أطلقت وزارة الثقافـة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، منحـة دراسات الإبـل التي تسعى إلى تكريس الاهتمام بالإبل، وبيان ارتباطها بالحياة الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية عبر أبحاثٍ علميةٍ تُغطي مختلف المجالات التخصصية في قطاع الإبل.
ودعت الوزارة المختصين المحليين والدوليين الراغبين في المشاركة في المنحة إلى التقديم من هنا، مع ضرورة اتّباع إجراءات التقديم الموضّحة في المنصة.
ويأتي ثالثاً المجال الاجتماعي المتضمن دراسة مكانة الإبل في المجتمعات العربية والإسلامية، ومكانتها محلياً، وأثرها الاجتماعي، وأثر الفعاليات الوطنية للإبل على المجتمعات المحلية والعالمية، مثل سباق الهجن، ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل وغيرها.
وفي المجال الخامس البيئي فستتركز الأبحاث المطلوبة على الدراسات المرتبطة بالتنمية البيئية المستدامة عبر استخدام الأراضي، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في رعي الإبل، ودورها في التوازن البيئي الزراعي للأراضي القاحلة، والأثر البيئي من تربية الإبل، وكيف تؤثر في الاستدامة البيئية، وابتكار طرق علمية لمعالجتها.
وتمرّ المنحة بعدةِ مراحل رئيسية، تبدأ من مرحلة التسجيل عبر التقديم بالموقع الإلكتروني ورفع المقترح البحثي، والنماذج والتعهدات اللازمة، ومن ثم مرحلة تقييم المقترحات من قِبل لجنة علمية مختصة، يليها التواصل مع أصحاب المقترحات البحثية المقبولة لإشعارهم، ومن ثم تقديم المسودة الأولى للبحث، قبل تحكيم اللجنة العلمية للمسودات البحثية المقدَّمة، وصرف مكافأة النشر للأبحاث التي قُبلت في مجلّاتٍ علميةٍ محكِّمةٍ ومعتمدة.
وتحتفي المبادرة بالإبل بوصفها رمزاً ثقافياً أصيلاً في المملكة، وتُبرز أهميتها الاقتصادية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتتناول مكانتها الفريدة التي جعلتها تتبوأ مكانةً مرموقةً في الثقافة السعودية.
ودعت الوزارة المختصين المحليين والدوليين الراغبين في المشاركة في المنحة إلى التقديم من هنا، مع ضرورة اتّباع إجراءات التقديم الموضّحة في المنصة.
منحـة دراسات الإبـل
وتُغطي المنحة ستة مجالات رئيسية مرتبطة بالإبل؛ أولها المجال التاريخي الذي يشتمل على الدراسات التاريخية والإثنوغرافية، وثانياً المجال الثقافي الخاص بالدراسات النقدية والأدبية عن الإبل في الأدب العربي والسعودي، وأدب الطفل، والدراسات المعجمية عن مفردات الإبل، ودراسات حول تمثيلات الإبل في الفنون البصرية والسينمائية، وفي النقوش والفنون الصخرية وخلافها.ويأتي ثالثاً المجال الاجتماعي المتضمن دراسة مكانة الإبل في المجتمعات العربية والإسلامية، ومكانتها محلياً، وأثرها الاجتماعي، وأثر الفعاليات الوطنية للإبل على المجتمعات المحلية والعالمية، مثل سباق الهجن، ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل وغيرها.
منتجات الإبل
أما المجال الرابع الاقتصادي فيشمل دراسات حول الإسهام الاقتصادي لمنتجات الإبل مثل الصوف والجلود في الأزياء والأثاث، والبحث في سبل استدامة الأثر الاقتصادي للإبل ومنتجاتها، ودراسات قياس الأثر الاقتصادي للإبل قبل وبعد تدشين مهرجانات الإبل، والمؤسسات المرتبطة بذلك.وفي المجال الخامس البيئي فستتركز الأبحاث المطلوبة على الدراسات المرتبطة بالتنمية البيئية المستدامة عبر استخدام الأراضي، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في رعي الإبل، ودورها في التوازن البيئي الزراعي للأراضي القاحلة، والأثر البيئي من تربية الإبل، وكيف تؤثر في الاستدامة البيئية، وابتكار طرق علمية لمعالجتها.
الخريطة الجينية للإبل
أما في المجال السادس والأخير، المجال الصحي، فسيتم التركيز على الدراسات المرتبطة بمنتجات الإبل، وأثرها الطبي والعلاجي، وتطوير تكنولوجيا قياس جودةِ لحمِها، إلى جانب دراساتٍ عن الخريطة الجينية للإبل، وحفظ سلالاتها وتوثيقها.وتمرّ المنحة بعدةِ مراحل رئيسية، تبدأ من مرحلة التسجيل عبر التقديم بالموقع الإلكتروني ورفع المقترح البحثي، والنماذج والتعهدات اللازمة، ومن ثم مرحلة تقييم المقترحات من قِبل لجنة علمية مختصة، يليها التواصل مع أصحاب المقترحات البحثية المقبولة لإشعارهم، ومن ثم تقديم المسودة الأولى للبحث، قبل تحكيم اللجنة العلمية للمسودات البحثية المقدَّمة، وصرف مكافأة النشر للأبحاث التي قُبلت في مجلّاتٍ علميةٍ محكِّمةٍ ومعتمدة.
مبادرة عام الإبل
وتهدف وزارة الثقافة من خلال إطلاق "منحة دراسات الإبل" إلى دعم التميّز البحثي للأبحاث النظرية والتطبيقية في المجالات ذات العلاقة بدراسات الإبل، وتطوير تقنيات وتطبيقات جديدة تُسهم في تعزيز القيمة الثقافية والاقتصادية للإبل، واستكشاف الموضوعات ذات الصلة على ضوء التطور في المفاهيم والنظريات والمنهجيات الحديثة، وذلك ضمن أنشطة مبادرة عام الإبل 2024 المتزامنة مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد سنة 2024 لتكون السنة الدولية للإبليات.وتحتفي المبادرة بالإبل بوصفها رمزاً ثقافياً أصيلاً في المملكة، وتُبرز أهميتها الاقتصادية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتتناول مكانتها الفريدة التي جعلتها تتبوأ مكانةً مرموقةً في الثقافة السعودية.