بيان آل يعقوب


أسرار النجاح، ملحمة روائية بطلها الصمود، وخلالها استرجع الصمود ذكرياته في الدخول لعالم النجاح، وكشف الغامض من أسراره الثلاثة وهم الشجاعة، الطموح، والعمل الجاد.
بدأ الصمود سرد أولى مغامراته مع أولى أسرار النجاح، وهي الشجاعة، وكان داخل كهفٍ طويل، ودخل الصمود الكهف، وتجنب صدام خفافيش الغموض، وعراقيل الخوف، فالشجاعة لإنجاز مهمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي جزءٌ من العمل، فالتحقق من المعلومات مع مراجع علمية ضرورة في العمل؛ فالذكاء الاصطناعي ليس صادقًا في جميع الأحوال، وأكمل الصمود مسيره في الكهف حتى وصل لنهايته، وكسب الشجاعة، وهي السر الأول من أسرار النجاح.
أكمل الصمود حديثه، فكان يتوجب عليه التفكير في عبور أنهارٍ متشعبة للوصول للنهاية، وتذكر الصمود كيف ابتكر طرقًا جديدة متنوعة للعبور في الأنهار؛ فعندما تريد ابتكار فكرة مشروع جديد، وقد تبحث في الذكاء الاصطناعي عن ذلك، ولكن الأفكار لن تكن ذات قيمة حقيقية للمجتمع، ولن تكون الفكرة تحمل ألغازًا يصعب حلها، ووسع الصمود تفكيره العميق أثناء عبوره، ووصل في النهاية إلى منبع الأنهار، وكسب الطموح، وهو السر الثاني.

قاربت الملحمة الروائية على النهاية، ووصل الصمود إلى جبل العمل الجاد، ورغم ارتفاعه الشاهق، فقد أمسك الصمود بحبل البداية مع مقابضه، وبدأ التسلق بكل، فعندما تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي لأي ظرف فيجب العمل بحذر؛ فعلى الرغم من توفيره الوقت، والجهد، فهو يكلف وقتًا للتدقيق، والبحث في عدة مراجع مختلفة؛ وكذلك لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بجميع الأعمال كبناء أساسيات المنازل، وأكمل الصمود تسلقه حتى وصل لأعلى الجبل، وكسب السر الثالث.
وصل الصمود إلى نهاية روايته وكيف التقى النجاح، فبعد عبور العالم، وكسب أسراره، فقد تمكن الصمود بإصراره، ورغبته في تحقيق الإنجاز إلى النجاح، ومنحه النجاح مرتبةً عالية بعد كسب الأسرار الثلاثة حتى ينال مراده.
@bayian03