كشفت دراسة بحثية عن وجود حمل ميكروبي مرتفع بشكل ملحوظ في حليب الإبل الذي يتم بيعه عن طريق الباعة المتجولين مقارنة بعينات المزارع، بما في ذلك وجود عدة أنواع من البكتيريا الممرضة مثل الإشريكية القولونية، السالمونيلا والمكورات العنقودية الذهبية .
وقالت الباحثة ابتهال مشهور الغامدي، عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة، و المبتعثة لدراسة الماجستير في جامعة الملك عبدالعزيز، قسم الغذاء والتغذية، لـ "اليوم"، إن حليب الإبل، الذي يحظى بتقدير كبير في الثقافات البدوية، اكتسب شعبية متزايدة حول العالم بفضل فوائده الغذائية والصحية المثبتة علمياً، وتفوقه في هذه الناحية على حليب الماعز والأبقار.
وتابعت: لذلك يعتبر موضوع دراسة السلامة الغذائية لحليب الإبل من جانب خلو الحليب من الملوثات الغذائية، أحد الموضوعات الهامة وخاصة عند النظر للطلب المحلي والعالمي المتزايد على حليب الابل.
أثناء جمع عينات الحليب
كما تم دراسة تأثير المعالجة بالميكروويف على التلوث الميكروبي لحليب الابل وعلى تأثير هذه المعالجة على القيمة الغذائية والخصائص الفيزيائية لهذا الحليب.
وبينت أن الدراسة هدفت إلى إجراء تقييم شامل للمحتوى الميكروبي في حليب الإبل الطازج الذي تم الحصول علية من الباعة الجائلين ومن المزارع، مع التركيز بشكل خاص على دراسة احتمالية وجود بعض الميكروبات الممرضة.
بالإضافة إلى ذلك، سعت الدراسة لتقييم تأثير معالجة الميكروويف على المحتوى الميكروبي، والخصائص الفيزيائية والقيمة الغذائية للحليب.
تجارب التحاليل الميكروبية
واشتملت الدراسة المقطعية على 20 عينة من حليب الإبل الطازج تم جمعها من الباعة المتجولين ومن المزارع بمدينة جدة.
واستخدمت الدراسة عدة تقنيات متقدمة للاختبارات الميكروبية ولدراسة التركيب الكيميائي والقيمة الغذائية و الخصائص الفيزيائية للحليب.
مركز الملك فهد للبحوث الطبية
وتبين أن المعالجة بالميكروويف حسب معايير معينة (الكمية ودرجة الحرارة) لمدة 120 ثانية قللت بشكل كبير من العدد البكتيري، ما يخفف من المخاطر الميكروبية دون تأثير ملحوظ على الخصائص الفيزيائية والغذائية للحليب.
وخلصت الدراسة إلى أن التداول غير الآمن لحليب الابل والذي يشمل الحلب مع عدم مراعاة نظافة الأيدي والضرع، والجمع بآواني غير نظيفة، والتخزين في درجات حرارة غير مناسبة ثم البيع بعشوائية، يمكن أن يؤدي لتلوث حليب الإبل قبل وصوله للمستهلك وبالتالي يمكن ان يشكل خطراً على الصحة العامة.
أثناء الكشف عن نوع البكتيريا
ولفتت الى ان الدراسة توصي المستهلكين بالانتباه والحذر من شراء حليب الابل من مصادر غير معروفة والتي لا تلتزم بمعايير النظافة والتداول الآمن، كما توصي أيضاً بعمل دراسات أكثر عمقاً على معالجة حليب الإبل بالميكروويف كحل بديل آمن وعملي ومتوفر لدى الكثير من المستهلكين
من جهتها قالت أستاذ تكنولوجيا وسلامة الأغذية المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز، و المشرفة على بحث الطالبة د. نسرين عبدالسلام، إن فكرة الدراسة انطلقت من التعارض بين التوصيات المحلية والعالمية لسلامة استهلاك الحليب الطازج وبين السلوك والاعتقاد الفعلي للمستهلكين.
وأوضحت أنه في مجال سلامة الغذاء وسلامة المستهلك، توصي الجهات الصحية المعنية سواء المحلية او العالمية بغلي الحليب الطازج قبل استهلاكه، ولكن وجدت عدد من الدراسات التي تهتم بسلوك المستهلك، أنه من منظور المستهلك، يعتقد الكثيرون أن تعرض حليب الابل تحديداً للحرارة كما يحدث أثناء غلي الحليب قد يؤثر على فوائدة الغذائية والصحية.
وقالت الباحثة ابتهال مشهور الغامدي، عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة، و المبتعثة لدراسة الماجستير في جامعة الملك عبدالعزيز، قسم الغذاء والتغذية، لـ "اليوم"، إن حليب الإبل، الذي يحظى بتقدير كبير في الثقافات البدوية، اكتسب شعبية متزايدة حول العالم بفضل فوائده الغذائية والصحية المثبتة علمياً، وتفوقه في هذه الناحية على حليب الماعز والأبقار.
