعلنت أمانة الأحساء بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، عن بدء مشروع تطوير الحركة المرورية لتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق العقير، بهدف تحسين زمن تشغيل الإشارات المرورية ورفع كفاءة التقاطع الحيوي.
وذكرت أن الهدف من المشروع هو تقليل وقت الانتظار عبر ضبط الإشارة، بحيث تتناسب مدة الضوء الأخضر مع حجم حركة المرور في كل اتجاه، ما يقلل من الوقت الذي تقضيه المركبات في الانتظار عند الإشارة.
وزيادة انسيابية الحركة عبر تنسيق عمل الإشارات الضوئية في التقاطعات المتتالية «إذا كانت متصلة بنظام تحكم مركزي» بحيث تسمح بمرور أكبر عدد من المركبات دون توقف، ما يحسن من انسيابية الحركة ويقلل الازدحام.
بالإضافة إلى تحسين السلامة، بحيث يشمل التحسين ضبط زمن الضوء الأصفر ليكون كافياً للسائقين للتوقف بأمان، أو إضافة فترة زمنية قصيرة بين تحول الضوء الأخضر في اتجاه والضوء الأخضر في الاتجاه المعاكس «تسمى All Red» لمنع وقوع حوادث.
ودعت المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الجهات المعنية والتقيد بتعليمات المرور خلال فترة تنفيذ المشروع، مؤكدة أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة والراحة لمستخدمي الطريق.
من جهتهم، أعرب عدد من أهالي الأحساء عن معاناتهم المتكررة جراء الازدحام المروري في تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق العقير، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية وسريعة لهذه المشكلة المزمنة.
وأشار المواطن محمد الغزال، إلى أن مشكلة ”التدويرة“ في بداية شارع العقير تسبب تكدساً مرورياً كبيراً، مقترحا نقلها إلى نهاية الشارع.
كما دعا إلى تركيب إشارات ضوئية ذكية تعمل بنظام الأولوية للطريق الرئيسي، وتتوقف مؤقتاً عند وصول مركبات من الطرق الفرعية، أسوة بالدول المتقدمة.
وشدد المواطن فتحي العباس، على أهمية دراسة إنشاء نفق أو جسر في التقاطع لحل مشكلة الازدحام، خاصة في أوقات الذروة. مطالبا بتركيب كاميرات مراقبة لرصد المخالفين الذين يتسببون في عرقلة حركة السير.
واقترح عبدالله العمران، إلغاء الإشارة الضوئية بالكامل، وتحويل الراغبين في الدخول إلى طريق العقير إلى استخدام الجسر القائم، مشيراً إلى أن حركة المرور على طريق الملك عبدالله هي الأكثر كثافة على مدار الساعة، كونه يربط جنوب الأحساء بشمالها.
وذكرت أن الهدف من المشروع هو تقليل وقت الانتظار عبر ضبط الإشارة، بحيث تتناسب مدة الضوء الأخضر مع حجم حركة المرور في كل اتجاه، ما يقلل من الوقت الذي تقضيه المركبات في الانتظار عند الإشارة.
وزيادة انسيابية الحركة عبر تنسيق عمل الإشارات الضوئية في التقاطعات المتتالية «إذا كانت متصلة بنظام تحكم مركزي» بحيث تسمح بمرور أكبر عدد من المركبات دون توقف، ما يحسن من انسيابية الحركة ويقلل الازدحام.
بالإضافة إلى تحسين السلامة، بحيث يشمل التحسين ضبط زمن الضوء الأصفر ليكون كافياً للسائقين للتوقف بأمان، أو إضافة فترة زمنية قصيرة بين تحول الضوء الأخضر في اتجاه والضوء الأخضر في الاتجاه المعاكس «تسمى All Red» لمنع وقوع حوادث.
رفع مستوى السلامة المرورية
وأكدت الأمانة أن هذا المشروع يأتي ضمن جهودها المستمرة لرفع مستوى السلامة المرورية في المحافظة، حيث سيسهم المشروع في تحسين انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام في هذا التقاطع الحيوي الذي يشهد كثافة مرورية عالية.ودعت المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الجهات المعنية والتقيد بتعليمات المرور خلال فترة تنفيذ المشروع، مؤكدة أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة والراحة لمستخدمي الطريق.
من جهتهم، أعرب عدد من أهالي الأحساء عن معاناتهم المتكررة جراء الازدحام المروري في تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق العقير، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية وسريعة لهذه المشكلة المزمنة.
وأشار المواطن محمد الغزال، إلى أن مشكلة ”التدويرة“ في بداية شارع العقير تسبب تكدساً مرورياً كبيراً، مقترحا نقلها إلى نهاية الشارع.
كما دعا إلى تركيب إشارات ضوئية ذكية تعمل بنظام الأولوية للطريق الرئيسي، وتتوقف مؤقتاً عند وصول مركبات من الطرق الفرعية، أسوة بالدول المتقدمة.
وشدد المواطن فتحي العباس، على أهمية دراسة إنشاء نفق أو جسر في التقاطع لحل مشكلة الازدحام، خاصة في أوقات الذروة. مطالبا بتركيب كاميرات مراقبة لرصد المخالفين الذين يتسببون في عرقلة حركة السير.
واقترح عبدالله العمران، إلغاء الإشارة الضوئية بالكامل، وتحويل الراغبين في الدخول إلى طريق العقير إلى استخدام الجسر القائم، مشيراً إلى أن حركة المرور على طريق الملك عبدالله هي الأكثر كثافة على مدار الساعة، كونه يربط جنوب الأحساء بشمالها.