عبد العزيز العمري – جدة

قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د. علي الشهري، إن المشاعر المقدسة تستقبل كل عام أعدادًا كبيرة من الحجيج من مختلف الدول ليؤدوا فريضة الحج في بقعة محدودة وفي توقيت واحد.

وأضاف في تصريحات لـ "اليوم": يضاف إلى ذلك تفاوت أعمار الحجيج و اختلاف أوضاعهم الصحية مما يزيد احتمالية انتقال العدوى وتفاوت تأثيرها على الحجاج، لذلك فإن المملكة العربية السعودية لكونها الدولة المضيفة تسعى بكل إمكانياتها للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكم في أجواء صحية آمنة.

منع العدوى بين الحجاج

وواصل: لتحقيق ذلك اتخذت الطرق الوقائية كركيزة مهمة لمنع العدوى، أو تقليلها بالتعاون مع المؤسسات الصحية في الدول التي يقدم منها الحجاج.

وزاد: ويأتي في أولويات تلك الوسائل الوقائية سلامة الحاج صحيًا وقت الحج وكذلك الحصول على اللقاحات المطلوبة للحجاج سواء من داخل المملكة أو من خارجها، مع إضافة بعض اللقاحات التي تختص بها بعض الدول لوجود بعض أنواع العدوى فيها.

التوجيهات الصحية العامة للحجاج

أضف لذلك التوجيهات الصحية العامة للحجاج، لتذكيرهم بسبل الوقاية والاشتراطات الصحية لحملات الحج ومتابعة ذلك.

وقال: ولضمان منع انتشار العدوى في حال حدوثها فقد هيأت الدولة مراكز صحية ومستشفيات ومختبرات عالية الجودة، بالإضافة لفرق طبية مدربة لسرعة اكتشاف العدوى ورعايتها وعزلها استباقيًا.