خبير في الترفيه لـ 'اليوم': السوق السعودي كبير وبحاجة لمزيد من دور السينما

أوضح خبير الترفيه والسينما، أنمار القرشي، أن دخول قطاع السينما قبل أكثر من 5 سنوات إلى المملكة وإسناد دور السينما لمشغلين بارزين لهم عقود خبرة في صناعة تلك الدور مكن وعزز المشهد السينمائي في المملكة وأصبحت هناك مئات الشاشات المتوزعة على العديد من الصالات في أكثر من مدينة.

وقال لـ"اليوم" خلال افتتاح السينما جديدة في جدة بارك، إن التوسع في افتتاح المزيد من دور السينما يخضع لدراسات من قبل المشغلين، وذلك من خلال التغذية العكسية وتجميع آراء العملاء التي أثبتت الحاجة للتوسع في مدينتي الرياض وجدة.

وبيّن "القرشي" أن انتعاش وافتتاح المزيد من الدور ساهم في تجويد ونقل أحدث ما توصلت له صالات السينما العالمية، وذلك بسبب تحفيز قطاع السينما السعودي وتعزيز ثقافة سينما نابضة بالحياة في مختلف أنحاء السعودي وأصبحت هناك تجارب لأول مرة في المملكة مثل صالات مخصصة للعوائل أو الأصدقاء تستوعب 10 أشخاص فأقل باستطاعتهم اختيار الفيلم والاستمتاع بخصوصية عالية بمكان مغلق وتم افتتاحها لأول مرة في الرياض واليوم أصبحت تتواجد في جدة.

وفيما يتعلق بأسعار التذاكر علق القرشي أن مبادرة وزارة الثقافة في تخفيض تكاليف الرخص ساهم في تراجع أسعار تذاكر السينما قرابة 36% فمن 55 ريالًا إلى 35 ريالًا، وهناك مختلف العروض الترويجية والتي تستهدف قاعدة كبيرة من العملاء ، وتشهد السينما قبولاً في الإجازة الأسبوعية وفي إجازة الصيف وهناك بعض ايام الاسبوع يكون لها اقبال من عملاء محددين مثل الجمعات المتزوجين أو الشباب.

وقال القرشي: "مازالت المملكة بحاجة لمزيد من الصالات ودور السينما خصوصًا أنها لم تتعاف من صدمة كورونا، ومن المتوقع التعافي بشكل تام سيكون في 2026 / 2027.

ولفت إلى وجود مبادرات من هيئة الأفلام تحت مظلة وزارة الثقافة لزيادة عدد صالات السينما، مع توقعات بزيادة الإقبال عليها، مبينًا أن ذائقة العميل اختلفت وأصبح الإقبال على العديد من الأفلام المختلفة فقديمًا كان الإقبال على الهوليوود بشكل أكبر، ولكن اليوم أصبح هناك إقبال على الأفلام السعودية والتطورالسريع فيها والنجاحات التي تتحقق خصوصاً مع دعم هيئة الأفلام، وتنوعت الذائقة لدى المشاهد فأصبحت أفلام بوليوود والأفلام المصرية والعربية وغيرها تشاهد وبشكل جيد في صالات السينما السعودية.

وأكد أن الأفلام المصرية من الأكثر إقبالاً في صالات السينما السعودية يليها أفلام هوليوود ثم أفلام بوليوود.