عبدالعزيز العمري - مكة المكرمة 

تتجلى العديد من الدروس والعبر والتضحيات التي يقدمها شباب الجوالة والكشافة في معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتظهر جلياً في موسم حج كل عام فصولاً من المبادرات البطولية التي تسهم في مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم من خلال سلوكيات تترجمها أفعالهم بالميدان.

الجوال موسى النجادي، وصل إلى مكة والمشاعر قادماً من منطقة جازان، من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم تمنعه الإعاقة من حرصه على المشاركة بالمعسكرات، بروح متوجة بمعاني الفخر والاعتزاز.
خدمة ضيوف الرحمن - اليوم

إرشاد الحجاج

جاء ليشارك رفاقه الجوالة ونيل شرف الخدمة وتفانيه وتميزه أثناء أدائه لمهام توزيع جرعات من الماء وإرشاد حجاج بيت الله الحرام، فما أن تشاهد الجوال موسى حتى يشدك صوته الشجي وهو ينادي (الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر.. ولله الحمد)، الأمر الذي يلفت انتباه كل من حوله فضلاً إلى صفاء نفسه وابتسامته العفوية لضيوف الرحمن خلال خدمتهم وإرشادهم.
خدمة ضيوف الرحمن - اليوم

ويحرص على البقاء معظم فترات الخدمة مستمتعاً بما يقدمه من خدمات لضيوف الرحمن، متناسياً التعب والإعياء وطول المسير، وتجده فخوراً بنجاح مهمته مع رفاقه وسط دعوات من الحجاج بأن يوفق هذا الجوال على روحه الوثابة وعطائه الإنساني النبيل.
خدمة ضيوف الرحمن - اليوم

خدمة ضيوف الرحمن

الجوال موسى النجادي عبر عن فخره وسعادته بخدمة ضيوف الرحمن قائلاً إن العمل أكسبني شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام.
خدمة ضيوف الرحمن - اليوم

وأضاف أن شباب الجوالة والكشافة يمثلون أنموذج يعكس الهمة والعطاء وتقديم الصورة الحسنة للمواطن المرحب بضيف الرحمن في أطهر وأحب البقاع إلى الله.