وتابعت: لذلك يعتبر موضوع دراسة السلامة الغذائية لحليب الإبل من جانب خلو الحليب من الملوثات الغذائية، أحد الموضوعات الهامة وخاصة عند النظر للطلب المحلي والعالمي المتزايد على حليب الابل.
حليب الإبل
وأوضحت الغامدي، أنه تم تناول السلامة الغذائية لحليب الابل، حيث تم التركيز في البحث على دراسة وجود الميكروبات الممرضة في الحليب الذي تم الحصول علية من الباعة المتجولين والمزارع.كما تم دراسة تأثير المعالجة بالميكروويف على التلوث الميكروبي لحليب الابل وعلى تأثير هذه المعالجة على القيمة الغذائية والخصائص الفيزيائية لهذا الحليب.
وبينت أن الدراسة هدفت إلى إجراء تقييم شامل للمحتوى الميكروبي في حليب الإبل الطازج الذي تم الحصول علية من الباعة الجائلين ومن المزارع، مع التركيز بشكل خاص على دراسة احتمالية وجود بعض الميكروبات الممرضة.
بالإضافة إلى ذلك، سعت الدراسة لتقييم تأثير معالجة الميكروويف على المحتوى الميكروبي، والخصائص الفيزيائية والقيمة الغذائية للحليب.
واشتملت الدراسة المقطعية على 20 عينة من حليب الإبل الطازج تم جمعها من الباعة المتجولين ومن المزارع بمدينة جدة.
واستخدمت الدراسة عدة تقنيات متقدمة للاختبارات الميكروبية ولدراسة التركيب الكيميائي والقيمة الغذائية و الخصائص الفيزيائية للحليب.
بكتيريا ممرضة
وأشارت الغامدي، إلى أن نتائج الدراسة أظهرت وجود حمل ميكروبي مرتفع بشكل ملحوظ في حليب الإبل الذي تم بيعه عن طريق الباعة المتجولين مقارنة بعينات المزارع، بما في ذلك وجود عدة أنواع من البكتيريا الممرضة مثل الإشريكية القولونية، السالمونيلا والمكورات العنقودية الذهبية.وتبين أن المعالجة بالميكروويف حسب معايير معينة (الكمية ودرجة الحرارة) لمدة 120 ثانية قللت بشكل كبير من العدد البكتيري، ما يخفف من المخاطر الميكروبية دون تأثير ملحوظ على الخصائص الفيزيائية والغذائية للحليب.
وخلصت الدراسة إلى أن التداول غير الآمن لحليب الابل والذي يشمل الحلب مع عدم مراعاة نظافة الأيدي والضرع، والجمع بآواني غير نظيفة، والتخزين في درجات حرارة غير مناسبة ثم البيع بعشوائية، يمكن أن يؤدي لتلوث حليب الإبل قبل وصوله للمستهلك وبالتالي يمكن ان يشكل خطراً على الصحة العامة.
معالجة الحليب
كما أشارت إلى أن المعالجة بالميكروويف تحت ظروف معينة لمدة 120 ثانية، قد تقدم حلاً واعداً لسلامة استهلاك حليب الابل، وأن هذه الطريقة قد تقلل بفعالية من الحمل البكتيري، متماشية مع تفضيلات المستهلكين لأقل قدر من المعالجة مع ضمان السلامة والجودة.ولفتت الى ان الدراسة توصي المستهلكين بالانتباه والحذر من شراء حليب الابل من مصادر غير معروفة والتي لا تلتزم بمعايير النظافة والتداول الآمن، كما توصي أيضاً بعمل دراسات أكثر عمقاً على معالجة حليب الإبل بالميكروويف كحل بديل آمن وعملي ومتوفر لدى الكثير من المستهلكين
من جهتها قالت أستاذ تكنولوجيا وسلامة الأغذية المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز، و المشرفة على بحث الطالبة د. نسرين عبدالسلام، إن فكرة الدراسة انطلقت من التعارض بين التوصيات المحلية والعالمية لسلامة استهلاك الحليب الطازج وبين السلوك والاعتقاد الفعلي للمستهلكين.
وأوضحت أنه في مجال سلامة الغذاء وسلامة المستهلك، توصي الجهات الصحية المعنية سواء المحلية او العالمية بغلي الحليب الطازج قبل استهلاكه، ولكن وجدت عدد من الدراسات التي تهتم بسلوك المستهلك، أنه من منظور المستهلك، يعتقد الكثيرون أن تعرض حليب الابل تحديداً للحرارة كما يحدث أثناء غلي الحليب قد يؤثر على فوائدة الغذائية والصحية.