أفادت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، بأن الحبسة الكلامية غالبًا ما تكون مؤشرًا على وجود مشكلة خطيرة مثل السكتة الدماغية، موصية بطلب الرعاية الطبية الطارئة إذا شعر أحد فجأة بما يلي: صعوبة التحدث وصعوبة في فهم الكلام وصعوبة في تذُّكر الكلمات ومشكلات في القراءة أو الكتابة.
وأوضح استشاري ورئيس قسم المخ والأعصاب وإصابات الدماغ والعمود الفقري والحبل الشوكي د.هاني العبدلي، بأن الحبسة عبارة عن اضطراب يؤثر في طريقة تواصلك، ويمكن أن تؤثر في طريقة الحديث وكذلك طريقة الكتابة وفهم اللغة المنطوقة والمكتوبة.
وأضاف قائلًا: "تحدث الحبسة عادة بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس، ولكنها قد تحدث تدريجيًا أيضًا بسبب ورم، بطء النمو في الدماغ، أو مرض يسبب ضررًا متدرجًا، وتتوقف شدة الحبسة على عدد من العوامل بما في ذلك سبب تلف الدماغ وشدته".
وختم د.العبدلي تصريحه منوهًا بأن الحبسة الكلامية قد تسبب عددًا من المشكلات المؤثرة على جودة الحياة؛ لأن التواصل جزء رئيسي من الحياة اليومية. وربما تؤثر صعوبة التواصل على الوظيفة والعلاقة والمهام اليومية، وقد تؤدي صعوبة التعبير عن الرغبات والاحتياجات إلى الشعور بالإحراج والإحباط والعزلة والاكتئاب، وقد يحدث عددًا من المشكلات معًا مثل: وجود صعوبة أخرى في الحركة ومواجهة مشكلات في الذاكرة والتفكير .
وأوضح استشاري ورئيس قسم المخ والأعصاب وإصابات الدماغ والعمود الفقري والحبل الشوكي د.هاني العبدلي، بأن الحبسة عبارة عن اضطراب يؤثر في طريقة تواصلك، ويمكن أن تؤثر في طريقة الحديث وكذلك طريقة الكتابة وفهم اللغة المنطوقة والمكتوبة.
وأضاف قائلًا: "تحدث الحبسة عادة بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس، ولكنها قد تحدث تدريجيًا أيضًا بسبب ورم، بطء النمو في الدماغ، أو مرض يسبب ضررًا متدرجًا، وتتوقف شدة الحبسة على عدد من العوامل بما في ذلك سبب تلف الدماغ وشدته".
أعراض الحبسة الكلامية
وأشار د.العبدلي إلى أنه قد تظهر على الشخص المصاب بالحبسة العلامات الآتية: التحدث بجمل قصيرة أو غير كاملة، والتحدث بجمل لا معنى لها، واستبدال كلمة بأخرى أو استبدال صوت بصوت آخر، وأيضًا التحدث بكلمات لا يمكن التعرف عليها وصعوبة إيجاد الكلمات وعدم فهم محادثة الآخرين، وعدم فهم ما يقرأه وكتابة جمل لا معنى لها.وختم د.العبدلي تصريحه منوهًا بأن الحبسة الكلامية قد تسبب عددًا من المشكلات المؤثرة على جودة الحياة؛ لأن التواصل جزء رئيسي من الحياة اليومية. وربما تؤثر صعوبة التواصل على الوظيفة والعلاقة والمهام اليومية، وقد تؤدي صعوبة التعبير عن الرغبات والاحتياجات إلى الشعور بالإحراج والإحباط والعزلة والاكتئاب، وقد يحدث عددًا من المشكلات معًا مثل: وجود صعوبة أخرى في الحركة ومواجهة مشكلات في الذاكرة والتفكير .